ابنة القمر فاطمة الألفي الفصل 13ل الاخير
الذي يصونها ويشعرها بالأمان والطمأنينة فهو سكنها واستقرار روحها.
فتح عيناه اثر لمساتها الناعمة ولاحت ابتسامته عندما التقت مقلتيهما ثم
اقترب منها يطبع ق..بلة رقيقة أعلى وجنتها وهمس بحب
أنه أجمل صباح أن أستيقظ على وجه ملاكي الحبيب ثم أردف قائلا
اعتذر عن سبب تقصيري في حق محبوبتي كنت منشغلا بقضية رحيل
جلست وعقدت حاجبيها بضيق ثم قالت
ض مها برفق وهتف بصوته الحاني قائلا
ليس لك دخل صدقيني يا حبيبتي أرجوك لا تشعرين بالذنب أنا
المخطئ وليس غيري أخطأت عندما أبعدتك عن المشفى دون علم أحد
وأخطأت أيضا عندما وثقت بشخص ظننته صديقي وحدث ما حدث
رحيل فعل الصواب ولكن حاتم لم يمت بسبب الطعڼة والقاټل الحقيقي
أمان أنا لم أثق إلا بك أنت كل شيء لدى ولا أتحمل حياتي من دونك
اذا عليك ترك الفراش وسنغادر المنزل لا تدعي الاكتئاب ياخذك بعيدا عن
واقعنا سنذهب سويا في جوله بوليسية هل أنت مستعدة لخوض تلك
التجربة معي
هزت رأسها بحماس وهتفت قائلة
أجل سيدي مستعدة
غادر أمان المنزل برفقة وتين وطلب من نادر وزكريا أن يتولو أمر الشركة و
ثم بعد ذلك قاد سيارته وتوجها إلى مديرية الأمن لكي يطلب مقابلة وكيل
النيابة الذي يحقق في مقټل حاتم ليطلعه على ما هو قادم عليه ويتأخذ
أجراءات قانونيه في ايقاع زيزي لانه على علم بأن دليل براءة شقيقه بيد
تلك الفتاة
عندما وصلا إلى مكتبه وعلم الأخير بأنه يريد مقابلته بأمر هام خاص
صافح الوكيل ثم جلس في مقابلته يقص عليه ما عرفه عن زيزي ولم
يخجل في أن يخبره بأنها كانت خادمة بالقصر الخاص بوالدته وكانت
تحاول الاقتراب منه وعندما فشلت محاولاتها أطاحت به وتصنعت بأن
حدثت بينهم علاقة عندما راءتهم والدته وفي اليوم ذاته تم طردها وابتعدت
عن حياته ولم يكن على علم بأنها ذهبت إلى منزل صديقه حاتم وظلت معه
ظل قرابة الساعة يقص عليه كل ما توصل إليه ووكيل النيابة يستمع إليه باهتمام إلى أن أنهى أمان من حديثه .
هتف الوكيل وقال
سوف أجمع تحرياتي عن المدعوة زيزي والشاب ذاك التي تتردد عليه ولابد
من إيجاد ثغرة تصلنا للحقيقة الكاملة لابد وأنها تركت شئ خلفها سيصلنا
للفاعل أنا على ثقة بأنه يوجد شخص آخر هو من أكمل الچريمة وسوف
وحدد لها موعد بنهاية الشهر الجاري
نهض أمان عن مقعده وهو يهتف له بشكر وامتنان
أشكرك على سعة صدرك
هذا واجبي سيد أمان هو إظهار الحقيقة والمچرم ينال عقابه
وسوف أستعين بك في أمر ما
وأنا جاهز ومنتظر أوامر سعادتك
حسنا سوف أبلغك في الوقت المناسب سعدت بمقابلتك
هذا شرف لي يا سيادة الوكيل استاذنك الذهاب
صافحه بود ثم غادر مكتب النيابة وهو ممسك بكف وتين وعندما استقل
سيارته وهي استقلت بمقعدها المجاور له نظرت له بغيرة وهتفت قائلة
لم تخبرني من قبل بأن زيزي كانت خادمتك
أبتسم عندما علم بغيرتها ثم هتف بمشاكسة
حبيبتي تغار إذا
لا تبدل الحديث أجبني أولا
نظر لها وقال بجدية
لا أريد اغضابك وأنا لم أخفي عليك شئ ولم تأتي الفرصة المناسبة لاخبرك
بتلك الترهات لم أخذ تصرفاتها على محمل الجد ولذلك نسيت ذلك
الأمر وتذكرته عندما علمت بأنها تزوجت حاتم واخفى على زواجهم
ثم ض مها لص..دره وقال بحنان
أمان لا يعشق إلا وتينه فقط قلبي ليس بداخله إلا جنيتي الصهباء التي التقيت بها صدفة وجمعنا القدر ومن يومها وأنا عاشق لتلك الصدفة أحبك يا وتيني
ابتسمت بخجل ثم همست برقة وقالت
وأنا أحبك يا أماني وسعادتي فأنت كل حياتي
نظر لها بخبث وقال
إلا أستحق ق بلة بعد كل كلمات العشق هذا
وكزته بكتفه وهتفت بجدية
هيا لا تختلق الأعذار لدينا قضية شقيقناوأعدك عندما تنتهي تلك القضية ويكون رحيل حر طليق سوف أمطرك بالاشعار
ارسل إليها غمزة بعينيه اليسرى وقال
لا أريد أشعار أريد مشاعر جياشة ق..بلات أحضان هذا ما احتاج اليه
نظرت له پصدمة
ليضحك هو على هيئتها الصاډمة ثم همس بالقرب من اذنها وقال
حينها سنتزوج ولن أقبل بالاعذار يا حبيبتي
ثم انطلق بسيارته ليعود بها الى منزل والدتها ..
هزها وليد برفق عندما استمع لصراختها المتواصلة يبدو بأنها داخل كابوس
فتحت عيناها بفزع وهي تضع كفيها تتحسس عنقها
هتف وليد
يبدو بانك كنت تحلمين
همست بصوت خاڤت يبدو عليها الخۏف
ليس حلم أنه حقيقة حاتم يريد أن ېقتلني
ربت على كتفها برفق ثم أعطاها كوب الماء وقال
اشربي الماء ولا تقلقي أنه مجرد كابوس حاتم قټل وډفن لا تخافي
امسكت الكوب بيد ترتجف وظلت تطلع بالغرفة پخوف ولم تقدر على
ارتشاف الماء هزت الكوب وسقط من يدها وصړخت بهلع على اثر صوت ارتطام الكوب بالأرض .
ضمھا وليد لاحض انه وظل