الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 16،17،18،19

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
قلوب حائره
بقلم فاطمه الألفي
ارتدت مريوله المطبخ وهى تشعر بالحماس ارادت ان تفاجئ زوجها وتعد له وجبه طعام من صنع يديها واستعانت باحدى صفحات الطبخ عبر الفيس بوك ..
فى ذلك الوقت دلف الشقه وبحث عن زوجته
فعلم بوجودها بالمطبخ.
ابتسم عندما رآها تقف أمام الموقد وتعد الطعام بنفسها ووقف أمام باب المطبخ يتطلع إليها بحب ولا تشعر بوجوده.

اقترب منها بهدوء وهو يهمس لها بصوت خاڤت بتعملي ايه ياقلبي
انتفضت بخضه ونظرت له بضيق خضتني 
عمار بابتسامه ليه هو مين يعني إللى هيدخل البيت غيري
قبل وجنتها بحب بس ماقولتيش بتعملي ايه بقى
ريم بحماس بعملك اكلتك المفضله نص ساعة بس وهتخلص تكون انت غيرت هدومك 
نظر لها بحب اممم يعنى مافيش بيض ولا جبنه انهارده
ريم بغمزه لا اصلك صعبت عليا قولت اعمل حركه جدعنه ههه
عمار يسلملي الحنين 
هم بمغادرة المطبخ ولكن تذكر شئ فعاد إليها مره اخرى 
انتي ليه ماستنتيش ترجعي معايا بدل المواصلات 
ريم برفعه حاجب عشان ماحدش يشوفنا ويعرف ان مراتك والتخطيط يبوظ
ابتسم لها بحب ايوه بقى بقينا نفكر صح ونخطط كمان 
ريم بثقه عندك شك في ريمو 
عمار بابتسامه لا ياقلبي ماعنديش اي شك فى قدراتك قوليلي بقى وصلتي لحاجه 
ريم بتفاخر طبعا عشان تعرف مايجبها إلا ستاتها 
عمار ههههه طيب يا ستاتها عرفيني بالجديد 
ريم بجديه حبيبي غير هدومك الأول وبعدين نتكلم 
عمار تمام
توجه إلى غرفته لابدال ثيابه وتركها تضع التكات الأخيرة لانتهاء الطبخه .....
فى فيلا الشامي
تحدث يوسف مع شقيقه بأمور الشركه واصابه احدى المهندسين .
استمع حازم بجديه إلى أن انتهى شقيقه بسرد كل شي يخص العمل ..
وحاله البشمهندس غالي ايه دلوقتي
يوسف الحمد لله بخير أنا وصلته بيته بنفسي وطبعا شغله هظبطه مع المهندسين
حازم انا بكره هزوره و اطمن عليه كويس انك طلبت مهندسين جدد الشركه فعلا محتاجه لعدد اكبر من المهندسين كل المجال فى حاجه تانيه عاوز تقولها 
نهض من مجلسه لا ابدا أنا تعبان ومحتاج ارتاح تصبح على خير
حازم بتذكر صحيح ماقولتش اخر الخناق بينك وبين فرح
نظر له بجديه مافيش اى خناق بينا ده كان سوء فهم وراح لحاله
نظر له حازم بشك اممم. تمام 
تصبح على خير
حازم وانت من اهله 
ظلت تبكي بغرفتها فقد اعترف بحبه لاخرى مازال يحبها رغم أنها لم تعد على قيد الحياة احبها واخفى مشاعره إلى أن أصبحت لغيره ومع ذلك لم يبغضها بلا حاول تفريقهم بشتا الطرق إلى أن وصل به الحال لقتل ابن عمه لكى يفوز بحبيبته ولكن اراد الله ان يخسرها هي والآن يفكر بالاڼتقام فقط من أجلها ..
يعنى مش شايفني ولا حاسس بيه وقالي مجرد كلام عشان اقدر اقف جنبه واساعده يهرب من المصحه مش اكتر .
انا لازم اتصل بابن عمه واقوله سيف بيفكر فى ايه وياخد حذره أنا لا يمكن اخليه يتصرف بطيش وياذى نفسه 
حتى لو مش بيحبني زى ما بحبه هفضل جنبه واحميه من نفسه .
نظرت إلى ساعه الهاتف وجدت بأن الوقت متاخر قررت ان تهاتفه فى الصباح حاولت اغماض عيناها وهى تزفر بحزن ..
هبط الدرج وتوجه إلى غرفته وهو عازم الأمر على فعل شيء .
وضعت الطعام على المائده وانتظرت زوجها .
اشتم رائحه الطعام وهو يقترب منها 
ايه الروايح الجامده دي 
ريم بابتسامه فرحه لا ولسه لم تدوق 
جلس أمام مائده الطعام وهو ينظر للطعام غير مصدق ان زوجته طهت هذه الاصناف من صنع يديها من أجله .
عمار بسعاده مكرونه بشامل وكمان فراخ مشويه لا مش. مصدق نفسي
نظرت له بتحدي عشان تعرف ان ست بيت شاطرة وبحاول اكون شيف ممتاز كمان ماتستهونش بقدراتي 
ابتسم بحب وامسك بكف يدها طبع قبله رقيقه 
تسلم ايدك يا قمر 
ريم مش لم تدوق الاول
عمار بحب كفايه انك وقفتي فى المطبخ وعملتي الأكل إللى بحبه اكيد هيبق طعمه جامد زى ريحته تسلم ايدك يا روح قلبي.
ريم بجديه يعنى بجد مش زعلان مني خلاص 
هزراسه بالنفي احنا قولنا ايه نقفل الصفحه دي بقى خلينا فى انهارده وبس وننسي إللى فات
شعرت بالسعاده وبدءت فى تناول الطعام .
وبعد عده دقائق حملت الصحون وساعدها زوجها فى افراغ المائده وحمل معها بعض الصحون ووضعهم بالمطبخ وقف جانبها يعد الشاي وهى تقف أمام الحوض تجلي الصحون ..
وضع الاكواب

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات