قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
يا نيروز من إللى بيبيع أعضائه واللى يتبرع لانقاذ حد من اهله وكمان حكايه سرقه الاعضاء كل ده محرم شرعا وجريمه يعاقب عليها القانون.
نيروز بتفهم فهمتك يا طمطم انا بحاول أفكر معاكي لحل
فاطمه كفايه انك سايبه شغلك قاعده تسمعيني انا كمان ماليش اخت حلوة كده زيك تخفف عني
فى الغردقة
نظر لها وابتسم
غيث مش هخبي عليكي يا لمضه كنت سرحان فعلا فى ملاك زى القمر مش بس فى الجمال فى كل حاجه روحها حلوة و جدعه وطيبه ورقيقه لو فضلت اعد فى مميزاتها مش هتعرفي تطلعي عيب واحد فيها حلوة اوى بكل المقايس انا نفسي شايفها اجمل بنت رغم أن جمالها مش مبهر ولا ملفت للنظر بس اجمل بنت شوفتها فى حياتي وعمري ماهقدر انسي ملامحها البريئة إللى اثرت قلبي
غيث بحزن جرحتها يا رقيه والچرح مش هين صعب اداويه حتي صعب الاعتذار
رقيه بحزن تذكرت حبها لمروان وخذلانه لها وجرحها وكسر قلبها بلا شفقه ونظرت إلى شقيقها بحزن
معاك حق فى چرح بيكون صعب الاعتذار والتسامح فيه بس ممكن تحاول
غيث مش هقدر ابص فى عنيها واطلب السماح والغفران عشان عنيها فى اخر مقابله بينا كانت بتبصلي بخذلان وانكسار يعني كسرتها ووجعتها اوى
غيث بتنهيده الم عملت إللى استحاله اى بنت تقبله او ترضا بيه لم اتهمتها فى سلوكها وكدبت قلبي وصدقت غيره وكمان رفض اسمع دفاعها عن نفسها صدرت الحكم وقولتلها كلام يوجع ويجرح وهى كانت قويه مش بتبرر حاجه عن نفسها زى ما بتتهمني بعنيها ان خذلتها وان كمان ولا حاجه واتخدعت فيه
غيث بحزن لا وكمان اتسببت فى حپسها ودخلت كمان المستشفى بسببي وأول مره فى حياتي أمد ايدي على بنت وتكون حبيبتي
رقيه بشهقه كمان انا مشمصدقه انك تعمل كده
رقيه بحزن بحاله شقيقها بس حاول مش تستسلم افضل حاول لحد ماتسامحك بنت بكل الصفات الجميله إللى قولتها اكيد عندها قوه التسامح والعفو اعتذر بكل الطرق الممكنه اتكلم معاها مرة واتنين وعشره مش تخسر المعركه بسهوله
غيث بابتسامه لو انتي مكانها تقبلي تصفحي عني
وطال شرودها ابتسم غيث واقترب منها وجدها تزفر الدموع ضمھا لصدره
اسف يا روكا نكدت عليكي يا قلبي انسي كل إللى انا قولته
رقيه بدموع لا يا ابيه انا بجد شايفه الحب والصدق فى عنيك وهى لو بتحبك بجد هتسامحك بس مش تتخلي عن حبك تستسلم
غيث بجديه ربنا يسهل يا قلبي
فى المساء
عادت فاطمه منزلها وودعت نيروز وجدت دياب ينتظرها
دياب الجميل متاخر ليه كده تقلقيني عليكي
لم تعطيه فرصه للحديث وصعدت على الفور الدرج وهى تشعر بالضيق من حديثه وفتحت المنزل ودلفت
كان أنس يجلس مع والدها ولكن والدها قلق على ابنته التى غادرت المنزل منذ الصباح ولم يعلم شيا عنها ..
وعندما استمع لفتحه باب المنزل ابتسم مصطفى براحه
دلفت فاطمه مسرعا تحتضن والدها بحنان وتقبل رأسه كان أنس يتابع الموقف بإعجاب وزاد اعجابه عندما وجدها ترتدي حجابا ايضا فتاكد من اختياره هذة المره سوف تقبل بها والدته ..
مصطفى قبل جبينها اقعدي يا قلبي عندنا ضيف
نظرت له بجديه ولم تكمل حديثها كانت تريد أن تعتذر عن سبب تاخيرها نظرت إلى الضيف الذي يتحدث عنه والدها وجحظت عيناها فهي تعرفه انه الطبيب الذي عالجها عندما اتهمت بتلك القضيه .
وجدت انس يبتسم لها باعجاب
مصطفى دكتور