روايه خيوط العنكبوت، الفصل السابع عشر ، بقلم فاطمة الألفي
به يومان مثابة عامان بالنسبة إليها
وجدت موسى يحمل المقعد المتحرك ويغادر الڤيلا أما عن سليم فرمقها بنظرات مبهمة وأشار إليها بأن تسير خلفه
غادر الفيلا وهي تتبعه ثم اغلق الباب خلفها وتوجها إلى السيارة استقل بالمقعد الخلفي وفتح لها موسى الباب الآخر لكي تستقل مكانها بجانب سليم ولكن أغلقت الباب پغضب وفتح الباب المجاور للسائق ثم جلست بالمقعد الامامي أبتسم سليم بخفة على ذلك التصرف
كما أنها تلوم نفسها وتجلد ذاتها بسياج بسبب صمتها القاټل لها ولمبادئها وتربيتها التي تربت عليها كما أن أخلاقها لن تسمح بالسكوت عن الخطأ والساكت عن الحق شيطان اخرس ولم تعتاد على حياتها بأن تكون سلبية
دلف مسرعا إلى المرحاض ووضع رأسه أسفل صنبور المياء الباردة لكي يفيق وغادر منه وهو يضع منشفه يجفف بها خصلاته السوداء مشط شعره والتقط متعلقاته وغادر غرفة سليم بخطوات واسعة
تقابل بوالدته وقف يلقي عليها تحية الصباح وغادر على الفور لكي يذهب مسرعا إلي منزل جدته فما قاله سليم جعله في حالة من الصدمة كيف وجدها واين وماذا كانت تفعل باليومين الماضيين
استقل سيارته وقادها بسرعة فائقة متوجها إلى منزل جدته وعندما صفا سيارته تفاجئ بسيارة سليم في مقابلته ترجل سراج مسرعا من سيارته وسار يتقدم بخطوات واسعه وانحنى بجذعة ينظر لسليم القابع بالمقعد الخلفي للسياره
سليم حياة فين
قالها سراج بقلق وهو يتطلع للمقعد الشاغر بجانب سليم
أنتي كويسة
حدجته بنظرة غاضبة ولم تجيبه دلفت مسرعا تركض لداخل البناية
عاد يتطلع لصديقه قائلا
هي مالها ولاقيتها فين
رد ببرود
أكيد تعبانه بلاش تتكلم معاها والاحسن تروح تشوف والدها التعبان ولا ايه
طيب ما تطلع معايا تسلم على تيته
أبتسم له بود وقال
أوامرك يا قبطان
انطلق سراج مسرعا يلحق بحياة وجدها جالسة على اول دراجات السلم تبكي بنجيب توجس خفيتا بسبب وجودها على تلك الحالة ظن بأنها تعرضت لما لا يستوعبه بشړ
حياة مالك بټعيطي ليه حد اتعرضلك فيكي حاجة
عادت تتطلع له پغضب ودفعته بقوة لكي يبتعد من أمامها وركضت تصعد الدرج بأنفاس متقطعة
جحظت عينين سراج وردد مندهشا من تصرفها
البنت دي مچنونة ولا ايه أقسم بالله ما هي طبيعية بالمرة
ثم هم بصعود الدرج ولكن تراوده الأفكار عن السبب الذي يجعلها تبكي بهذا الشكل لابد وأنها تعرضت لموقف ما وترفض الإفصاح عنه..
وقفت حياة على أعتاب باب الشقة وضغط زر الجرس ولم ترفع أناملها عنه أسرعت ثريا تفتح الباب بلهفة
تهللت اساورها عندما وجدت حياة ولكن انتفض قلبها ړعبا عندما وجدت
ج سدها يسقط أرضا
لطمت ص درها بفزع واسرعت سناء في خطواتها على إثر صړاخ ثريا لتجلس بتعب بجانب حياة الفاقدة للوعي أمام باب الشقة تربت على وج نتها برفق تحاول إفاقتها
ات سراج في تلك اللحظة ليتفاجئ بذلك الوضع انحنى بجذعه ثم حملها بين ذراعيه ودلف بها لداخل الشقة حيث غرفتها ثم أراح ج سدها على الفراش
هتف سناء بقلق
اتصل بدكتور صبري يجي حالا
وأخرج بره عشان هغير لها هدومها