أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
الحديدي فى ميناء بيروت ومادخلتش حدود السويس يبقي كل الحكايه هترسي على مافيش فى الآخر
صړخ منفعلا يعني ايه هنسيب سامي يفلت كده بسهوله جرا يا حضره الظابط لو هتياس كده يبقي بلاش نلبس البدله من الأساس بلاش نجيب حق كل شهيد ضحى بحياته فى سبيل القبض على الخونه نقف نتفرج وواحد ورا التاني بېموت مننا قدام عنينا ونسكت لم الدور يجي علينا هو ده المطلوب نعمله
تنهد بضيق وهو ينظر لصديقه الاخر دماغه ناشفه وأنا بجد خاېف عليه
يارب ..
كان منكب على مكتبه داخل مدريه الامن ظل ساهرا طوال الليل على تلك الاوارق التى امامه يتفحصها بكل دقه وتركيز الى ان اشرقت شمس الصباح ودق باب مكتبه احدى العساكر الذي يحمل بين يديه كوب القهوة خاصته وضعه امامه ثم ادى التحيه العسكري وغادر مكتبه ليدلف اخر ويخبره بان المتهم الطبيب ثروت منيب يريد مقابلة الآن فى أمر هام زفر انفاسه بهدوء ثم اذن للعسكري باحضاره ليعلم ما هذا الأمر ..
تطلع فارس اليه بنفاذ صبر ثم اشار له بالجلوس اتفضل اقعد لم نشوف عندك ايه جديد عايز تضيفه
هتف بتوتر أنا استاهل الڤضيحه وكل اللى حصلي لكن بنتي ومراتي مايستهلوش حاجه تحصلهم بسببي وأنا خلاص عارف ان حياتي خلاص ادمرت بلاش يدمرو معايا انا هحكي لسيادتك على كل حاجه وكمان مين ورا كل ده
الحكايه بدأت لم بنتي هنا اتخرجت من طب واتخصصت فى الجراحه واستلمت تكليفها فى مستشفي حكومي وبعد سنه اتنقلت لمستشفي خاص وكبير جدا فى البلد بقت تدخل العمليات وتشارك الدكتور المسئول عن الحاله وفى يوم ظهرت حاجات غريبه اكتشفت ان الدكتور اللى دايما بتكون مساعدته فى اوضه العمليات ان مشطوب من النقابه واتحقق معاه فى كذا واقعه اهمال وتسبب فى مۏت مرضاه ولم فضلت ورا اكتشفت كمان بيستغل المستشفي اللى هو شاغل فيها لعمليات مخالفه وحاجات مريبه اولهم أي چثه مجهوله الهويه كان بيتم حقن الچثه بماده معينه عشان تحافظ على كل اعضاء جسمه ووظيفهم عشان يتم نقل الأعضاء دي الاشخاص تانيه ومش بس كده ده بينقل الچثه فى طياره خاصه وطبيه على أساس أن لسه فى روح ومسافر لاي دوله يتعالج فيها وكل ده باوارق مزوره هنا لم عرفت اللى بيحصل راحت لمدير المستشفي تبلغه بكل التجاوزات اللى بتحصل من وراه فى المستشفي بتاعته واتبلغ عن دكتور طارق المنسترلي المسئول عن كل الفوضى دي الاول المدير ثار واوهمها ان متفاجى ومصډوم من اللى بيحصل وان هيتصرف وهى ماكنتش تعرف ان المدير ده هو بنفسه اللى بيحرك طارق وكمان هو شريك فى المستشفي عشان يسكتو هنا تم خطڤها والتعدي عليها من طارق ومش بس كده لا صور كمان واقعه الاعتداء ولم عرفو انها بنتي اتصلو بيه يبلغوني اروح استلم بنتي ماكنتش اعرف لسه حاجه هنا ماكنتش لسه بلغتني باللى عرفته روحت فعلا العنوان واتفاجئت بمنظر بنتي اللى مش قادر انسان لحد دلوقتي وصوت صړاخها اللى لسه فى ودني لحد اللحظه دي .
التقط منه الكوب بيد مرتجفه ارتشف بعض القطرات ثم وضعه اعلى المنضده وعاد يستكمل حديثه المؤلم
كنت زى المچنون مش عارف أعمل ايه ولا فاهم مين عمل فيها كده وليه لم قربت منها فضلت تصرخ وتترجاني اخرجها بس وقتها ظهرلي طارق الدكتور اللى عمل فيها كده وقلي بنتك عرفت حاجات ماكنش ينفع انها تعرفها وكان لازم نسكتها ودي الطريقه اللى هتخرسها واللى حصلها اتصور واي كلمه هتخرج منها او منك السوشيل ميديا كلها هتحكي عن الفيديو اللى اتصور وسمعت بنتك وسمعتك هتكون على كل لسان وماحدش هيخسر غيرها بس لو عايز تخرج بيها من هنا عندك حلين الاول تمضي الورق ده والتاني بقى انصحك ماتنفذوش عشان وقتها انت وبنتك هتخرجو من هنا