نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
الحمد لله تمام بس كنت زهقانه
ابتسم بمرح وانا روحت فين يلا ادخلي غيري هدومك وهنتظرك تحت عشان نقضي اليوم بره الفندق ده وتنسي جو المستشفي
نظرت له پصدمه فلم تتوقع أن يبادر ويعرض عليها بأن يقضون اليوم بالخارج إذا فهو يحاول التقرب إليها وليس البعد
ابتسمت بسعاده وهزت رأسها بالايجاب وأغلقت الباب دون أن تتحدث .
وضعت حقيبه الملابس أعلى الفراش وهى تفتحها بلهفه وتبحث داخلها عن ملابس مناسبه لكي ترتديها ظلت لبضع دقائق متردده ماذا عليها أن ترتدي إلا أن وقعت عيناها على بنطال جينز رصاصي التقطته بابتسامه وأخرجت بلوزه بينك تصل إلى اعلى ركبتها بقليل ارتدتها بعجاله وتوجهت إلى المرآة تنظر لبشرتها الشاحبه من أثر التعب ووضعت الفونديشن لتخفي تعب بشرتها وعقصت شعرها الأسود لأعلى وتركت خصله رقيقه تنسدل أعلى وجهها ثم ارتدت نضارتها الشمسيه لتخفي لمعه عيناها عندما تتطلع إليه تخشي انفضاح أمرها وتصفح عن مشاعرها اتجاهها ..
كان يتطلع لساعه يده وينتظر قدومها بقلب متعطش لرؤيتها يريد أن يمحى جفاء معاملته معها بالسابق يريد أن يتحدث معها بصدق ويعلم كل ما بداخلها يريد أن تحدثه عن حياتها الخاصه ليصبح فردا مهما بعالمها الصغير ..
وجدها تقبل عليه شعر بقلبه يخفق بشده كلما اقتربت منه وضع يده مكان قلبه وهو مندهش من تبدل حالته فماذا يصيب قلبه بحضورها شعر بتوتر كلما التقت عيناه بعينيها .
جاهزه
هزت راسها بالايجاب ومازالت عيناها تلمع بفرحه بسبب قربه
طلب من اداره الفندق إحضار سياره ليستمتع بنزهته معها .
سار بخطوات ثابته وهى جانبه إلى مكان السياره فتح لها الباب الامامي لتجلس بهدوء ثم دار حول السياره واستقل مقعد القياده وبدء فى قيادتها ..
جلست أمام البحيره وهو ېختلس النظر إليها كانت فاتنه يتطاير شعرها خلفها بسبب الهواء الذي يداعب خصلاتها ويراء ابتسامتها التى تنير وجهها كاد قلبه أن ېصرخ بحبه لتلك الجنيه التى سحرته بين ليله وضحاها تبا لذلك القلب الذي كان يريد أن يكتم حبه ومشاعره داخله ولا يبوح بها حتى لنفسه ..
تنحح عندما وجدها تطالعه بصمت واراد أن يخلق حديث
اول مره تيجي هنا
عادت تنظر لجمال البحيره والمنظر الخلاب جيت كندا كتير بس الحقيقه اول مره اشوف المنظر الساحر ده
بهاء لمحاوله معرفه حياتها الخاصه ممكن اسالك سؤال
ابتسمت له وهى تهز راسها بالايجاب اكيد طبعا
تنهدت باسي وظلت عيناها متعلقه بمياه البحيره بابا منفصل عن ماما من وانا كنت فى الثانوى تقريبا وهو أسس حياته واتجوز بس كان يشوفني من وقت لتاني وكمان متكفل بمصاريفي وماانكرش لم ماما توفت من سنه عرض عليه اروح اعيش معاه عشان ماينفعش اعيش لوحدي وكان قلقان عليه
زفرت أنفاسها بضيق وفعلا روحت عشان اعيش معاه بس مااقدرتش اتحمل الوضع هناك وبعد اسبوع رجعت شقتي تاني صعب اعيش مع انسانه خدت بابا مننا صعب اتحملها واقبل بيها وهى سبب فى حزن ماما كده هكون بخون امي لم اعيش مع الست اللى حرمتها من جوزها وحرمتني من جو العيله والاستقرار لم بابا اتجوز ماما كانت راضيه تكمل معاه عشاني رغم أنها كانت مچروحه منه ومكسوره بس فضلت تتحمل عشاني لكن بابا ماقدرش ده وطلقها .
بهاء بحزن أنا اسف قلبت عليكي المواجع
هزت راسها بالنفي لا ابدا انامبسوطه أن بتكلم عشان أخرج اللى جوايا
بهاء بابتسامه خلاص اتكلمي براحتك وانا سامعك
ابتسمت بالم ونظرت له بقوه تعرف أن بابا ماصدقنيش
بهاء باهتمام ماصدقكيش فى ايه
أغمضت عيناها بقوه مراته عندها ابن وعايش معاهم هو كبير مش صغير تقريبا فى سني أو اقل مني مش عارفه بس نظراته ليه ماكانتش بريئه كنت بحس باشمئزاز لم يشوفه لم اصريت ارجع شقتي بابا كان رافض قالي انتي عايزه تعيشي لوحدك عشان ماحدش يشوفك بتعملي ايه قولتله السبب الحقيقي مش قادره اتحمل مراتك واعيش معاها فى مكان واحد عادي كده وانسى أنها سبب فى حزن امي وكمان ابنها مش محترم وانا خاېفه منه ماصدقنيش وافتكر أن يقول اى كلام عشان اعيش براحتي و
نظرت له پانكسار وامشي على حل شعري زي ما مراته بتقول
شعر بالحزن يعتصر قلبه عندما وجد دموعها تنساب أعلى وجنتيها مد انامله ليمحوها برفق
ماحدش يستاهل أن دموعك تنزل عشانه
ابتسمت رغما عنها .
شعرو بتغير حاله الطقس ونظر كل منهما للسماء والسحب التى تهدد بسقوط أمطار
نظرت له بابتسامه الدنيا هتشتي
بدأت السماء بهطول الأمطار