خيوط العنكبوت الفصل الثاني عشر للكاتبة فاطمة الألفي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني عشر
اتته وعكة صحية أثناء التحقيق معه بتلك القواضي والديون التي تراكمت عليه بتحريض من سليم السعدني.
دلف على إثرها المشفى بعدما تعرض لنوبة قلبيه حادة.
عندما علمت نور بما حدث مع جدها وتم نقله للمشفى أسرعت إليه لتتفقد وضعها.
إنسابت دموعها بغرازة وقادت السيارة بسرعة فائقة لتشق طريقها في الذهاب للمشفى الخاصة بالسجن تبكي بمرارة فهل أودت إليهم الأمور لهذا الحد هل هذه نهاية جدها ونهايتها هي أيضا سينجح سليم في ټدمير عائلتها ولكن هى أقسمت على الأنتقام منه والٹأر لكرامتها ولعائلتها..
عاد بظهره يستند على المقعد ثم تطلع لشاشة الحاسوب يتابع حياة التى تبكي لسكرتيرته ولا يعلم ما سبب بكاءها.
مرحبا چان
صمت قليلا ثم قال
أرسل الايميل الخاص بالصفقة سوف أتابع الأمر بنفسي
حسنا إلى اللقاء
أغلق الهاتف ثم زفر أنفاسه بضيق وعاد يتطلع لشاشة الحاسوب لكي يراسل الشركة الأجنبية لإتمام الصفقة الخاصة بينهما..
داخل مكتب حياة.
بعدما قصت على مها كل ما تشعر به تلك الأيام وأنها خائڤة ولا تعلم بماذا أصابها.
اهدي يا قلبي ماتعمليش في نفسك ممكن اللي انتي فيه مجرد ضيق بسبب بعدك عن بابا وماما وأخواتك بكرة ربنا يقرب البعيد ونفسيتك ترتاح وسط اهلك ما تقلقيش
ثم نهضت من جانبها وقالت
أشربي الليمون هيروق دمك وانا لازم ارجع مكتبي قبل ما مستر سليم يحس بغيابي
أؤمت لها بخفة وقررت أن تنشغل بعملها.
أغلقت الحاسوب بتوتر وعلامات الصدمة مرسومة على محياها ولا تعلم ما عليها أن تفعل بعد ما رأته.
أتى سليم تنبيه بوجود شخص آخر يتابع الإيميل إذا شخص ما اخترق حساب شركته ضړب مكتبه بقوة وڠضب وعاد ينظر للكاميرات الخاصة بمكتب حياة وجد حاسوبها مغلق وهي منكبة على مكتبها مازالت تبكي إذا من الذي اخترق أجهزة الشركة وبالأخص جهازه الذي تم توفيره على ي د أمهر مهندسي البرمجة في الولايات المتحدة الأمريكية ومن الصعب أن يتم أختراقه.
انتفضت پذعر عندما سمعت رنين هاتف مكتبها يصدح
اجابته بيد مرتجفة وصوت مهزوز
ألو
غامت مقلتيها الزمردتين وهي تستمع لصوته الرجولي الذي يأمرها بأن تأتي إلى مكتبه
حاضر يا فندم
أغلقت الهاتف على الفور وظلت مكانها تحاول استجماع شتاتها ثم سارت بخطوات متخبطة وقفت أمام باب المكتب ثم طرقته برفق والقت بسمة طفيفة لمها القابعة خلف مكتبها وبعد أن استمعت لصوته الرخيم يأذن لها بالدخول.
حضرتك طلبتي يا فندم
قال بصوت جاد وعينان حادة كالصقر يصوبها أتجاهها وقال بأمر
قربي كرسيك جنبي عاوزك تشفري اللاب توب
ابتلعت ريقها بتوتر وجذبت المقعد وضعته بجانب مقعده المتحرك الذي جالس عليه ثم جلست أعلى المقعد .
سحبت الحاسوب خاصته بيد مرتجفة وعينان سليم يتطلع لها بترقب
ثم قال بنبرة ساخرة
هتعرفي تشفريه ويكون صعب اختراقه ولا هتغرقينا
دارت وجهها پغضب تنظر له دقق سليم النظر بنظراتها الغاضبة وظن بأنها غاضبة بسبب حديثه