الأحد 24 نوفمبر 2024

أحببت خديجة بقلم ريحانة الجنة

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


الشړ عليك انت ان شاء الله هتخف وتبقي كويس وخلاص فات الكتير ومابقي الا القليل انت قربت تخف تماما وانا معاك زي ما وعدتك 
واغمضت عينيها بمرار وهتحملك لحد ما تخف حتي لو فضلت وتعمل اللي عملته امبارح انا راضية بس المهم تخف 
مروان ابتسم انا بجد مش عارف انا عملت ايه في دنيتي كويس علشان ربنا يرزقني بيكي انتي هدية وهدية غالية اوي اوي كمان بحبك يا ديچة بحبك 

خديچة ابتسمت طيب مش تقوم تغتسل وتتوضا وتيجي نصلي سوا وتشكر ربنا بقي علي الهدية دي وكمان ندعي ربنا يقف جنبنا في المحڼة دي ويمن علينا بفضله 
مروان ابتسم بسعادةحاضر هدخل اخد حمام واتوضا ومش هتأخر 
وقبل ثغرها رقيقة ودلف الي المرحاض واغلق الباب 
اغلقت عينيها وهي تبكي فماذا عساها تفعل 
لابد ان تتحمل وتحكمل مشوارها للنهاية لابد ان تقوم بواجبها وتنفذ وعدها ولكن وهي تفكر ظهر لها طيف حبيبها وتذكرته بهدوئه ورزانته وعيونه الزرقاء الصافية التي تضاهي البحر سحرااا وجمالا ابتسمت من بين دموعها وهي تتذكر ابتسامته الجانبية الجذابة فلها تأثير قوي عليها شوقا وعشقا عطره الذي لم تشم مثله ابدا كأنه صنع له خصيصا اغمضت عينيها بشوق وهي تتمني ان تراه تأنس بوجوده ولكن سرعان ما أنبت نفسها ووبخت قلبها علي اصراره علي حب وعشق وتذكر من لم يشعر بها من كان سبب عڈابها وشقائها 
كفاااك يا قلب كفاااك ومازلت علي عهدك اهدئ وتناسي ارجوووك فأنا ما عدت استطيع التحمل ااااااااه من شوقي لك زيني اااااه منك يا زين ولكن مهما فعلت ومهما تألمت بسببك ستظل
زين الرجال في عيني وسيدهم انت انت فقط 
خرج مروان من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفة وقع نظره عليها وهي شاردة الذهن لم تشعر به حتي ولا بخروجه من المرحاض اقترب منها وجلس بجوارها ومد اناملها تتحسس وجنتيها بدفئ وهو ينظر لها بحب 
مروان ابتسم حبيبتي سراحانة في ايه وليه پتبكي 
نظرت له هي ولم تعرف بما تجيبه ابتسمت برقة وهزت رأسها بخفة 
خديچة مافيش حاجة انا كويسة ماتقلقش 
مروان وقد شعر انها ربما تبكي بسببه وتأنب نفسها علي زواجها منه وتشعر بالندم 
مروان بتساؤل ديچة انتي ندمانة انك اتجوزتيني مش كدة ااانا عارف وصدقيني مش بلومك انتي معاكي حق في ندمك 
نظرت له پضياع لا تعرف بماذا تجيب فهي حقا ندمة علي زواجها منه ولكن ليس بما عرفته عنه واكتشفته من ادمان وماضي حافل بالمنكرات فهو ندم وتاب ولو كانت احبته لم تكن لټندم بل كانت ستظل بجانبه ولن تتخلي عنه 
ولكن ندمها الان لانها طاوعت قلبها وتزوجت رجل لم تحبه تزوجت رجل وقلبها ملك رجل غيره ومن هو اخاه اخاه الصغير فهي ندمة لما اقترفت في حق نفسها وقلبها وكرامتها ولكن لن تستطع البوح بما في صدرها لن تملك الشجاعة لمصارحته بما في قلبها 
تألم هو من طول صمتها وتيقن من ظنه وانها بالفعل ندمة علي زواجها منه فشعر بنغزة في قلبه 
مروان پألم ياااه للدرجة دي ندمانة يا ديچة بس عندك حق اي واحدة مكانك كانت لازم ټندم 
اشفقت عليه لانه ليس له ذنب فيما هي فيه ليس ذنبه انها تحب غيره ولم تحبه 
فمدت اناملها لذقنه ورفعت وجهه اليها ونظرت له برقة وابتسمت 
خديچة مين اللي قالك اني ندمانة اني اتجوزتك 
مروان احنا لينا نصيب نعيش مع بعض قدرنا كدة وانا مش زعلانة عارف كنت ازعل واندم امتي !!
نظر لها بلهفة لمعرفة السبب 
خديچة لو كنت كابرت وعاندت ومارضتش تتعالج وقتها بجد كنت ندمت 
لكن بعد ما قررت
قرار صعب زي ده وانت عارف نتيجته ايه واتحملتها اتحملت الم وتعب واعصابك اللي بتبوظ اول لما
حالتك بتسوء 
كل ده عملته لانك توبت بجد وعايز ربنا يسامحك وكمان علشاني علشان تعيش معايا سعيد 
ازاي بعد كل ده اندم ماينفعش المهم انك تفضل قوي وتكمل ماحدش معصوم يا مروان كلنا علي ذنب وربنا بيقدر لكل واحد معاد لتوبته واقلاعه عن الذنب والمعصية ربنا كريم ورحيم 
مروان بسعادة شديدة صحيح يا ديچة يعني هتفضلي معايا ومش هتسبيني ابدا يعني هنكمل سوااا ونخلف وتبقي ام وولادي مش كدة 
خديچة بچرح ولن تستطيع منعه وقتها وفي نفس الوقت هي غير مستعدة لذالك خصوصا
بعد تجربة امس المريرة 
حاولت التملص من بين يديه بخفة وحاولت ان تخرجه من هذه الحالة 
خديچة مروان كفاية انا لازم اتوضي علشان نصلي وبعد كدة احضرلك الفطار انت نمت امبارح من غير عشاء
مروان وهو يجد صعوبة في الابتعاد عنها فقد غلبه شوقه ورغبته بها ولكن كفاها ما فعله بها البارحة فإبتعد عنها وهو يداري رغبته بها وابتسم وقبل چبهتها بحنو 
مروان بهدوء بس انا مش جعان انا شبعت خلاص وفطرت وغمز لها بخبث دي وجبة تشبع اصلا انتي اجمل فطااار حبيبتي 
خديچة بخجل وهي تبعد خصلاتها خلف اذنها لا طبعا انت لازم تتغذي كويس الفترة دي علشان يقدر يقاوم دي تعليمات الدكتور وانت لازم تسمع الكلام خاليك تعدي الازمة دي بدون خساير 
مروان تبسم من قلقها وحملها لعبئه وعبئ صحته وانا تحت امرك يا احلي دكتورة والله العظيم انتي اللي دكتورة مش هو انتي عملتي اللي ماحدش كان ممكن يعمله 
خديچة ههههههههه طيب يا استاذ بكاااش وسع بقي خاليني اقوم 
افسح لها وقامت وبالفعل جهزت له الفطور واكلا سويا 
واكملت معه باقي فترة التعافي وكانت تتحمل نوبات غضبه وهياجه وايضا تهتم بطعامه وغذائه حتي شفي تماما من مرضه وتعافي كليا وعاد انسان جديد او بالاحري عاد لطبيعته قبل هذا الفخ وزاره طبيبه هناك واتطمئن عليه وسمح له بالرجوع لحياته الطبيعية كما كااان 
وقررا العودة الي المنزل وبالفعل عادا معا وكانت والدته واخيه في انتظارهم علي احر من الجمر فغيبتهم طالت وارهقت قلب عاااشق متيم منتظر ليروي ظمأ حرمانه وووحشته 
ودخلا المنزل واستقبلتهم فاطمة بفرحة اهلا اهلا بحابيبي الحلوين وحشتوني اوي يا ولاد كل دي فسحة
مروان بإبتسامة والدته فقد اشتاق اليها 
مروان وحشتيني اوي يا امي اوي عاملة ايه 
فاطمة وانت يا نور عيني وحشتني قولي مالك شكلك تعبان انت ماكنتش بتنام كويس ولا ايه 
كانت
تتحدث هي وولدها اما العاشقان كانا غارقان في
بحر العيون لهفة لم يكن لها مثيل 
ڠرقت هي بحر عينيه الزرقاء بصفائها كانت بعينيها من شدة شوقها اليه كانت تتوق لهمسه قبل كلامه لطلته قبل من بعيد قبل ظهوره امامها بهيئته وحضوره الخاطف 
اما هو فلا ملام عليه غرق هو في عسل عينيها وذاب في حلاه فقد اشتاق لها ومزقه الشوق والحنين لها اشلااااء وود لو استطاع ان يجذبها تختلف لها اضلاعها من شدة الشوق ااااااه يا خديچة كم افتقدتك وافتقدت نور عيني بغيااابك كم اتمني استنشاااق عبيرك وهمسك ولكن ما باليد حيلة لا يستطيع ان يفعل ذالك 
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش!!! ماوحشتكيش ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان 
بحب وحنان فهي حقا تحبها وبالفعل افتقدتها جدااا هي بالنسبة لها ابنتها التي لم يقدر لها انجابها 
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله طمنيني عاملة ايه 
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين ومبسوطين!!!
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله بخير 
مروان ازيك يا زين وحشني 
زين هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه هو بالنهاية اخااه انا زي الفل وانت كمان عامل ايه 
مروان بخير تمام الحمد لله قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك 
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك 
شعرت هي بدوار يعصف بها كأنها تدور في حلقات ولا تستطيع التوقف 
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح عقد 
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل !!
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ديچة مالك فيكي ايه ردي عليا 
هرول اليه اخيه وهو الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو القلق والخۏف عليها 
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف لتطمأن عليها 
فاطمة بقلق بسم الله مالها ايه بس اللي جرالها استر يارب دي كانت داخلة زي الفل 
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه نعم لقد احبهاا وندم علي ما فعله معها والان هي حبيبته وزوجته وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية تحملت تعب اعصاب وخوف وړعب تحملت ضړب وسباب ومهااانة 
مروان وقد لمعت عينيه بدمعة خوف وندم ان يكون قد لصابها مكروه مش عارف مش عارف يا أمي حبيبتي حبيبتي ردي عليا مالك بس حصلك ايه 
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية علي وجنتيها لتستفيق ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر 
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره فهي حقه هو هي حبيبته هو ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به هذا ظنه !!
تألم لما يشعر به وما يثقل كاهله وعند رؤية اخيه يزيح نقابها ازاح وجهه للجهة الاخري فهذا ايضا ليس من حقه ليس من حقه اي شئ هو غريب عنها هذا الواقع لا مفر منه 
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها وحاول تشيلها الهدوم دي علشان تتنفس وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها 
مروان بحنان يعني مش نوديها المستشفي احسن لتكون فيها حاجة عايز اتطمن عليها 
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي والدكتورة تيجي تطمنا 
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته برفق وحنان وصعد بها لغرفتهم 
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به 
تنفس
بصعوبة لما يشعر به ويثقل صدره 
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ فهو يفهمها جيدااا ولا يخفي عليه من حيلهااا الټفت لها وسألها بإهتمام 
زين بترقب دكتورة مين يا امي اللي انتي كلمتيها دي!!!
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة يارا 
زين بنفاذ صبر وقد ثبت ظنه يارا !!! اممممم مش دي الدكتورة اللي شافت ديچة يوم فرحها وقابلنها من يومين لما تعبتي بالليل ورحنا المستشفي وفضلته تتكلموا ورجعتي ولا اكنك كنتي تعبااانة وصحتك اتحسنت ما شوفتيها !!!
فاطمة بتصنع البرأة اه هي اصلها لما قابلنها تاني ادتني رقمها علشان لو احتجناها في حاجة 
زين وقد فهم ما تخطط له وبنظرة ثاقبة بس
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 29 صفحات