قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14
تترجل من سياره الأجرة توجهت إليها بابتسامه واستقلت السياره وانطلقو الى حيث شركه نيروز وظلت فاطمه شارده بأمر أنس تشعر أنها تسرعت بقبول الارتباط منه ولكن تشعر بفرحه والدها لذلك سوف تتم هذة الخطبه ارضاءا لوالدها لا تريد ان تخذله تريد صنع البسمه على وجهه فهو يستحق أن يطمئن قلبه .
فى الغردقه
بعد ان تناول الافطار مع شقيقته سار معا لتتسوق بالمدينه ويفعل كل شي ليرا ابتسامتها ويحاول أن يخفف عنها حزنها بسبب عجزها .
اصطحب اخته من مكان لاخر واستمتع برفقتها ولكن قلبه جريح لم يغفر خطاء ارتكبه فى حق محبوبته فلم يشعر بالسعاده الكامله داخله شيئا غيرمكتمل واتخذ قرار إذا عاد إلى القاهره عليه ان يذهب إليها وبتحدث معها ويعتذر منها على ما بدر منه فى حقها ..
وعلم من صديقه رقيه المقربه أنها بالغردقه برفقه غيث انتظرها إلى أن تعود ليحاول ان يتحدث معها ولن ييأس إلى أن تسامحه وتنسى كل ما حدث ويعترف لها بحبه الصادق الذي شعر به بعد فوات الأوان كان يظن انه بلا قلب ولا يعرف الحب ولكن عندما قاد ان يخسرها دق قلبه لها وشعر بالحزن والخۏف من فقدانها فهو لا يريد خسارتها وسوف يتحمل منها اي شي من أجل أن تصفح عنه
استعانت قوات الشرطه بقوات حرس الحدود وعمل خطه وحراسه مشدده فى كل مداخل ومخارج سيناء للإيقاع بعدلي ورجالته والتخلص منهم ومن اعماله الغير مشروعه وتطهير البلد من الفساد .
مر يومان بدون اي جديد سوا ان والد فاطمه هاتف أنس واخبره بالموافقه وينتظر قدومه هو وعائلته .
وعاد غيث ورقيه من الغردقه بعد ان اصرت رقيه على خوض امتحاناتها هذا العام ورفضت التأجيل ..
وعند عودتهم من الغردقه تفاجئ بوالده أنه تحدث مع صديقه ماجد وطلب منه يد ابنته نيروز وانهم ينتظرو عودتهم ليذهب إلى ماجد ويتم التقدم رسميا وقراءة الفاتحه
اڼصدم غيث من موقف والده وعلم أنه يضغط عليه ويضعه أمام الأمر الواقع لم يعطيه فرصه للرفض
جاء أنس وعائلته لطلب يد فاطمه وكانت جلسه عائليه اعجبت والدته باختيار ابنها وتم الاتفاق على الخطبه بعد اسبوع من الآن لم تشعر فاطمه بالسعادة ولكن تركت الأمر لوالدها وبعد ان غادر أنس وعائلته كانت تشعر بالاختناق فضلت ان تغادر المنزل لتستنشق بعض الهواء النقي
شهقت پخوف وانتفضت عادت إلى الدرج بهدوء خشت ان يشعر بها ودلفت لمنزلها برفق .
توجهت إلى غرفتها وظلت تجوب بها ذهابا وايابا تفكر بما سمعته والآن عليه ان تجد حل لذلك قررت فى الصباح ان تذهب الى الشخص المناسب لتخبره بما سمعته وهو عليه التصرف
ظل يتجول بين شوارع المدينة هائم على وجهه لا يعلم بماذا يتصرف مع والده ولما والده يلغى رائيه ويجبره على هذه الخطبه فهو ليس طفلا ولا شابا طائش ليتخذ قرار مصيره عنه ..
عاد إلى المنزل عندما اوشق الصباح على البزوغ واصبحت اشعه الشمس ساطعه تنير كل احياء اسكندريه .
صعد إلى غرفته دون أن يلتقي باحد ابدل ملابسه وحاول أن يرتاح قليلا لا يريد المجادله ولا المناقشه فى أمر قد تحقق وانتهي الامر كل ما يحزنه الآن ان والده وضعه أمام الامر الواقع ولغى شخصيته فى اتخاذ قرار مصيري يخص حياته ...
تنهد بحزن وحاول اغماض عيناه وجدها امامه تنظر