قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل الأول إلى السابع
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
المقدمه
عندما تسعى بقصار جهدك للوصول لشئ تدركه وتعلم انك لابد وأن تتقبله كما هو .
عليك بالصبر والمثابرة ووضع أهدافك لتحقيق هذا الحلم .
وكن على يقين انك تسلك الطريق الصحيح للوصول إليه ..
تخبطت بها الحياه ولم تتوقع ان يخطف قلبها منذ ان رائته عيناها احبته ولكن تفرقا كل منهما وسلك طريقه .
هل تنجح في إكمال طريقها أم مازالت الحياه تعاندها وتفرض عليها اشياء كثيره ترا ماذا تفعل عندما تتراكم عليها كل متاعب الحياه هل سوف تعافر ومازالت تتحلى بالقوه والشجاعه لتواجه مصيرها
........
الفصل الأول
قلبي أطمئن
بقلم فاطمة الالفى
في احدي الأحياء السكنيه وبالتحديد بمدينه الاسكندريه في حي من احيائها البسيطه كانت تقطن فاطمه مع والدها وشقيقها الأصغر كريم بعد مرض الأب تولت فاطمه العمل بالتاكسي الخاص بوالدها لجلب المال فهو وسيلتهم الوحيده للرزق ولم يعد والدها قادرا على القياده والعمل عليه ..
كانت تصف التاكسي أمام البنايه التى تقطن بها اطمنت على سلامته قبل ان تتحرك من أمام المنزل وبعد ان تاكدت من كل شئ سليم ادارت محركه وانطلقت في طريقها ...
فاطمه فتاه في الرابعه والعشرون من عمرها تعمل سائق تاكسي ذات ملامح هادئه بشعر اسود جذاب وعينان عسليه وبشره قمحيه كان جمالها هادئ وبسيط منذ أربع أعوام وهى تعمل بدلا عن والدها المړيض وتتولا أمر شقيقها الأصغر الذي بمرحلته الثانويه وايضا نفقه علاج والدها هي مسئوله عن كل شيء فهو مريض بالفشل الكلوي ويذهب إلى المشفى يومان من كل اسبوع لعمل غسيل كلوي لذلك لم يعد قادر على عمله مټوفي زوجته منذ عشر أعوام وليس لديه سوا فاطمه وكريم وهم أمله بالحياه ويتنفس فقط من اجلهم يخشى ان يسترد الله امانته ويتركهم وحدهم بهذه الدنيا دون عائل او سند فكريم مازال صغيرا ويريد ان يطمئن على ابنته التى تتحمل كل متاعب وضغوط الحياه من اجل الرزق فلم يطلب من الله غير الستر لابنائه وان يطمن عليهم قبل ان يتركهم وحدهم بالحياه ..
على جانب آخر
كان يسير بهيئته المعتاده ويدلف داخل قسم الشرطه بكل وقار والجميع يودى التحيه العسكريه .
دلف لمكتبه ووضع سترته أعلى الشماعه وسحب عنه جراب السلاح ووضعه امامه على مكتبه الخاص .
طرق العسكري الباب ودلف بعد ان اته الرد بالدخول .
العسكري غيث باشا سيادة اللواء أمجد طالب سعادتك يا باشا
طرق الباب بخفه ودلف يودي التحيه العسكريه .
غيث تمام يا فندم أومر سعادتك
أمجد اتفضل اقعد يا غيث
جلس غيث وهو ينظر له باهتمام تحت امرك يا افندم
أمجد برتونيه طبعا بعد ترقيتك الجديده يا سياده الرائد عندك مهمه في غايه السريه والاهميه
أمجد بجديه في اخبريه جت عن الراجل إللى بيدخل السلاح البلد وعن طريق سينا بس متنكر وقاعد في مكان سكني شعبي عشان يخفي العين عنه وماحدش طبعا يتوقع أن من اكبر تجار السلاح في البلد مهمتك توصل لراجل ده وتعمل تحراياتك في سريه تامه وتنفذ مهمتك يا بطل وليك كل الصلاحيات تتصرف زي ما انت شايف ومعاك مازن في المهمه دي واتفضل ادرس الملف واتفق مع مازن مهمتك ابتدت من دلوقتي مستني اسمع اخبار تشرف
غيث حمدي السويدي شاب في الثلاثين من عمره رائد بالمكافحه ذات ملامح رجوليه جذابه عينان خضرويتان وبشره بيضاء ذو لحيه خفيفه وشارب يعطى لمظهره الوسامه جاد في عمله ولا يتهاون من عائله مرموقة باسكندريه فوالده رجل الأعمال حمدي السويدي من اكبر رجال الاستثمار و الصناعه ووالدته أثار العذبي صاحبه شركه العذبي للادويه وهي طبيبه صيدلانيه ولديه شقيقه صغرى رقيه فتاه في العشرون من عمرها ذات ملامح شقيقها