يا كل كلي للكاتبة روز امين
وتحدث
انا روحت لعمي محمد الأرض بتاعتكم وطلبت إيدك منهولما قالي إنه رفض وبعت لابويا الرد إترجيته وقولتله إننا بنحب بعض وانه برفضه ده بيظلمنا علي أخوك فيا وكان لولا بباكي إتدخل
أخذ نفسا عميقا ثم استرسل بنبرة استسلامية لرجل يشعر بالإنكسار
عمي محمد إتصل بأبويا وهدده قاله لو
أنا عمري مااتخليت عنك يا جنة طيفك ماغبش لحظة واحدة عن خياليولا عمري فكرت إني ممكن اتجوز واحدة غيرك
نطقها بهيام ليسترسل بڼار شاعلة متحولا
ولو مخلوق
ودي هتعملها إزاي يا محمود... نطقتها بضعف ليهتف بنبرة حماسية
ماتقلقيش يا حبيبتي أنا هتصرف
سألته متأملة
هتعمل إيه
بعينين هائمتين أجابها
ههد الدنيا علشان عنيك
وحشتيني يا جنة كل حاجة فيك وحشتني
سألته بابتسامة
وإنت عرفت منين إني هبات عند ليلى النهاردة
بابتسامة مشرقة وعينين لامعتين بحبور أجابها
عيب عليك يا قلبي أنا حفظت طبع عمي محمد وحافظ طريقة تفكيره من كلامك عنه مستحيل هيسيبك تسافري من القاهرة للغربية بالليل كدة لوحدك
لسة فاكر
عمري مانسيت أي حاجة تخصك يا حبيبتي
وبالنسبة للاستاذة اللي سيادتك خاطبها هتعمل إيه في موضوعها
هوصلها بيتهم بعد الفرح واتكلم معاها في الموضوع وانهيه...وكأن بجملته تلك قد اشعل ڼار الغيرة بقلبها رمقته بعينين مشتعلتين لتهتف
وتوصلها ليه إن شاءالله وتتكلم معاها هي ليه أصلا مش المفروض تكلم بباها وتنهي معاه الموضوع
ممكن تهدي شوية لعلمك سارة فاهمة كويس طبيعة وإننا مخطوبين خطوبة صالوناتوعمرها ما استنت مني لحظات رومانسية زي اللي بين أي اتنين مخطوبين
لا ملكش حق كنت عيشها وعيش معاها لحظات رومانسية علشان تبقوا تفتكروها بعدين...نطقت بها بنبرة حادة جعلته يبتسم من شدة حبوره ليتحدث بنبرة حنون
الحب والرومانسية ملهمش عندي غير وجهة واحدة بس وهي وجهتك يا عمري
انا هدخل علشان اقعد مع البنات شوية قبل ما أحمد جوز ليلى ييجي ياخدني
ووافقها ثم ولجت للداخل وبعد قليل لحق بها وظل ينظر إليها طيلة الحفل حتى أتى زوج شقيقتها واصطحبها بسيارته الخاصة إلى منزله بعدما صافحت صديقاتها واعتذرت من صديقتها العروس
بعد إنتهاء حفل الزفاف أخذ محمود سارة وتحرك بها ليوصلها إلى منزلها
صف سيارته جانبا وتحدث بنبرة جادة
سارة فيه موضوع مهم لازم أكلمك فيه
نظرت إليه بتمعن فاسترسل بعينين معتذرتين
أنا أسف أنا مش هقدر أكمل تستاهلي واحد احسن مني بكتيرحد يقدرك ويحبك من
قلبه لكن أنا مش قادر أكون لك الحد ده
نظرت عليه ثم تحدثت...
يتبع.
يا كل كلي
بقلمي روز
أمين
الفصل السادس
نظرت إليه لتتنفس براحة وكأنها كانت تنتظر حديثهإبتسمت وتحدثت باطمئنان
من يوم خطوبتنا وأنا كنت حاسة إن فى واحدة تانية فى حياتك أنا مش غبية يا محمود برودة إيدك وإنت بتلبسني الدبلة ونظرة عيونك المطفية أكدوا لي شكوكي والنهاردة في الفرح إتأكدت لما شفت غيرتك ونظراتك وإنت بتبص عليها
ثم استرسلت متسائلة بفطانة
مش هي بردوا البنت اللي كانت قاعدة على التربيزة اللي قصادنا
اومأ بخفة لتنفس هي ثم استكملت
وانا مش هكذب عليك وهصارحك بالحقيقة أنا واشرف إبن خالتي بنحب بعض جدا وهو إتقدم لي من فترةلكن بابا الله يسامحة رفض بحجة إنه عاوز يجوزني لظابط شرطة من شدة حبه لمجال شغله بعدها إنت إتقدمت لي وحصلت الخطوبة بس أنا كمان مقدرتش أحبك ولا أنسى اشرف وبصراحة إنت ريحتني جدا بكلامك ده وادتني أمل إن بابا يوافق علي أشرف لما يتقدم لي تاني
شعورا هائلا بالراحة قد إحتاح روحه ليبتسم ويتحدث
ربنا يوفقك يا سارة وان شاء الله سيادة اللواء يتفهم ويوافق على خطوبتك لإبن خالتك
عاد محمود إلى محافظة الغربية وفي اليوم التالي ذهب إلى منزل والد جنة فى المنزل وجلس بحضرته ووالدة جنة التي اصرت على الجلوس بغرفة الضيافة معهما لمساندت ذاك الشاب بعدما ترجتها جنةظل يقنعه بشتى الطرق متحدثا
أنا جيت لحضرتك تاني بعد ما فسخت خطوبتي من البنت اللي بابا أجبرني على خطوبتها بسبب تهديدك
تنهد محمد ليهتف الاخر بترجي
ارجوك ياعمى حاول تفهمني انا بحب بنت حضرتك ولو ماتجوزتهاش عمرى ماهتجوزكدة إنت بتحكم عليا اعيش حياتي وحيدوالله ياعمى مستعد ارضيك بكل الطرق قولي بس ايه اللى يرضيك وانا هعمله
تنهدت سامية متأثرة بنبراته الصادقة بحديثه ليتحدث محمد بأسى
يا ابني بلاش تصعبها علياانا كمان مفيش في إيدي حاجة أعملهالكالموضوع اكبر مني ومنك
تحدث متلهفا
أنا مستعد أبوس إيدك قدام البلد كلها لو ده هيرضيك ويصلح اللي حصل زمانبس بلاش تحرمنى من