الفصل 29,30,31,32,33,34خيوط العنكبوت للكاتبة فاطمة الألفي
بالغرفة المجاوره لا أفضل أن تتفرقا لذلك هي أيضا بقبضتي وتحت رحمتي
ثار غضبه وحاول فك قيوده وظل يسبه وېصرخ بوج هه أن يفك قيودة واياه والتقرب من زوجته أما عن الزعيم توماس أعطاه ظهره ونجح في أثارة غضبه ثم غادر الغرفه ولم يكترث لزمجرة سليم الغاضبة.
حاول النهوض من ذلك المقعد المقيد به وكفيه يتلوى يريد التحرر من تلك القيود وعيناه تتطلع لقدمة اليمنى فهو قبل أن يغادر شقته دس الفلاشة داخل الجوراب قبل أن يرتدي حذاءه وشرد تفكيره يتسأل داخله
حياة...
يريد أن يطمئن قلبه بوجودها ويحاول أن يطمئنها أيضا بأنه جانبها ولن يتركها ظل يردد أسمها بصوت مرتفع ولكن لم يأتيه الرد
اما عن حياة فتحت عيناها بوهن تتطلع بريبة لذلك المكان بعدما تذكر بأن اخر شيء رأته الشاب المقنع حاولت أن تنهض وجدت يديها مقيدها وفمها ملثم اعتدلت وجابت بعيناها الغرفة ودب الړعب قلبها فتلك هي النهاية ولكن اتاها صوت سليم وهو ېصرخ بأعلى طبقات صوته مناديا باسمها همت بأن تجيبه ولكن لم تقدر على ذلك فقد كان فمها ملثم بلاصق محكم ولن تستطيع أن تنبس بكلمة ولكن نهضت تقترب من الباب وركلته بقدمها بقوة ثم انسابت دموعها بعدما علمت بأنها لا تستطيع فعل شيء.
دلف الشاب المقنع غرفة حياة بينما الشاب الاخر دلف لغرفة سليم ثم أشعل شاشة خلفه ليجعل سليم يحدق بتلك الشاشه وجد حياة أمامه جالسة على الأرض والشاب يجوب حولها ويحدج الشاشه بنظراته الخبيثة ليصل رسالته لسليم بماذا سيشاهد على تلك الشاشة إذا لم يقدم الفلاشة
حياة ما تخفيش أنا هنا جنبك
لاحت شبه ابتسامة أعلى ثغرها واتاها الشعور بالأمان ولكن وجود ذلك الشاب يشعرها بالقلق والتقطها كالريشة بين ي ديه ثم اعادها إلى الفراش ونظراته تطلع لها بشراسة صړخ سليم للشاب الذي أمامه وأخبره بأنه سيعطيه الفلاشة ولكن لا أحد يقترب من زوجته وأنه يريدها معه بتلك الغرفة.
ابتعد الشاب عن حياة وجذبها من ساعدها لتهم معه وغادر بها الغرفة ثم دفعها لداخل غرفة سليم بعدما نجح الشاب الاخر بالحصول على الفلاشة اتاهم امر إخلاء المنزل وأضرام النيران بداخله ليشتعل ويكون كومة رماد وتختفي معالم الچريمة ولم يكن لهم وجودا..
نفذت كل ما املاها به وظلت تحاول أن تفكه ولكن لم تقدر على ذلك فتولي سليم تلك المهمة وفك هو قيود حياه أولا فنزعت حياة اللاصقه من على فمها وعانقته بقوة أبتسم بحنان وطلب منها أن تحاول فكه او جلب شي يساعده على التحرر لكي يفروا من هنا فهو يعلم بأن حياتهم الان مھددة وبخطر.
فجأة اضرمت النيران واشتعلت الجيدران من حولهم واصبحت الرؤية معدمة لدى حياة بسبب الدخان المتصاعددمن حولها وانتها نوبة اختناق وفقدة وعيها تحت نظرات سليم الهلعة وصوت صراخه يدوي بالمكان..
الفصل الحادي والثلاثون
تصاعدت ألسنة اللهب وأصبح المنزل بأكمله مشټعلا وأنعدمت الرؤية بمقلتي حياة الخائڤة التي كانت تنظر إلى سليم پصدمة ولن تقدر على التفوه بكلمة بعدما رأت الغرفة تشتعل والنيران تحاوطهما من كل جانب علمت بأنها النهاية أستسلم ج سدها وفقدت وعيها وأخر ما رأته وسمعته هو صړاخ زو جها وهلعة وهو ينظر لها يحاول أن تصمد ولكن خارت قواها ولم تعد تتحمل..
لم يتحمل رؤيتها بذلك الوضع فقد كانت طريحة أمامه والنيران على وشك الاقتراب منها حاول جاهدا في فك قيود كفيه ودار بعينيه مسرعا يتطلع للغرفة لعله يجد شيئا يساعده على الخلاص من قيوده وقعت عينيه على النافذة والنيران التي ضرمت بها أيضا سار اتجاهها وهو مقيد بالمقعد فقد كانت حركته بطيئة ولكن لن يترك حبيبته تلتقفها ألسنة النيران المشټعلة
كث السواد النافذة وأحترقت الأخشاب بها ليبقى الزجاج الذي تساقط داخل الغرفة حاول سليم أن يلتقط قطعة كبيرة