نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
صفحه الماضي انطوت خلاص ومش هنجيب سيره كريم تاني نهائي وكون احمد رجع أو مارجعش ده شئ تاني بقى محتاج نتكلم فيه
عايزه اعرف لسه ليه مكان فى قلبك اول لم قابلتيه حسيتي بايه ياتري اتكلمتو مع بعض وايه الحديث اللى دار بينكم ممكن اعرف اجابه لكل سوال
ابتلعت ريقها بصعوبه وسردت عليها اللقاء الذي دار بينهم قبل ساعات داخل مكتبه استمعت إليها باهتمام ولم تقاطع حديثها .
بكرهه ومالوش مكان في قلبي ولا هيكون فيه
حبيبه بشك متاكده
شروق بتردد وضعت كفيها تخبئ عيناها وتبكي بصمت
مش عارفه أنا بجد تعبانه ومش عارفه ليه مش مرتاحه كان نفسي اول لم اشوفه ارتمي في واشكيلو ايه اللى حصلي فى غيابه كان نفسي أقوله ليه سبتني وبعدت انا فعلا لسه بحبه ومش قادره اكرهه بس انا عايزه أكرهه انا عايزه ادوس على قلبي قبل ماهو يجرحني ويكسر قلبي من جديد خاېفه اتعلق بيه من تاني عشان المره دي لو بعد انا هكون انتهيت يا حبيبه
فى كندا
تماثلت شذا الشفاء وارادت أن تترك المشفى بعد الحاحها الدائم بالخروج تحدث بهاء مع طبيبها واذن لها بالخروج ولكن عليها بالراحه وعدم بذل مجهود من أجل شفاءها وان تسترد صحتها خلال أيام ..
أنهى بهاء إجراء مغادره المشفى واصطحبها إلى الفندق تركها بغرفتها لكي تستريح وتوجهه إلى غرفته المجاوره لها .
كانت بغرفتها تشعر بالارهاق ابدلت ملابسها وتوجهت للفراش لكى تدثر بجسدها فهى تشعر بالبروده تسري بجسدها ومازالت جاحظت العينين شارده بأمر حبيبها الغامض .
دق الباب بهدوء نهضت من الفراش وتوجهت لفتحه وجدت النادل يدلف لغرفتها ويضع أعلى الطاوله الصغيره الموجوده بالغرفه الحساء نظرت له بغرابة وحدثته بالانجليزيه
ات بهاء من خلفه أنا اللى طلبت يا شذا
نظرللنادل وشكره ثم إعطاء مبلغ من المال ورحل النادل .
نظر لها بهاء بجديه ليه اشربي الشربه قبل ماتنامي وعشان تاخدى علاجك
جلست أمام الطاوله ونظرت له بامتنان شكرا يا بهاء
جلس أعلى الاريكه المجاوره لها مافيش شكر بينا يا شذا انتى عامله ايه دلوقت
تنهد براحه الحمد لله
نهض من مكانه ونظر لها قبل أن يغادر غرفتها أنا جنبك هنا لو احتاجتي لاي حاجه بلغيني تمام
ربنا يخليك ليا
نظر لها بابتسامه عذبه ثم رحل من أمامها واغلق الباب خلفه تنهدت هى بحب
اقولهالك صريحه واخلص ولا اعمل فيك ايه
هزت راسها باسي لا لا هو راجل لازم يبدء الاول عيب يا شذا اعقلي بلاش تتكلمي اصبري يمكن ينطق
يارب يحس بيه يارب وعقده لسانه تتفك يا رب
أغمضت عيناها بتعب وخلال ثواني كانت تغط بنوم هادئ ..
أما هو فظل شارد بغرفته واراد أن يحادث صديقه توجهه إلى الشرفه وأخرج هاتفه وضغط زر الاتصال ليستمع لرنين الهاتف بالطرف الآخر ..
على جانب آخر بالقاهره
كان يجلس مع عائلته يتناول الغداء وإذا برنين هاتفه .
شهاب حمزه حبيبي قوم هات موبايلي
حمزه حاضر يا بابا
اعطى حمزه الهاتف لوالده الذي ابتسم عندما راء اسم صديقه ينير هاتفه أجاب على الفور
اهلا يا كابتن
بهاء بتنهيده مخڼوق اوى يا شهاب
شهاب بقلق نهض من مقعده طب لحظه خليك معايا
ابتعد عن أولاده ودلف لغرفته ليتحدث مع صديقه بارتياح
فى ايه يابني حصل ايه ليه مخڼوق
زفر بضيق شذا تعبت وقضينا يومين فى المستشفى ولسه راجعين من ساعه
شهاب بقلق تعبت ازاى يعني طب عامله ايه دلوقتي
قص عليه كل ما حدث باليومين الماضيين
تنهد شهاب بضيق وانت لسه عارف ان شذا عايشه لوحدها ووالدتها متوفيه
بهاء بجديه يعنى انت كنت تعرف وماقولتليش
شهاب پحده واقولك ليه وانت مش مهتم اصلا وبعدين تعالى هنا لم عرفت ايه اللى جد يعني ايه صعبت عليك ولا ايه
بهاء بتردد يعنى أنا غلطانه أن مخڼوق وعايز اتكلم معاك يعني
شهاب باهتمام ماتحورش عليا يا بهاء وقولي ايه اللى خاڼقك بتخبي ليه جواك يا صاحبي الحب والاهتمام مش عيب خالص انك تفصح عنه ليه تداري مشاعرك يا اخي سيب قلبك يدق براحته بلاش تعمل عليه سور وتحجب عنه النفس والنبض سيب الحب يبهدلك يا بهاء صدقني مش هتلاقي غير شذا تحبك وتقدرك وتتحملك فى كل حالاتك
بهاء بحزن وشروق يا شهاب
شهاب بتسأل مالها شروق يا ابني شروق لسه صغيره والحياه قدامها سبها تركز فى مستقبلها ودراستها والحمد لله شروق نفسيتها احسن دلوقتي واتعالجت ومافيش خوف عليها فكر فى حياتك انت مش معني انك تأسس حياه جديده يبقي بتنسي اختك تبقى كده غلطان وبتظلم نفسك يا صاحبي شروق مسيرها تقابل حد يحبها وهى كمان تحبه ويقبل بيها ويحاول