قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 29إلى 32
تشاركني حياتي غلط فى ايه انا عاوز اعرف ليه رافضه الإنسانه الوحيده اللى حبتها وبتمنى اكمل عمرى معاها ليه عايزه تقفي فى طريق ساعدتي أنا ماصدقت لاقيت نفسي يا ماما انا تعبت من كتر اللى مرت بيه مع شهد وسامر أنا اتخدعت واتوجعت كتير وحضرتك مش حاسه بيه خالص
فريال پحده انت عارفه سبب رفضي ايه
بعدما اغلق الهاتف توجهه على الفور لغرفه شقيقته حاول معها أن تخرج من غرفتها وتذهب معه لنادي ليلتقي بالفتاه التى جذبه انتباه منذ الوهله الاولى ولكن رفضت شقيقته الخروج .
زفر بضيق فقد تمنى أن يراها اليوم فلم يكمل يومه الا برؤيه وجهها البريئ ولكن خاب اماله بعد إصرار شقيقته على الرفض ....
أما عن عمار فعندما عاد للمنزل وجده هادئ ولا يوجد به اضاءه على غير العاده .
اغلق باب المنزل ودلف بهدوء ينظر حوله باستغراب فقد وجد شموع مضاءه ابتسم رغما عنه وعلم پجنون زوجته .
بحث عنها فلم يجدها فصاح مناديا إياها
ريم انتي فين ياقلبي
وجد أعلى مائده الطعام ورقه هز رأسه باسي وقراءه محتوياتها
ابحث عني بقلبك
نظر حوله والإبتسامة تعلو ثغره ايه الجنان ده
توجهه إلى المطبخ فلم يجدها ولكن وجد ورقه اخري
معقول قلبك مش دلك على مكاني
اتبع الورود المتناثره
وكمان فى ورود ايه الحكايه بالظبط
وجد بارضيه الغرفه ورود حمراء ورده تتبعها ورده وهو يلتقط تلك الورودإلى أن وصل إلى الفراش وجد أعلى الفراش باقه كبيره من الزهور الحمراء مشكله على هيئه قلب كبير وداخله ورده بيضاء .
جلس أعلى الفراش وهو يحمل الباقه ويتحدث باستغراب لا انهارده عيد ميلادي ولا ميلادها ولا عيد جواز ولا اى عيد امال الجو ده ليه
كانت تنظر له من خلف زجاج الشرفه
وضع الباقه وبحث عنها بالغرفه فلم يجدها بالمرحاض فتح الدولاب وجد بوكس صغير الحجم فتحه ليجد داخله لكلوك صغير الحجم بلون اللبني ووجد داخله نتيجه التحليل ابتسم بسعاده ولكن اخفاها عندما وقعت عيناه على وجودها تنظر له بترقب عبر الشرفه تصنع عدم الفهم وتوجه إليها ليفتح لها الباب الزجاجي الذي يفصل بينهم .
نظر لها باستنكار بتاع مين ده
ريم پصدمه نعم هو انت لسه مافهمتش
تصنع اللامبالاة تقصدي ايه وايه جو الورود والشموع ده هو انهارده عيد وانا مااعرفش
ريم بضيق يا تقل دمك
عمار بابتسامه الله ماتفهميني فى ايه طيب والبتاع ده ايه جابه هنا
ريم بحزن مش فاهم بجد
عمار بتاعك يعني
ريم پغضب بتاعي ازاى يا عمار ده بتاع بيبي
حاول منع ضحكته ولكن لم يستطيع أن يجد الحزن مرسوم على صفيحه وجهها فحدثها برقه
تقصدي ايه بقى من بتاع بيبي
زفرت أنفاسها بقوه ونظرت له وهى تلتقط نتيجه التحليل من يده پغضب عشان ده بيقول فى حمل وبجد المره دي ونتيجه الحليل تثبتلك
عمار بابتسامه خلابه بذمتك فى واحده زى القمر زيك كده تقول خبر حلو زي ده وهى مكشره كده
ريم برفعه حاجب ماانت السبب كل ده ومش فاهم اعملك ايه يعني
ضمھا لصدره وهو