الأحد 24 نوفمبر 2024

أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22

أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر 
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي ..
بعد ان صارحها بمشاعره ووعدها بالزواج إذا عاد من تلك المهمه الصعبه لا يعلم متى دق الحب باب قلبه فقد قضى طوال عمره يسعى للم يفكر بحياته فقد كرث حياته للعمل فقط واغلق على قلبه بالاوصاد ولكن أتت الرياح لتعصف بكيانه وتقلبه رأسا على عقب فقد نجحت بسلب مشاعره دون ان يشعر وقد نمت بينهما مشاعر صادقه وقت اذمتها لم تجد غيره يساندها اخبرته عن مشاعرها التى كانت تكنها 

افصح كل منهما عن مشاعره للآخر تشبثت به بقوه ترفض ابعاده عنها بعد أن عثرت عليه ليجعل حياتها تضئ بالامل من جديد .
ابتسم بخفه ورفع وجهها لينظر إليها بجديه عايز اعتراف صريح وقوي اعتراف يرضي غروري ههه 
تقابلت العيون بنظره طويله ثم همست برقه حبيتك وانت فهد وكنت متاكده ان عندك مبرر عشان تشتغل مع الناس دي وحبيتك اكتر واكتر لم عرفتني بحسام وقتها حسيت ان قريبه منك عشان تأمني على سرك .
اطلقت تنهيده قويه ثم اردفت قائله أنا بحبك اوي يا حظابط 
ضحك بقوه ثم جذبها لصدره وطبع قبله رقيقه اعلى خضلاتها السوداء ثم ابتعد عنها برفق 
وأنا كنت واحد عهد على نفسي لا أحب ولا اعيش حياتي غير لم اخلص من سامي وكل الماڤيا اللى وراه بس مافيش سلطان على القلب حبيتك عشان انتى شبهي كنت حاد معاكي فى الاول عشان شوفتك مستهترة زى عمرو وريان لكن لم قربت منك عرفت جواكي ايه ماكنتش اعرف ان مشاعري اتحركت ليكي غير لم فكرت أسافر حسيت ان همشي وهسيب قلبي هنا ماقدرتش أتحرك ولا أبعد حاسس بقيود تربطني بيكي وماينفعش افكها وابعد رجعتلك عشان حسيتك مني وكان لازم تعترف بحبي واطلبك للجواز 
يبقي نتجوز واسافر معاك 
انسابت دموعها بغزاره وقاطعته بحزن ليه بتتكلم كده سبني أكون جنبك بلاش تبقي لوحدك 
مسح دموعها وهو يبتسم لها صدقيني ماينفعش 
خلاص نتجوز قبل ما تسافر 
هتف پصدمه نتجوز ... !
هتفت بحزن يبقي حضرتك بقى مش واثق فى قرارك وشايف انك اتسرعت 
لا يا رنيم أنا قد كل كلمه قولتها وعند كلمتي يا مجنونه انتي كل الحكايه ان خاېف بجد عليكي ووجودك معايا هيلفت انتباه ومش بعيد سامي نفسه يكشفني انا رايح مهمه صعبه اصعب مهمه فى حياتي كلها ومش عارف هرجع منها ولا لاء وعشان كده خاېف اسمك يرتبط باسمي هيكون ظلم ليكي صدقيني انتي عندك حياه قدامك ولسه مشوارك طويل لو أنا ربنا ماكتبليش العوده تكوني ماخسرتيش حاجه تحبي تاني وتكملي من بعدي عادي 
ابتعدت عنه پصدمه وهمست بصوت يكسوة الحزن انت متخيل ان من بعدك هعرف اكمل حياتي واحب قلبي ماحبش غيرك قلبي اختارك رغم ۏجعي وفى عز حزني والمي على امي قلبي طبطب عليه بوجودك فيه لو فاكر ان القلب يقدر يساعه كل يوم حبيب تبقى غلطان عشان قلبي أنا مش هيسكنه غيرك الحب اللى اتولد فى ظروفنا الصعبه وفى وقت الاذمه مش حب سهل ينتسي لو مارجعتش يا حسام روحي عمرها ماهترجعلي ومش هعرف اتنفس من غيرك عشان مابقاش ليا غيرك 
صفا سيارته امام احدى مكاتب المحاماه ثم ترجل من السياره ودار حولها الى حيث الباب الثاني يفتح لها باب السياره لتترجل هي الآخر وهى تنظر حولها فى دهشه ثم رفعت مقلتيها تواجهه وتهتف بتسأل  
احنا جاين هنا ليه 
رفع احدي كتفه بلامبالاه وسار بها لداخل العقار وايديهم متشابكه عاد بتسأل ثانيا ولكن استوقفها بوضع انامله اعلى شفتيها لكي تصمت .
لاحت ابتسامته وهو يتطلع إليها بصمت ثم ارسل إليها غمزه بعينيه اليسرى وهو يهمس بدفئ هنتجوز ..
اتسعت عينيها بعدم استيعاب لتجد نفسها فجأة داخل مكتب ضخم صافح حسام شخص ما وهى تنظر لهم ببلاها .
استقبله ذلك الشاب بترحاب شديد  
حسام باشا نورت مكتبي المتواضع 
منور بيك يا متر 
جلس حسام مقابله له ونظر لرنيم وهو يشير إليها بالجلوس اقعدي يا حبيبتي واقفه ليه 
جلست امامه بصمت .
لينظر حسام لذلك الشاب بجديه حسن ينفع تجوزنا دلوقتي 
نظر له پصدمه دلوقتي دلوقتي .
ابتسم حسام وهو يؤمي بالايجاب ايوة دلوقتي في مانع ولا ايه هو كتب الكتاب ليه وقت معين ولا ايه .
لا بس استغربت وكمان متفاجئ 
طيب ايه المطلوب 
تمام الصور ممكن بعدين ولا ايه اما بقى الشهود أكيد فى عندك فى المكتب 
وبالنسبه لوكيل العروسه 
رنيم مالهاش حد وتقدر تجوز نفسها هى عمرها 21 سنه يعنى مش قاصر 
تنهد حسن بضيق من غير وكيل يا حسام هيكون زيه زي العقد العرفي ورقه و٢ شهود وخلاص 
وقفت رنيم عن مقعدها تنظر له بحزن خلاص يا حسام لم ترجع من السفر هنجهز كل حاجه 
نظر حسام لحسن معلش يا حسن هخرجك من مكتبك شوفلي اتنين من اصدقائك هنا فى المكتب يشهدو على

انت في الصفحة 1 من 21 صفحات