السبت 30 نوفمبر 2024

قلبي اطمئن فاطمة الألفي الفصل 8إلى 14

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

له پانكسار جحظت عيناه بسرعه فلم يجدها امامه 
اغمض عيناه مرة اخرة وهو يحدث طيفها سامحيني 
لم يغمض لها جفن. ظلت تفكر بقلق طوال الليل تنتظر اشراق الشمس بفارغ الصبر .
اسرعت بابدال ملابسها وصلت فرضها ورحلت قبل ان تلتقي بوالدها .
واستقلت تاكسي يقودها إلى المكان التى تعزم على الذهاب اليه 
وخلال نصف ساعه كانت تترجل من التاكسي أمام مبني مديره امن اسكندريه 
سارت بخطوات قلقه ودلفت لداخل المبني بتوتر إلى أن وصلت أمام مكتب وكيل النيابه 
تحدثت مع العسكري وطلبت منه مقابله الوكيل وان تخبره باسمها 
دلف العسكري وادى التحيه أمام وكيل النيابه واخبره بوجودها بالخارج سمح لها وكيل النيابه بالدخول .
طرقت الباب بخفه ودلفت صباح الخير يا باشا
نظر لها عمر باستغراب صباح الخير اتغضلي اقعدي
جلست امامه بتوتر شكرا
عمر خير يا فاطمه عاوزة تقابليني على الصبح فى حاجه مهمه 
فاطمه بقلق بصراحه فى حاجه مهمه جدا حياه إنسان متعلقه بكلامي
عمر بجديه. اتكلمي انا سامعك
فاطمه بتوتر امبارح بالليل كنت خارجه من العماره إللى ساكنه فيها وبعدين 
فلاش باك
كان دياب أمام البنايه يتحدث بالهاتف 
دياب امرك يا باشا اعتبره حصل وماتقلقش انا دراعك اليمين وهخلصلك من صالح للابد
اقرأ عليه الفاتحه من دلوقتي 
خدامك يا باشا 
سلام يا عدلي باشا
عوده إلى الوقت الحالي داخل مكتب وكيل النيابة
فاطمه ده كل إللى حصل وانا اول ماسمعت دياب جاب اسم صالح وقفت اسمعه وفى الاخر عرفت بيكلم مين عدلي إللى حضرتك سالتني عنه قبل كده يعني اكيد دياب من رجاله عدلي وكمان عاوز ېقتل عمي صالح اكيد عشان يعرف عنهم حاجه 
ابتسم عمر من تحليل فاطمه الصحيح انتي زكيه اوى يا فاطمه ربطي كل الخيوط ببعضها بس عاوز اعرف اكتر عن دياب ده يبق مين بالظبط
فاطمه دياب من المنطقه عندنا مشهور باسم دياب الخمورجي اصل يعني بيشرب وبيسكر ومش محترم يعني يا باشا وكمان بيغيب كتير وفجاه يظهر وماحدش يعرف بيشتغل ايه او مع مين ومن كام يوم رجع واشتري البيت إللى كان فى خالد قصدي حضره الظابط الشقه إللى كان ماجرها دياب بقي اشتراها وقاعد فيها وكمان ممكن ماتبقاش صدفه اكيد عرف مين كان فيها قبله اصل دياب مش سهل 
عمر بجديه طب مش خاېفه يا فاطمه من كلامك دة لو حد عرف حياتك هتكون فى خطړ 
فاطمه بجديه العمر واحد والرب واحد يا باشا وأنا خاېفه دلوقتي على عمي صالح حرام يضيع كده لازم تحموه من العصابه 
عمر اطمني يا فاطمه صالح انا هامن عليه وهبعده عن الحجز إللى هو فيه ويكون في امن عليه بس لو طلبت منك مساعده تقبلي
فاطمه لو فى ايدي فعلا مش هتاخر طبعا يا باشا 
عمر باهتمام تقدري توصلي لموبيل دياب 
فاطمه اسرقه يعني
عمر بابتسامة لا تسرقيه ايه مش كده طبعا يعني ممكن تحاولي تمسكيه عادي ولا مشكله صعبه
فاطمه فهمت يعني اشوف دياب كلم مين واجيب الرقم لحضرتك 
عمر لا بردو يا فاطمه مش عاوزين حاجه غير انك توصلي لموبيله وهجهزهلك شفره صغيره تحطيها جنب بطاريه الموبايل وبس من غير هو نفسه ما يحس ها تقدري تعملي كده 
فاطمه بابتسامة اقدر طبعا دى حاجه ساهله اوى
عمر پخوف بس تخلي بالك دياب يشوفك او يشك فيكي
فاطمه بتلقائيه فى دي اطمن دياب عمره مايشك فيه لانه بيحبني وعاوز يتجوزني كمان 
عمر باستغراب معقول طب حرصي على نفسك وبلاش تيجي هنا تاني وأنا اول مااجهز الشفره هجبهالك ولو حصل اى حاجه بلاش تيجي هنا مهما كان وخدي الرقم ده تكلميني منه تبلغيني لو عرفتي اي معلومه قبل ماالشفره توصلك بعد لم تركبي الشفره مش تبلغيني بأي حاجه عشان هنكون عرفناها عن طريقها
فاطمه حاضر يا باشا ممكن امشي بقي 
عمر مع السلامه يا فاطمه 
علم مروان بعوده رقيه وقرر الذهاب اليها اليوم 
بحث عن الورقتين ووضعهم بجيب سترته وخرج من منزله عازم على مقابلتها اليوم وهو فى طريقه صف سيارته أمام متجر الزهور ترجل من السياره وطلب من البائع صنع باقه من زهره
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات