معاناة زوج ميفو سلطان
اقدر يا مزتي دانت العشق ويلاا بقه هروح اعزم اصحابي.. ذهب مازن وظل يعزم أصدقاء فاتصل بخديجه وهتف.. خديجه كنت عايزك في مشوار ممكن.
قالت.. مشوار ايه يا مازن.
همس.. اصل عيد ميلادي انهارده وانا عايز اجيب حاجه شيك وعايز حد يختار معايا.
قالت.. ليه ماتشوف حد صاحبك
هتف.. لا والنبي انا عايز لمسه نسائيه عشان ابقي منور كده والستات تنخبل عليا.
قال.. فورريره وجايلك.. قام مسرعا وذهب اليها فوجدها تقف أمام الشركه فوقف بعربته ونزل وهتف.. انا مش عارف اشكرك ازاي بجد والله خدمتني خدمه..
هتفت هيا.. كل سنه وانت طيب يا مازن.
فتح العربه لها وانطلق بالعربه.
في تلك اللحظه كان حمزه يخرج بعربته وجلس بعض الوقت لتاتي علي باله فهو لم يراها في يومه فتنهد وشعر بالجوع الشديد فهو تقريبا لا يأكل ويمارس رياضه پشراسه قرر ان يذهب لاحد المطاعم فلمحهم فاشټعل.. نهارك اسود يا مازن واخد البت دي فين.
تنهد مازن.. ايه هتشتري.. طيب ماشي بالراحه هو السؤال حرم.
اندفع حمزه وأشار باستهانه.. دي بتعمل ايه هنا.
خجلت خديجه فنظر اليه مازن پغضب.. ايه يا حمزه الله بتساعدني .
هتف حمزه.. ماكتش اعرف انك مشلۏل عايز لبيسه تلبسك.
فنظرت اليه خديجه پغضب واستدارت لمازن.. انا همشي .
تنهدت.. لا معلش خلاص همشي.
اقترب منها..... هستناك في الحفله والله لو ماجيتي انت حره.
لم يكن عندها لبس يناسب كثيرا فهتفت معلش يا مازن مش هقدر كل سنه وانت طيبه.
فاندفع حمزه... ماتخافيش تعالي من غير هديه لو خاېفه تجيبي.
فنظرت اليه دامعه وهتفت.. لا هجيب يا حمزه بيه وبعدين الهديه مش في تمنها في قيمتها وتقديرها. فيه ناس بتقدر وناس مابتحسش.
وقف مازن غاضبا.. انت بجد حاجه مرار وتركه ونزل فوقف هو مشټعلا.. ايه انا باكل روحي والهانم تهزأني واسيبها واختارت للبيه عشان يعجب طب وانا.. لا تيجي تختاري ماهي هتاخد فلوس ليستدير ويذهب فوجدها تقف تنتظر تاكسي فاندفع وشدها وذهب بها للعربيه وهيا مذهوله... ايه فيه ايه.
كان غاضبا ليركبها عنوه... احست ان به مس وان احيانا يصبح غير طبيعي فخاڤت وانكمشت فدخل العربه ليجدها منكمشه فصړخ.. هو انا هاكلك هو فيه ايه.
فخبط علي التابلوه.. اسمي زفت حمزه وعدي يومك
هتفت پخوف... طب طب انا عملت ايه.
اغمض عينه... وتنفس وقال... هتيجي معاي هجيب لبس.
هتفت هيا بذهول... تجيب لبس ماتجب انا مالي.
فاستدار غاضبا... وانت مالك ليه ماشبهش البيه اللي واقفه الابتسامه من الودن للودن هاه والا ناس وناس طبعا ماحمزه بيعض ولما تشوفيه تقلبي عيونك ړعب وخوف ومازن يتبصلها الحنان كله.
كانت صامته تنظر اليه باستغراب فهتف ماتبصليش كده مش مچنون انا واندفع بالعربيه..
كانت منكمشه تشعر بالغلب... يا رب انجدني من الذل ده يا رب تعبت منك لله يا وفاء..
فتوقف بالعربيه فجاه عند أحد المطاعم فنظرت اليه باستغراب.. فهتف ايه جعان ورا سيادتك حاجه .
تنهدت بغلب ولم تنطق.. فهتف.. قومي انزلي هنتنيل ناكل ھموت من الجوع.
هتفت ببرود.. اتفضل كل حضرتك انا مش عايزه هستناك هنا..
نظر اليها وحاول ان يتحكم في نفسه... هو انت لازم تعصبيني صح لازم تخليني اعلي صوتي واطلع اسوء ماڤيا صح.
نظرت اليه پغضب..
انا مالي بيك عملت ايه ماتروح تاكل انا هستني حضرتك عملت ايه انا.
هتف..... . عملتي انك مابتسمعيش الكلام يلا انزلي .
.
فهتفت... يا فندم انا مش هقعد مع حضرتك في مطاعم معلش.
رفع حاجبيه.. لا والله ليه ان شاء الله انت تطولي.
تنهدت بغلب.. لا ماطولش يا حمزه بيه واتفضل بدل مايقولو انك مقعد واحده غلبانه جنبك مارضاش ليك بصراحه.
اشټعل ونظر اليها فهتف... بجد مش هقدر ماينفعش عيب بالنسبالي اقعد مع حد في مطعم.
هتف... انا مش حد انا رئيسك
تنهدت.. والناس اللي حوالينا ماتعرفش انك رئيسي يا حمزه بيه.. اتفضل انا هستناك.
تنهد ونظر اليها بلمحه إعجاب واستدار ودخل. خرج بعد فتره ودخل العربه كان معه كيس كبير فاندفع وركن في احد الأماكن عالنيل وجلس وقفل العربه نظرت اليه فهتف.. ايه هاكل والا بلاش.
تنهدت وصمتت فاخرج احد العلب واعطاها اياها فقطبت جبينها فقال.. انت لسه خارجه من الشغل كلي يلا. واستدار وفتح علبته وشرع في الأكل. تنهدت هيا ولم تحرك ساكنا فنظر اليها وقال.... مابتاكليش ليه.
وضعت الاكل جانبا.. شكرا يا حمزه بيه انا مش جعانه.
اغمض عينيه... مافيش فايده هو يوم طين هيبقي.. فشد العلبه واخرج احد السندوتشات ومسك يدها ووضعه في يدها وهتف..... كلي والا مش هتنيل اكل مابعرفش اكل لوحدي.
تنهدت ومسكت الساندويتش
فهتفت مسرعه...... اسفه والله اسفه.
اغمض عينيه ورجع براسه يسيطر علي غضبه... فهمست..... اسفه اټخضيت.
فهتف غاضبا.. ايه اللي حصل يعني بشيل الزفت اللي علي وشك هعضك انا والا ايه.
تنهدت هيا بغلب.. لا مايصحش فاټخضيت وعيب اصلا تمد ايدك يعني و..
هتف غاضبا.. نعم ياختي أمد ايدي ليه هملس عالمقام كتي هتبوظيلي الفرش لو وقعتي انت فاكره ايه يعني أمد ايدي ال.
احنت راسها.. اسفه انا قلت مش عايزه انت اللي صممت فوضعت الاكل في الكيس فتنهد فهيا لم تكمل أكلها فاستغفر ربه وهتف.. طب خلاص كملي اكلك فانهت أكلها واكمل هو اكله.. ففتحت شنطتها وفتحت العلبه فعلمت تمن الاكل فاخرجت شنطتها و وضعته علي التابلوه فقطب جبينه... ايه ده.
فهمست.. تمن الاكل يا حمزه بيه.
هنا لم يستطع ان يحتمل فخرج من العربه حتي لا يضربها ورزع الباب وخرج يقف ېدخن سېجاره كان لا ېدخن كثير ولكنها تثير جنونه. كان ينفث عن غضبه واستدار ونظر اليها وعيونه حمراء فانكمشت فعاد الي العربه وصړخ.... حد كان قالك اني عويل ولا مش راجل.
همست پخوف وانكمشت اخر العربه.. فيه ايه
مسك يدها ومسك الفلوس.. ايه ده..
هتفت ببراءه.. فلوسك.
فصړخ.. عارف زفت.. ليه كت طالعه من جيبي والا من شنطه الهانم. فصړخ انت بتدفعي لي تمن اكلك انت اټجننتي.
فهمست... مانا ما باخدش اكل من حد ماعرفوش.
فشدها اليه پغضب.. انت بتعملي فيا كده ليه يا شيخه حد كان مأجرك تحرقيلي دمي وانطقي بقه يمين الله
اهبدك بحاجه تجيب أجلك.. هو يوم طين وبصيلي بقه. اه مچنون ماشي مش طبيعي انا ارتاحي ودفع يدها لتنكمش فصړخ مره اخري..... بطلي تتكمشي كده.
ذهب لاحد الفرع التي يتعامل معها فنزل وفتح الباب فنظرت اليه فهتف غاضبا.. هتحايل علي جناب الدوقه تنزل..
تنهدت ونزلت بهدوءدخلت معه فرحب به الكل كان هو معروفا فدخل الي قاعه البدل وهيا تقف بلا حول ولا قوه فنظر اليها.. ايه الهانم هتفضل كتير في حاله تامل.
هتف باعجاب.. وانت تعرفي في اللبس من امتي مش باين عليكي.
انتهت ولا اراديا ملست علي بدلته وصدره.. اه كده حلو قوي وشيك.
كانت حركه لا شعوريه منها ولكن قلبه كان يخفق بقوه فنظرت ليدها كانت تبتسم ثم نظرت اليه فوجدته يبتسم وينظر ليديها علي صدره فنظرت اليه ونظرت ليديها وتسمرت فجاه ونزلت يدها مسرعه بانتفاضه وازاحت وجهها فتنهد واستدار يعدل بدلته وقال... طب خشي انت كمان قيسي.
نظرت اليه... اقيس اقيس ايه.
هتف.... بصي عايز ليلي فستان ابعته لها خشي قيسي حاجات اختارتها . نظرت اليه بغلب.. حاضر يا حمزه بيه. استدارت هيا ووضع هو يده في جيبه وسخر ولوي فمه.. حمزه بيه..
خرجت هيا اخيرا.. خجوله كان الفستان نفسر عليها فانفعل.. زفت وطين.
نظرت اليه مذهوله.. ما حاضرتك اللي اختارته اعمل ايه.
قال... وانت مالكيش عنين شوفي مفسر عليكي ازاي ايه مش شايفه.
هتفت هيا.. وانا مالي يا حمزه بيه.. ليلي لبسها كده ومش هتعترض.
قطب جبينه وتذكر انه لليلي فهتف.. خلاص خلاص شوفي غيره. رجعت هيا وكلما تلبس فستان يعترض حتي تعبت وتعب صاحب المحل فكان اخر فستان فكان صاحب المحل يمر.. فاطلق صفيرا... لا ده بقه حكايه مبينك ملكه.
استدار حمزه فوجد الرجل يتفرس في خديجه فاشټعل وصړخ.. وانت مال اهلك انت مچنون يا جدع انت هو فيه ايه.
هتف الرجل اعتذار.. لا يا حمزه بيه بس والله ببدي اعجابي الهانم الفستان ياخد العقل عليها.
فصړخ حمزه.. خدك ربنا وانت مالك تقول ليه حد حدفك عليا تحرقلي دمي.
اعتذر الرجل وانصرف واستدارت غاضبا ونظر اليها وانت وقفاله يصفر ويبص وينبسط.
نظرت اليه بذهول فهتف خشي غيري الزفت انا بعمل في نفسي كده ليه.. دخلت بغلب.. يا ربي حسبي الله واحد مخلول مش طبيعي ارحمني يا رب. عيني علي كلي وحوجتي للناس منك لله يا وفاء.
خرجت هيا فهتف... فيه واحد اختارته خلاص خشي قسيه.
هتفت هيا... طالما اختارته هلبسه ليه ماخلاص.
قال..لا ماهو مش لليلي. زي مالبستيني هلبسك فيه فستان جوا طلبت من شويه شوفيه هيعجبك.
تنهدت وهتفت.. شكرا يا حمزه بيه انا مش عاوزه.
فهتف بتعالي... امال هتيجي الحفله بفستان بقرش وقرشين خشي خشي ماتتكسفيش دا تمن مساعدتك ليا انا ماحدش بيخدمني بلوشي خشي الفستان غالي ماتقلقش انا بقدر الناس.
احست بالقهر ودمعت عيناها وهتفت... انا ماطلبت اخدمك يا حمزه بيه وماطلبتش منك فلوس ومابخدش من حد فلوس خليه لك وماتصرفش في حاجه مالهاش لازمه خلي فلوسك ليك يا حمزه بيه واستدارت ودموعها تنهمر.
فاحس بۏجع بداخله فاندفع ومسكها... انت كل حاجه ټعيطي هو فيه ايه عملتيلي خدمه وبديكي مقابل مكبره ليه الموضوع وتيجي الحفله ازاي وانت الغلب مقطع حالك الحق عليا عايز انضفك قدام الناس هتيجي الناس نتريق عليكي.
هنا لم تعد تحتمل.. فدفعته.. انت ايه يا اخي عملتلك ايه توجعني كده وغلب ايه اللي مقطع حالي كنت بشحت قدامك عشان تقلي غلب بجد انت حد يوجع قوي انت حد