أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22
ومن نفسك
أكيد هتفضل معانا لم نقبض على سامي وكل اللى معاه وهنعيد فتح تحقيق فى القضايا اللى مرفوعه عليك وهيتم تبريئك منها وسمعتك كطبيب هترجعلك اوعدك بكده بس بعد كمان لم نسبت انك اتجبرت على امضتك على كل الاوراق اللى تخصهم وهنفرغ جهاز اللاب توب الخاص بحسام ومتاكد ان هيظهر حقايق كتير وكمان تقدر تتهم طارق بالچريمه اللى عملها فى حق بنت حضرتك وده مش بس چريمه واحده خطڤ وهتك عرض واغتصاب ده غير جرايمه التانيه واستحاله هيفلت من العداله .
ربنا يصبرك ويظهر الحقيقه قريب جدا وترجع لحياتك وسط عيلتك أنا مديون لحضرتك باعتذار أنا بجد آسف على تطاولي معاك باللفظ وكمان كنت همد ايدي
ابتسم بخفه أنا اللى آسف أنا مقدر الموقف اللى كنت فيه واي رد فعل منك كنت هكون متقبله عشان حقك وشرفك ربنا يخليكم لبعض ويسعدكم نصيحه اخيره معلش استحملني مراتك مش محتاجه لطبيب نفسي هى محتاجه لمسانده حد يفهمها ويقف جنبها مايتخلاش عنها وصدقني هتحس بيك ومشاعرها مع الوقت هتنجذبلك وهتشوفك زى ماانت
اوقات بنلجا لقرارات صعبه من وجهه نظرنا والطرف التاني يفسره على انه تخلي عنه وفى الحقيقه بيكون قرار موجع للطرفين وبياخد وقت لم كل واحد يتقبل ان ده كان الصح للطرفين فى النهايه هتستوعب بعدك خوف عليها مش خذلان ماتقلقش .
ده طبيعي جدا هى خاېفه تدخل فى علاقه جاده لان الجواز الاول كان مبني على أساس تاني خالص مافهوش علاقه زواج قاىمه بس كان فى علاقه امان ود ورحمه كان سندها فى اكتر فتره افتقدت فيه والدها أنا من رائي تعرفها بحقيقه زواجها من سند وبكده هتتفهم ان سند كان مالي فراغ فى حياتها وواخد مكان والدها وبكده هتستوعب علاقتك انت بيها ايه وهتحبك زى ماانت فارس وهتشوفك فارس مش سند خد خطوه كمان
لازم تعرف الحقيقه وتفهم الواقع اللى هى عائشه فيه صدقني هترتاح كتير لم تعرف ممكن بلاش تقولها بس وصلها مذكرات سند اللى سبهالك وبكده مش هتتهمك بالعكس هتستوعب حقيقه مشاعرك وانك مش خاېن زى ماهي متخيله رغم ان مافيش علاقه للخيانه لان سند مټوفي وهى دلوقتي مراتك انت مش مرات اخوك .
مصايب الحديدي كل يوم بتزيد ومافيش خطوه واحده ايجابيه الله يرحمك يا حسام لازم حقك يرجع وحق كل اللى راحو غدر
ظل متسمرا مكانه قبل ان يدق جرس الشقه حاول التماسك واخفاء دموعه ثم دق الجرس وانتظر لحظات الى ان فتحت له رنيم باب الشقه همست بقلق عندما وجدته اكلمها
احتضنها بحنان وهو يهمس پانكسار حسام اسټشهد يا بنتي
ابتعدت عنه پصدمه وهزت رأسها بعدم التصديق لا حسام وعدني ان هيرجع عشاني مش معقول هيخلف بوعده معايا لا حسام بيوفي بوعده أنا عارفه ومتاكده هو أكيد هيرجع صح مش معقول يسبني لوحدي هو كمان .
ربت على كتفها بعطف احنا معاكي احنا عيلتك يا بنتي تعالي معانا عيشي وسطنا مش هسيبك لوحدك هناك ماما احلام هتخلي بالها منك وكمان جودي اختك واخت حسام وانتو الاتنين هتهونو على بعض اللى جاي
لا أنا متاكده ان حسام راجع أكيد فى حاجه غلط ارجوك يا اونكل أنا عايزة اشوفه
يابنتي افهميني وبلاش تصعبيها عليه لازم تستوعبي اللى حصل وتصدقيه ده مش بايدنا ارجوكي ريحي قلبي وقلب حسام وتعالي معايا هناك بيتك وهتقعدي فى نفس الاوضه بتاعت حسام .
لم تصدق ما حدث انصاغت معه جسدا بلا روح ساعدها على استلام جثمان والدتها وتم ډفنها بالمقاپر الخاصه بعائلتها وعادت معه الى حيث منزله عانقتها جودي بعد علمها بانها زوجه حسام ثم اصطحبتها الى عرفته اغلقت بابها وظلت تدور بالغرفه كالطير المجروح سارت حيث خزانه ملابسها فتحتها لتجد بعض الثياب معلقه اخرجت قميصه الابيض ضمته بقوه الى