نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
سيارته ليتوجه إلى منزله وصعد شهاب لمنزله وهو شارد بحديث احمد ويدعى الله داخله أن يكون وجوده سبب بسعاده الصغيره التي بمثابه شقيقته ...
همت بصعود الدرج بعجاله لحق بها واستوقفها قبل أن تطرق باب شقتها .
حاوطها بذراعيا وجعلها تنظر له پصدمه .
ابتسم بحب وهو يهمس أمامها برقه بت انتي أنا قولتلك اسف مليون مره
رفع وجهها لينظر لعيناها وهو يبتسم على تلك المجنونه التى تكاد تفقده صوابه زفر أنفاسه وهو يستغفر الله بصوت مسموع
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم مش عايز اقول كلام واندم عليه يا زهرتي من استعجل شي قبل أوانه عوقب بحرمانه
نظرت له بعدم فهم انت بتقول ايه مش فاهمه
هز رأسه بالموافقه بجد يا مروشه عشان ماكونش حارمك من حاجه بس
زهره بغمزه طب مستني ايه كلم بابا وعمو فورا
عصام بابتسامه ماشي يا زهرتي هتكلم مع بابا الاول وبعدين اكلم عمى فؤاد يلا اتفضلي ادخلي بقى وماتزعليش مني
همت بطرق باب منزلها بقوه لا مش زعلانه خالص يا حبيبي.
ارهقته قدميه وشعر بالتعب واراد العوده الى الفندق لينام قرير العينين من شده تعبه واتخذ قرار مصيري بأمر حياته .
وبعد أن ابدل ملابسه القى بجسده أعلى الفراش بتعب ليغمض عيناه خلال ثواني ويذهب فى النوم ..
بالقاهره ..
بعد أن ودعت حبيبه عادت إلى منزلها وداخلها امل جديد اقبلت على والدتها بابتسامتها العذبه .
الله يسلمك يا جميل أنا جعانه اوى
ابتسمت وفاء لابنتها طب اطلعي غيري هدومك عشان نتغدا بسرعه وهنخرج مع بعض نعمل شوبنج عشان عايزاكي تغيري فى ديكور الفيلا وكمان تشتري لبس زياده عشان جامعتك
شعرت بالنشاط وهى تهز راسها بالموافقه وانا ثواني مش هتاخر عليك يا جميل .
صعدت لغرفتها وهى تلقى بحقيبتها أعلى الاريكه وتتوجه إلى المرحاض لتغتسل وتبدل ثيابها باخري وقبل أن تتوجه لوالدتها فرشت سجاده الصلاه لتصلي فرضها لتشعر بالسعاده الحقيقيه وهى تناجي ربها بأن يبعد عنها الهم والحزن والضيق وان يبدل حياتها للتفائل والامل فهي على يقين بأن ربها لا يتركها تعاني بتلك الحياه ..
عوده الى كندا ..
اشرقت شمس يوم جديد يحمل الكثير فى طياته استقيظ بهاء بنشاط دلف لداخل المرحاض لينعش جسده تحت المياه البارده لعلها تهدى من روحه المعذبه بين قلبه وعقله ...
وبالنهاية انتصر القلب على العقل واتخذ قرار صائب لا رجعه به وهو أن يتقرب من شذا ولن يضيع تلك الفرصه هباءا..
ابدل ثيابه وارتدي قميصا زيتي يعلوه تشيرت صوفي بنفس اللون الزيتي على بنطال من الكتنان باللون الزيتي أيضا ومشط شعره البني ونثر عطره الأخذ ثم التقط هاتفه ووضع نظارته الشمسيه أعلى شعره وغادر غرفته متوجهه إلى حيث غرفتها وهو يحمل معطفه الشتوي أعلى كتفه ..
وقف قليلا أمام الباب ثم طرقه عده مرات برفق وانتظر أن تفتح له ..
كانت داخل غرفتها تشعر بالملل فقد استيقظ منذ ساعه ولا تعلم بماذا تبدء يومها وظلت شارده تتذكر وجوده جانبها داخل المشفى وهى تبتسم بحب ..
انتشالها صوت طرقات على باب غرفتها توجهت لتفتح ظنت أنها خدمه الغرف .
وعندما فتحت الباب جحظت عيناها وهو يتطلع إليها بابتسامته الساحره التى تعشقها وبكامل أناقته .
صباح الخير يا شذا
شذا بتوهان صباح الخير يا بهاء
بهاء بابتسامه عامله ايه دلوقتي