روايه خيوط العنكبوت، الفصل الرابع عشر، بقلم فاطمة الألفي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
معهم طوال تلك الفترة وأخبره سراج بكل ما حدث كما أنه أخبره أيضا بحالة العشق الذي يعيشها أسر ويوهم نفسه بأنه حقا يعيش تلك المشاعر بصدق ليس فقط احتياج
تنهد بضيق وقال ببرود
مش مهم أسر عايش مشاعر حقيقية ولا مزيفة المهم أن هو مبسوط بكل اللي بيعمله
نظر له بدهشة ثم قال
يعني انت راضي يطلق نور في الظروف دي ويفضل عايش جو العاشقين مع البنت السورية
زفر أنفاسه بضيق وقال
سيبك من أسر يا سراج أنا مش هحجر عليه واقوله يعمل ايه في حياته هو حر خلينا دلوقتي في شغلنا
هتف سراج قائلا بتسأل
بمناسبة الشغل بقا عاوز أسألك حياة عاملة ايه معاك في الشغل
قال بضيق
واشمعنا دي اللي بتسأل عليها
أبتسم بخفه وقال
عشان حياة تخصني تبق بنت خالتي وتيته موصياني عليها
نظر له پصدمة وردد داخله
بنت خالتك..