السبت 23 نوفمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 29إلى 32

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

وظل يمسد على ظهرها برفق وشعر بالحزن من أجل تلك الطفله التى تعاني وهى مازالت فى مرحله المراهقه وحاول أن يهدئ زوجته فهى طيبه القلب وحنونه لابعد الحدود وتشفق على اى حاله تواجهها بعملها .
تنهد بقوه وحدثها بلين هو طبعا اللى حصل مع طفله فى سنها صعب جدا اى حد يستوعبه حتى بس دى اراده ربنا وربنا قادر يخفف عنها وان شاء الله وجودك جنبها هيخفف عنها كتير بس ماينفعش انتى تضعفي بالشكل ده لازم تبقى قويه وتحاولي تخرجي البنوته من حالتها وربنا معاكي ياقلبي ويوفقك.
حبيبه بحزن أنا مش هسيبها لحد لم اطمن عليها دي مش بعيد تاذى نفسها والدتها بتحمل نفسها الذنب وكمان اخوها أنا سمعت منهم نص الحكايه لازم اسمعها منها هى عشان تبقى الحكايه كامله واضحه قدامي 
ابتسم لها بحب ومحى دموعها المتساقطه أعلى وجنتيها ربنا كبير وان شاء الله تقدري 
قوليلى بقى نطلب اكل ايه 
حبيبه ماليش نفسي بجد 
ياسين باصرار لا والله مايحصل لازم تاكلي معايا أنا نفسي فى سوشي ايه رايك 
حبيبه بتنهيده ماشي 
قرصها من وجنتها برفق ابتسمي بقى خلى حياتي ودنيتي تنور 
ابتسمت له فاقترب منها ليطبع قبله حانيه أعلى جبينها قلبي انا 
داخل النادي جلست ريم تتحدث مع ملاك بجديه 
عامله ايه فى البيت بعد اللى حصل 
ملاك بضيق بابا أصر يعرف ليه انا وكريم انفصلنا واضطريت أقوله أن بحبه زى اخويا ومش ينفع نكمل مع بعض والبيت جوه متوتر وعلاقه بابا بعمي متكهربه اصل كريم بلغ عمى أن هو شايفني أخته وبس ومش ينفع يكمل ومحدش مصدق اصلا كلامنا عشان كنا بنحضر للفرح 
ريم پغضب كريم ده اصلا مش راجل يعتمد عليه وبيهرب من المسؤليه ولا هامه حاجه كان من الاول رفض الارتباط ماكنتيش زمانك اسمك مطلقه 
ملاك بحزن اللى حصل بقى ربنا يسعده مش عايزه ادعي عليه هو بردو ابن عمي 
ريم ياختى اتنيلي ايكش يولع بجاز دة مايستهلش ينبكي عليه يوم واحد آخره ساعه بس وحتى الساعه خساره فيه
ابتسمت ملاك لتلك الشعنونه لا ماانا بطلت عياط وبفكر اشترك فى اي رياضه هنا فى النادي اسألي نفسي وكمان عشان اعرف ادافع عن نفسي ولو حد قرب مني ولا ضايقني عشان الزمن مابقاش امان تنصحيني ادرب ايه بقى 
ريم بجديه خطوه حلوه فعلا بصي هو الكاراتيه هيبقى مناسب ليكي مش صعبه اوى وتقدري تحمي نفسك بيها 
نهضت من مقعدها طب يلا عشان نشترك
نهضت معها ريم مين نشترك ده ههه لا ياقلبي اشتركي انتى مع نفسك أنا عمار معايا فى البيت ولو عايزه ادرب اى حاجه هو يعلمني 
ملاك برفعه حاجب جبانه عشان لو اتعرضتي لأى موقف فى الشارع تتصرفي
ريم لا ياحبيبتي انا بعرف اتصرف وبلساني كمان من غير ماامد ايدى لساني لوحده كفايه هههه
كانت تنظر للخارج عبر نافذه غرفتها وتتذكر لمحات من الماضي وتنساب دموعها بصمت إلى أن شعرت بيد تحاوطها لتنظر له بعينان دامعه وينتفض جسدها پخوف .
ضمھا بحنان وظل يربت على ظهرها ليطمئنها داخل أحضانه وهو يهمس أمام اذنيها 
خۏفك مني بيوجعلي قلبي اوى عايزك تطمني فى حضڼي وتعرفي أن عمري ماهسيب حقك طول ما انا عايش مش عايزك توطى راسك ولا تنكسري وحقك امانه فى رقبتي ومش هرتاح اللى لم اشرب من دمه اللى فكر يقرب منك وياذيكي وحياتك عندي ليدفع التمن غالي اوى 
تجمدت داخل أحضانه عندما استمعت لوعيده بالاڼتقام من الذي سلب منها ابسط حقوقها سلب فرحتها وبراءتها وتركها جسدا بلا روح .
ابتعدت عنه بقلق ونظرت لعيناه بقوه وجدته يبتسم لها بحنان ويحاول منع دموعه من التساقط أمامها وتحدثت بصوت خاڤت 
محتاجه انام 
سحب يدها للفراش ودثرها جيدا بالغطاء وهو مازل يبتسم لصغيرته بحنان وجلس جانبها يمسد على شعرها الذهبي 
نامي يا قلبي وانا لم اطمن عليكي هخرج 
ظلت مصوبه عيناها علي شقيقها بقوه إلى أن جعلت بالأمان بوجوده جانبها ولن تنفر منه هذه المره تمسكت بكف يده واغمضت عيناها باستسلام وهى متشبثه بكفه .
تنهد بحزن وظل جانبها إلى أن غفل هو الآخر ...
ودع صديقه بعد أن اطمئن عليه وعاد إلى منزله وجد المنزل هادئ علم أن زوجته ذهبت للنوم ولكن عندما دلف لغرفه النوم تفاجئ بها تنهض من الفراش وتستقبله بابتسامتها العذبه 
حبيبي اتاخرت اوى قلقت عليك 
قبلها بحب بس انا معرفك هتاخر عند هشام 
ريم بجديه ايه أخباره 
حدثها وهو يبدل ثيابه الحمد لله 
ريم طيب كويس هحضرلك العشا بقى
أمسك بيدها يمنعها من الخروج لا ياقلبي أنا اكلت مع هشام كشړي
ريم برفعه حاجب كشړي بالليل يا عمار 
عمار بابتسامه لا مش دلوقتي هو اكلنا كشړي من العصر وربنا يسامحه هشام زود الشطه وانا معدتي مش متحمله اكل حاجه

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات