نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
خير
احمد بتردد بصراحه مش ده اللى كنت عايز اتكلم معاك فيه
شهاب بانصات اتكلم يا ابو حميد أنا سامعك
مسح على لحيته وهو يزفر أنفاسه بضيق تفتكر لو اعجبت ببنت صغيره فى السن الفرق بينا 11سنه الحياه هتبقى بينا عامله ازاى الفرق ده كبير اوى صعب يعنى فكرنا يبق واحد ولا دي علاقه محكوم عليها بالفشل حتى من قبل ما تبتدي
هز رأسه بالايجاب محتار اوى يا شهاب فى مشاعري اتجاه البنت دي من كام سنه بس كنت شايفها طفله وماينفعش افكر فيها كحبيبه وابني علاقه على هذا الأساس دلوقتي شايفها بشكل تاني خالص حاسس انها فجاه كده كبرت ونضجت ومش قادر اشوفها غير زوجتي مش عارف هل انا كده مچنون أن بفكر فيها بالشكل ده
شهاب بدهشه لحظه بقى افهم يعنى ايه قبل كده رفضت حبها يعنى البنت دي كانت بتحبك
احمد بحزن فعلا كانت بتحبني وقالتهالي صريحه قبل مااسافر بس أنا استهزئت بمشاعرها حسيتها كمان انجرحت من كلامي ومن وقتها بطلت تكلمني وقالتلي انها مش هتسامحني وان عمر ماحد هيحبني قدها ودموعها نزلت قدامي وتقدر تقول ده كان آخر كلام بينا قبل لم أسافر عايز اقولك إن لم انفصلت عن مراتي فكرت فيها وحاولت اتصل بيها بس هى كانت واخده على خاطرها مني ومخصماني كنت فاكر لم ارجع واشوفها هتكون نسيت اخر موقف بينا بس واضح أن كنت غلطان لأن اتاكد أنها لسه زعلانه مني ومش عارف اعمل ايه معاها ولا ا
شهاب بشك مين البنت دي
حك احمد عنقه بخجل ثم أطلق تنهيده قويه ونظر لصديقه توعدني الاول ماتجبيش سيره لمخلوق على اللى دار بينا دلوقتي
تاكد شهاب من ظنونه وتنهد باسي اوعدك ماحدش هيعرف حاجه
ابتسم بحب وهو يذكر اسمها شروق
الفصل الخامس
حب تخطى المفاهيم
بقلم فاطمه الالفي
عندما استمع لصديقه لم يقدر على النطق فلا يعلم بماذا يخبره تنهد باسي وهو ينظر له بتسأل
بتحبها يا احمد
اكدب عليك لو قولت لا بس جوايا حيره طب فرق السن ده طبيعي
تنهد احمد بضيق زمان كنت بفهم شروق من مجرد نظره كانت طفله واضحه ورقيقه دلوقتي شايف شروق تانيه غامضه وقويه وانا بصراحه متفاجئ بتغيرها بس عينيها يا شهاب حزينه جدانفسي اعرف ايه اللى بدلت نظرتها اللى كانت كلها مرح وتفائل وبسمتها اللى كانت منوره وشها أنا بجد نفسي امحى لمحه الحزن اللى سكنت عينيها
الفراق يا صاحبي يعمل اكتر من كده مۏت ندى فجاه غير حاجات كتير جواهم
احمد بحزن الله يرحمها وقت لم عرفت بالخبر كان عندي امتحانات وماقدرتش اكون جنب بهاء بس كلمته كتير وكنت بطمن على شروق منه تعرف وقتها كان نفسي اخدها فى حضڼي واحاول اخفف عنها وجعني اوى حزنها وأنها رفضت تكلميني
شهاب بجديه هتعمل ايه معاها
ارتسمت الابتسامه على محياه هقرب طبعا ومش هضيعها من ايدي تاني وهحاول انسيها چرح الماضي اللى اتسببت فيه أنا حاسس انها لسه بتحبني وبتكابر عايزه تبقى قويه عليه بس على مين وربنا ماانا سايبها غير وهى حرم احمد العايدي
تنهد باسي وهو يرا فرحه صديقه ربت على كتفه بس خلي بالك اوعى تجرحها يا احمد ولا تكسرها ومن دلوقتي لو مش جد يبق تتراجع عشان دي اخت بهاء ومش حمل اى چرح تاني
احمد باهتمام فى حاجه انت تعرفها أنا مااعرفهاش
شهاب بتهرب لا هيكون فى ايه بس بقولك عشان ماتخسرش صاحبك
احمد بجديه لا طبعا أنا مش صغير وعارف أنا بعمل ايه وفى اول فرصه هصارح بهاء واطلب اتجوزها طبعا
شهاب لنفسه ربنا يكتبها من نصيبك يا احمد وتعوضها فعلا عن كل اللى شافته فى الماضي وتمحى ۏجعها بجد
احمد أنا لازم امشي بقى عشان تعبتك من الوقفه دي واه اوعى تعرف بهاء بوصولي خليه يتفاجئ يلا بقى سلام
شهاب طب اطلع اتغدا معانا
سار اتجاه سيارته وهو ينظر لصديقه مره تانيه بقى يا كابتن
استقل