الأربعاء 27 نوفمبر 2024

على حافة الهاوية سما سعيد

انت في الصفحة 19 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

طآطآت
باناملها الإبهام والوسطى وهى تقول بسعادة 
فكرة انا انزل من البيت بأى حجة فى ميعاد رجوع مصطفى
واستناة وهو راجع من الشغل واكلمة واديلة الجواب
تنهدت بعمق قائلة بس هو ينزل من شقتة
دا من يوم ما الست هربت وهو حابس نفسة
آل يعنى زعلان عليها اوووى
تنهدت بعمق وهى تقول انا هستنى لما يفوق
من اللى هو فية دة وينزل الشغل وليا تصرف تانى
البارت الثامن عشر 
عودى إلى حبيبتى وياملاكى
وآتركى ما فات وراءك 
وتناسى فظاظة لسانى
توالت الايام والليالى وتبقى الوضع كما هو علية
وبعد ان يأس مصطفى من عودة زوجتة
واسرتة تصنعت عدم المعرفة بمكانها وحافظت على الكتمان
عاد الى مزاولة عملة وكان يغادر كعادتة كل صباح
ومن خلفة كان يذهب إياد الى الشركة التى يعمل بها
فتغتنم رقية فرصة مغادرة مصطفى الى عملة
وتصعد الدرج المؤدى الى اعلى حيث غرفة المرسم
الماكثة بها زوجة ابنها تعطيها الطعام وتأتى لها بكل ما تطلبة وما لا تطلبة
كما اغتنمت آيات فرصة مغادرة مصطفى الى عملة
هبطت الدرج متوجهة الى شقتها واخذت منها كل ما تحتاجة
ولم تنس ان تأخذ نقابها وعند باب الشقة وهى تمضى لتغادر
ثانيتا الى المرسم بالدور العلوى تذكرت شئ ما
فذهبت متوجهة الى حجرة نومها ومنها الى الخزانة الخاصة بها
واخرجت منها دفتر الرسومات الخاص بإياد
والتى كانت تخبئة اسفل ملابسها بالخزانة
والذى يحمل بداخلة العديد من الصور التىرسمها إياد اليها
منذ ان رأها بالقطار اثناء دراستها بالجامعة
خبأتة بمكان آخر لن يخطر على بال زوجها
ومن ثم غادرت الشقة مطمآنة بعد ان اعادت كل شئ كما كان
لكى لا يشعر زوجها بإن احدا دلف
الى شقتة بغيابة
ومن ثم توجهت على الفور الى اعلى وظلت داخل
المرسم عدة أيام ومن حين الى اخر تصعد رقية إليها
لتأتى لها بوجبات الطعام وللأطمأنان عليها
برغم انها بين الفنية والاخرى يتملكها هاجس ما
هاجس يشعرها برهبة من شئ تجهلة شئ تشعر بوقوعة
فى القريب العاجل الا انها تتلاشاة ويعود شعورها بالإسترخاء التام
وهى بداخل المرسم لاتعلم هل هذة السعادة بسبب
بعدها عن بطش زوجها وزمجرتة الدائمة
ام لكونها بداخل المرسم الخاص بمن
تمنت ان تكون ف يوم ما حبيبة وزوجة الية
داخل حى شعبى بمكان ما
داخل حجرتها الخاصة كانت مستلقية على فراشها تنعم ببعض الاسترخاء
انتفضت عن فراشها عندما سمعت صوت اغلاق باب الحجرة پعنف
وضعت يدها بمكان قلبها نظرت الية بعد ان جلس على مقعد متواجد بالحجرة
فتأففت قائلة اية ياسليم ما براحة شوية حرام عليك خضتنى
فتحدث سليم بإزدراء جرى اية ياحلوة هو انتى نايمة ف الصحراء علشان تتخضى
فتحدثت الية بإستياء قائلة لاء انا نايمة ف بيتى وعلشان كدا
لازم احس بالامان مش تيجى كدا وتفزعنى
ضحك سليم بإستخفاف ومن ثم قال بيتك سلامات يا بيتك
رمقتة بأندهاش وهى تقول اية دة انت بتتكلم كدا لية مالك كدا
سليم بأمتعاض مالى ياست نجلاء ماانا زى الفل اهو
ومن ثم اسطرد بحدة قائلا يالله يااختى قومى خلينا نشوف شغلنا
كفاياكى دلع بقى شهر العسل خلص خلاص
نجلاء بأستياء اة شهر العسل اللى قضناة ف شقتنا
وبعدين اقوم فين وشغل اية ماانا مخلصة طبيخ وموضبة الشقة قبل ماانام
سليم بأمتعاض طبيخ اية وشقة اية اية شغل الهبل بتاعك دة
سيبك من الكلام الفارغ وقومى البسى دة
وجدتة يتوجة نحو الجزانة ومن ثم اخرج منها خمار ودفعة
بجوارها وهو يقول يلا بسرعة مفيش وقت
نظرت نجلاء الى الخمار ومن ثم تحدثت مستفهمة اية دة
لم يجيبها سليم فقد استدار وفتح احدى ادراج الكومودينوا
بواسطة المفتاح الخاص الذى لا يفارقة مطلقا
ومن ثم استل علبة متوسطة الحجم
فتحها ومن ثم القى ما بداخلها امامها على الفراش
نظرت نجلاء الى تلك الاكياس الصغيرة الشفافة بحجم علبة الثقاب
والتى تحتوى على مسحوق ابيض وتساءلت قائلة 
اية دة ياسليم فيها اية الاكياس دى
سليم بعدم تروى دا هيروين ياروحى
جحظت عينيها من فرط المفاجأة ومن ثم قالت بصوت متهدج 
هي رووين
سليم بحنق انتى لسة هتندهشيلى وتتهتهى ما تيللا يااختى ورانا شغل
ولسة هعرفك هتعملى اية وهتوزعى ازاى ولمين
نجلاء بعدم إستيعاب اوزع اية وشغل اية انا مش فاهمة حاجة
واية الاكياس دى وازاى دخلت شقتى وكانت جوا اوضتى
ضړب سليم كف فوق كف وهو يقول دى باينها ليلة سودة
على دماغك يابعيدة
تحدث اليها شزرا وهو يقول بصى ياحلوة قصر الكلام
الهيروين دة بتاعى انا بتاخر فية
وانتى من هنا ورايح اللى هتوزعية ف الاول ماجد اخويا هيساعدك
لحد ما تتعودى وتتعرفى ع الاماكن والاشخاص اللى بنوزع لهم
الحلوة اللى
قابلك كانت طالبة ف الجامعة
وكانت بتوزعلى البضاعة على زمايلها الكييفة زى الفريرة
لما اشوف بقى مراتى الحلوة هتتصررف ازاى
غسقت عينيها بالدموع وهى تقول بقى علشان كدا اتجوزتنى
سليم مبتسما وهو يداعب وجنتيها ايوة بالظبط
كدا ماانت طلعتى بتفهمى اهو يلا بقى ياحلوة البسى الخمار
علشان تعرفى تخبى البضاعة كويس ومحدش يقدر يشوفها
ويكشفك انتى لسة مبتدأة وانا مش ناوى اخسرك بصراحة
صړخت نجلاء بصخب وهى تقول انت بتقول اية انت اټجننت
فأمتدت يدية تتقبض خصلات شعرها وهو يقول جاحظ العينين 
صوتك ميعلاش ياحلوة انتى تسمعى الكلام وانتى ساكتة والا هبلغ عنك
واقول ان الهيروين بتاعك وعندى مليون شاهد
وبين يوم وليلة هتلاقى نفسك مشرفة ع البرش بتاكلى عيش وحلاوة
تحدثت نجلاء من بين دموعها قائلة انت مش ممكن تكون بنى آدم آنت حيو
بترت جملتها حينما صفعها على وجهها عدة صڤعات وهو يقول 
انتى هتشتمينى يا بنت ال ولا بلاش ميصحش اشتم حمايا العزيز الله يرحمة
وبعد طول مجادلة صاخبة وهوجاء إنصاعت نجلاء الى آمرة وقامت بإرتداء
هذا الخمار الذى اجبرها على ارتدائة لكى يتثنى الية تخبئة
اكياس الهيروين بين ملابسها الداخلية العلوية
داخل شقة بدر العطار
كان الوقت ما بعد الظهيرة وكانت رقية عائدة من غرفة المرسم
حيث آيات زوجة ابنها الماكثة بداخلها فتحت باب شقتها
واثناء دخولها سمعت صوت ملك الصغيرة تتحدث باكية عبر الهاتف الارضى
فأقتربت اليها رقية وهى تستمع الى ما تقولة
ملك پبكاء طفولى انتى وحشتينى اوى ياماما
مش هتيجى تاخدينى انتى وبابا بقى
وعلى جانب أخر تحدثت ولاء الى ابنتها قائلة حبيبت ماما انا مش هاجى
اخدك انا جاية لعندك ومش هسيبك تانى ابدا
تهللت ملك بسعادة هية بجد ياماما
انتى هتقعدى معايا ومش هتسافرى تانى
ولاء بحنان وعطف الامومة سامحى ماما ياملوكة ومتزعليش منها
واوعدك انى هصالحك وهجبلك لعب ولبس وكل اللى انتى عايزاة
ومن ثم اردفت بحب خلاص ياروح ماما اوعدك
انى مش هسيبك
تانى ابدا هاة مبسوطة
ملك ببراءة مبسوطة اوى ياماما
ومن ثم اسطردت الصغيرة قائلة انا عايزة اكلم بابا ياماما
ولاء بإستياء لاسف ياحبيبتى بابا ف الشركة بيخلص الشغل
علشان نجيلك على طول بس هو قاللى انى اوصلك سلامة
وبوسة كبيرة لملوكة حبيبت قلب بابا
اقتربت رقية حيث ملك وقالت بصوت خفيض ممكن ياملوكة
تدينى التليفون اكلم ماما
فتحدثت ملك الى والدتها قائلة ماما تيتة جت اهى وعايزة تكلمك
ولاء بإشتياق بجد اخيرا وصلت طب اديهانى ياملوكة
فأعطت الصغيرة سماعة التليفون الى جدتها ومن ثم توجهت
الى حجرتها وهى بمنتهى السعادة
تحدثت رقية الى ابنتها عبر الهاتف قائلة ولاء ياحبيبة ماما وحشتينى
ولاء بحب وانتى كمان ياماما انتى كنتى فين انا بتكلم مع ملك وبابا من بدرى
ولما سألت عنك قالولى منعرفش هى فين
رقية بإرتباك هةسيبك منى انا دلوقت وطمنينى عليكى
وعلى ادم والبيبى
ولاء مبتسمة انا تمام وادم بيسلم عليكى والبيبى مش مبطل رفص
ضحكت رقية قائلة الله يسلمك ويسلمة ويتمم حملك على خير يارب
ولاء مبتسمة يارب ياماما ادعيلى وحياتك
ومن ثم اسطردت متسائلة اومال فين آيات ياماما
انا لما سألت بابا عنها قاللى انها مش موجودة اومال هى راحت فين
صمتت رقية وكأنها تفكر فيما ستقولة لابنتها ومن ثم تحدثت قائلة 
اة آيات راحت عند مامتها اصلها تعبانة شوية
ولاء بإستياء لاء الف سلامة علي طنط سهير
ربنا يطمن آيات على مامتها يارب
تنهدت رقية بإسترخاء ومن ثم قالت ها صحيح اللى سمعتة دة
انتى كنتى بتقولى لملك انك راجعة قريب
ابتسمت ولاء بسعادة قائلة طبعا ياست الكل زى ما قلتلك قبل كدا
وان شاء الله على اول الشهر الجديد هكون عندكوا
رقية بسعادة غامرة بجد ياحبيبتى
ولاء مؤكدة طبعا ياست الكل ويلا بقى
انا عايزاكى تحضريلى كل الاكلات اللى بحبها
واللى اتحرمت منها ف غربتى
رقية بلهفة داانا هعملك كل الاكل اللى انتى بتحبية
بس انتى اوصلى بالسلامة وليكى علية اعملك
حتة عزومة ونتلم كلنا زى زمان
ولاء بشوق يااااة ياماما وحشتنى لمتى انا واخواتى
رقية بحب ربنا يجمعكوا على خير ياحبيبتى
ومن ثم اسطردت قائلة خللى بالك من نفسك ياحبيبتى
ومن ادم ومن البيبى وتوصلوا بالف سلامة يارب
ولاء مبتسمة حاضر ياماما الله يسلمك ياحبيبتى
سلميلى على اخواتى مصطفى وإياد وطبعا آيات
رقية بحب الله يسلمك من كل سوء يارب
ولاء بخشوع استودعك الله ياحبيبتى لا الة الا الله
رقية بسعادة سيدنا ومولانا محمدا رسول الله
داخل شقة مصطفى بدر العطار
سمع مصطفى صوت عدة طرقات على باب شقتة
فنهض بتكاسل ليفتح للطارق
فإبتسم بشحوب حين رؤية شقيقة يقف قبالتة
فدلف إياد الى الداخل وجلس مع شقيقة بحجرة المعيشة
رمقة إياد بعينين حزينتين على حالة فوجة مصطفى شاحب
وجسدة اصبح هزيل من قلة تناولة الطعام انبتت لحيته بصورة ملحوظة
فرثى قلبة علي حال شقيقة الاكبر
فتحدث إياد معاتبا انت عامل ف نفسك كدا لية يامصطفى
ابتسم مصطفى بإستخفاف
ومن ثم قال يعنى منتش عارف انا لية حالتى كدا
مراتى غايبة ومش عارف مكانها بقالى 10 ايام
ومش عارف ولا قادر اقعد ف الشقة من غيرها وحاسس انى ضايع وتاية
وكل دة وبتسألنى عامل ف نفسى كدا لية
زم إياد شفتيه ومن ثم تحدث بجدية طب مين السبب فى دة كلة
مش انت يامصطفى انت اللى دائما بتعاملها وحش
انت اللى دائما بتهينها وپتجرحها وفى الاخر كنت عايز تموتها
مصطفى بحزن عميق بحبها يا إياد بحبها وبغير عليها
عارض إياد حديث شقيقة قائلا لالاء يامصطفى الغيرة متبقاش بالشكل دة
دة للاسف اسمة شك وعدم ثقة لان الغيرة عمرها ماتوصلك للى انت عملتة دة
مصطفى بندم شديد وقد اغدقت عينية بالدموع انا مكنتش ف وعيي
انا بعترف انى اتهورت بس مقدرتش اتقبل فكرة انها
كانت مع سامح بالشقة لوحدهم
وكمان مقفول عليهم الباب الشيطان لعب ف دماغى
مقدرتش اتمالك اعصابى مقدرتش
إياد بخفوت اهدى يامصطفى اهدى
خلاص اللى حصل عدى المهم انك تغير من اسلوبك دة مينفعش كدا
احنا منرضاش على ولاء اختنا ان ادم جوزها يعمل فيها كدا
ومن ثم اسطرد بجدية قائلا لو ولاء جاتلك يوم يامصطفى
وقالتلك ان ادم ضربها واهانها وطردها بعد ما اتهمها بالخېانة هتعمل اية
رمقة مصطفى شزرا ومن ثم تحدث بحدة اية يضربها ويتهمها بالخېانة
داانا كنت ضړبتة وعرفتة مقامة وطلقت اختى منة
ابتسم إياد قائلابكياسة شفت دا لان ولاء ليها اخوات
انما مراتك المسكينة دى اللى ملهاش غير مامتها لما
يتعمل فيها كدا هتلجأ لمين المفروض لما الدنيا تيجى عليها
تلجأ لجوزها وتتحامى فية مابالك بقى لو اللى جة عليها
هو جوزها بنفسة هتعمل اية وهتتصرف ازاى
بكى مصطفى تأثرا من حديث شقيقة ومن ثم تحدث بندم 
انا غلطت ف حقها ونفسم ترجع علشان
اردلها كرامتها واتأسف لها وهقسم على مصحف
ان عمرى ما هعاملها المعاملة دى تانى بس هى ترجع ترجع لبيتها
اللى اصبح ميدخلش من غيرها ترجع ليا تردلى روحى من تانى
رثى إياد على حال شقيقة ولكنة شعر بالسعادة
من إبداء مصطفى لندمة الشديد حيال ما فعلة بحق زوجتة
ترك إياد شقة مصطفى بعد ان هدأة نوعا ما
وهبط الدرج متوجها على الفور حيث شقة والدية
داخل شقة بدر العطار
دلف إياد وقد علت على وجهة علامات السعادة والاسترخاء
فنهضت رقية عن مقعدها وهى تقول هاة طمنى اخوك قالك اية
اجابها بدر مبتسما الجواب بيبان من عنوانة ياام مصطفى
إياد ابنك نازل مبسوط اهو
ضحك إياد بمرح قائلا ميخفاش عليك حاجة ياحج
رقية بلهفة طب احكيلى ياحبيبى اية اللى حصل
جلس إياد وسرد كل ما دار بينة وبين شقيقة
وقال لهم عن مدى ندم شقيقة واعرابة عن آسفة لما فعلة بحق زوجتة
فتهللت اساريرهم بشدة لسماع هذا الحديث الذى
تملكهم القلق خوفا من ان يسير بدوون جدوى
فتحدث بدر بفخر ميتخافش عليك ياابنى ربنا يحميك
رقية وهى تقبل ابنها بحب تسلم افكارك انت اديتلة شوية كلام فوقوة بصحيح
تنهد إياد بإسترخاء ومن ثم قال هاة هننتقل للخطة الثانية
رقية بلهفة طبعا كدا انا موافقة ومعنديش اعتراض
بدر بجدية انا كدا مش هقلق من رجوع آيات لمصطفى
اظنة كان درس قاسى علية وكلامك معاة فوقة وعرفة غلطة
إياد بسعادة خلاص يبقى ماما تطلعلها بكرة بعد ماانا ومصطفى
نمشى ع الشغل وتقولها على كل حاجة
ومرات اخويا بقى تعملهالة مفاجأة لما يرجع من الشغل يلاقيها ف الشقة مستنياة
ومن ثم آردف بقلق بس تفتكروا هتوافق بسهولة انها ترجعلة
رقية مبتسمة سيب آيات علية دى حبيبتى وبنت قلبى
وعمرها ما رفضتلى طلب ولا كسفتنى
فى لندن مدينة العشاق 
دلف آدم الى الفيلا الخاصة بة فوجد زوجتة بإنتظارة
ضمھا بحب ولثم جبينها برقة
واثناء تناولهم طعام العشاء دار هذا الحوار بينهم
ولاء مستفهمة هاة ياحبيبى عملت اية 
آدم مبتسما خلاص ياولاء كلة تمام ونقدر نسافر فى ميعادنا
ولاء بسعادة ياااة اخيرا الحمد لله ربنا ييسرلنا امورنا يارب
ومن ثم اسطردت مستفهمة طب هنعمل اية ف الفيلا دى
ازدرد آدم الطعام ومن ثم قال بخفوت هنبيعها ياقلبى زى ما قلتلك
ولاء بإستياء ياخسارة انا مستخسراها جدا والله
آدم مداعبا والله ياحبى لو كان ينفع احولها لمصر زى اعمالى مكنتش هتأخر
ضحكت ولاء بتغنج وهى تقول طيب يا آدم بتتريق ماشى
ومن ثم اسطردت بجدية صحيح مش انا كلمت ملوكة وماما النهاردة
آدم مبتسما بجد وهما اخبارهم اية وباباكى واخواتك
وملوكة بتذاكر وكلة تمام
ولاء مؤكدة طبعا ملوكة بنتى شطورة والكل تمام والحمد لله
ومستنيينا على ڼار
آدم مبتسما هانت اهو وكلها كام يوم ونكون عندهم ونزهأهم مننا
ارتشفت ولاء الماء الفاتر من الكوب الزجاجى وهى تقول 
الا قوللى اخبار الفيلا بتاعتنا اللى بمصر اية اتصلت بإياد
وسألتة اذا كان خلص الديكورات ولا لسة
آدم بجدية تمام كلة اتشطبت وجاهزة ع العفش انا لسة مكلم رامى اخويا
النهاردة وقاللى انها جاهزة وكلة تمام وإياد خلص شغلة فيها من بدرى
ولاء ممتنة ربنا يخليهم لينا يارب لولا رامى اخوك وإياد اخويا كنا تعبنا
وفين وفين عقبال ما كنا وضبناها وكانت هتاخد وقت كب
بترت ولاء جملتها وهى تتآوة بخفوت قائلة آآى
ترك آدم الشوكة والسکينة من بين اناملها وشخص اليها منتبها وهو يقول 
اية ياولاء مالك فية اية تعبانة اطلب الدكتور بتاعك
ولاء وهى تتلمس احشاءها وتضحك بخفوت لاء ياحبيبى
انا كويسة بس البيبى بيرفص جامد اوى
تحدث آدم اليها مداعبا سيب بطيخة ماما ف حالها ياحبيب بابا
رمقتة ولاء بأندهاش!!!!!!!!
فأنفجر آدم ف الضحك الهستيرى
وعندما شعر بإستياءها تحدث قائلا انتى
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 53 صفحات