الخميس 21 نوفمبر 2024

روايه خيوط العنكبوت، الفصل الرابع عشر، بقلم فاطمة الألفي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

رواية خيوط العنكبوت
رواية خيوط العنكبوت

الفصل الرابع عشر
لم يغمض لها جفن بعد وصول سراج شاردة الذهن وتحدث نفسها وهي تحدق بالفراغ
أعمل ايه دلوقتي.. طيب سراج يعرف باللي سليم بيعمله ولا سليم مغفل الكل أنا زي المتكتفه ومش عارفة أتصرف يارب ساعدني يارب 
ظلت على تلك الحالة إلى أن أشرقت شمس الصباح أفكار كثيرة تعصف بها تقلبها هنا وهناك كانت داخل صراع قوي مع النفس.
غادرت المنزل دون أن يشعر بها أحد ولا تعلم أين تخطى بقدميها وقفت تطلع للمارة كأنها مغيبة بعالم اخر
سارت بخطوات واسعة أشبه للركض وكأنها تهرب من شئ ما يحاول الامساك بها
وجدت نفسها بشارع مظلم رغم أنها بوضح النهار ولكن الشارع ذلك لم تدخله الشمس دب الړعب باوصالها وخطت بقدمها داخله ولكن غرزت قدميها بسائل لازج أسفلها شعرت به ولم تراه أنحت بجذعها تلام س بكفيها ذلك السائل لتتلخط يديها بالډماء 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخت بهلع وظلت تردد
ډم ... ډم 
ربتت سناء على كتفها برفق وهي تحاول ايقاظها
حياة قومي يا حبيبتي عشان ماتتأخريش على شغلك 
فتحت عيناها بفذع ولسانها كان مازال يردد ډم
لم تستمع سناء لما قالته حياة نهضت من جانبها وهي تقول
يلا يا حبيبتي عشان تفطري قبل ما تروحي الشغل ومن بكرة سراج هيوصلك معاه بس انهاردة مش هيقدر يروح راجع من السفر تعبان 
كانت حياة بعالم اخر وقتها لم تنصت لحديث سناء دلفت المرحاض وتطلعت للمرآة تحدق بوج هها جحظت عيناها عندما رأت أفعى سوداء تخرج لسانها وكأنها تريد أن تنقض عليها وتبخ سمها بوجهها ابتعدت برهبة عن المرآة ولم تقدر على الصړاخ لم تعد لديها طاقة الصړاخ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفعت كفيها تغطي بهم وجهها وهي لا تعلم بماذا يحدث لها 
توضت لتصلي فرضها قبل أن تذهب للعمل وهي عازمة على اتخاذ قرار ما يخلصها من تلك الكاوبيس 
انشغلت بارتداء ملابسها وظلت تدور داخل الغرفة حول نفسها لا تعلم ماذا عليها أن تفعل كأن عقلها مغيب 
انتفض جسدها عندما طرقت ثريا باب غرفتها ودنت منها
صباح الخير يا بنتي يلا عشان تفطري مع الحجة سناء هي مستنياكي
التقطت حقيبتها وسارت خلف ثريا وكأن لسانها معقود يرفض الحديث 
جلست بجانب سناء وهي تحاول رسم ابتسامة على محياها لتلك السيدة البشوشة ليس لديها شهية للطعام نهضت من جانبها ثم طبعت قبلة على وجنتها وسارت إلى حيث باب الشقة
تطلعت لها سناء بحزن ونهش القلق قلبها على حالة الفتاة 
عندما غادرت حياة المنزل هتفت سريا بأسي
ووربنا يا حجة البت حياة دي معمولها سحر البت يا حبة عيني كانت زي البدر وفجأة انطفت واتبدل حالها 
نظرت لها سناء بصمت فحديث ثريا صحيح الفتاة تتبدل حالتها كل دقيقة هتفت قائلة
هاتي التليفون يا ثريا عاوزة اتصل بدلال اتكلم معاها شويا 
أسرعت ثريا تلتقط الهاتف الأرضي وقربته من سناء وضعته أمامها لتجرى الأخيرة اتصالا بابنة شقيقها..
أما عن حياة فاستقلت

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات