رواية قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي، 11،12،13
بعد شهرين من اليوم ..اذا ماذا يفعل سينتظر إلى أن تاتى ويتعرف عليها اما ماذا
كان قلبة ېحترق شوقا لهم ولكن ماذا يفعل فقد اخطئ بحقهم كثيرا فهل سوف يسامحو على بعدة وتقصيرة فى حقهم...
ولكن تابع البحث من جديد على أمل إلقاء المنتظر ....
يتبع
الفصل الثالث عشر
فى المزرعة
جلس عاصم يتحدث مع فيدرة عن حياتها وذهبت فدوة مع أوس ليعرفها على الخيل
فدوة بفرحة. بجد ياريت طب هتركبنى خيل
أوس بابتسامة. انتى تشاورى بس ياقمر
فيدرة بجدية .خلى بالك منها وماتتاخريش يافدوة
أوس. اطمنى وهى معايا
فيدرة لنفسها .قصدك اقلق وهى معاك ربنا يستر
عاصم .اقعدى يابنتى معايا نتكلم شويا
فيدرة بجدية. اتفضل
فيدرة بحزن .مافيش حاجة تتحكى
عاصم .اعتبرينى زى ابوك و فضفضى يمكن تستريحى شكلك مهموم اوى ارمى حمولك يابنتى
فيدرة. فاض تسمع بس المشكلة انى ماتعودتش احكى بدارى جوايا
عاصم بحزن لحالها .يبق جى الوقت إللى تحكى فية تعرفى انتى بتفكرينى بحد غالى عندى اوى حتى نظرة عنيكى وكمان لونهم
عاصم بتنهيدة .فعلا حب بس مش إللى بالك فية حب اخوة وصداقة دامت سنين والمۏت فرقنا كان اكتر من أخ الله برحمة
فيدرة باهتمام . صاحبك
عاصم . اممم انتى شبة مين والعيون الحلوة دى وخداها من بابا ولا ماما
فيدرة بحزن .بابا الله يرحمة
عاصم باهتمام. توفى من امتة احكيلى عن حياتك
فيدرة بحزن. كنا عايشن فى سعادة ومبسوطين رغم بعد بابا عننا مش كان دايما موجود معانا اصل امى الزوجة التانية بس مش زى الافلام الزوجة اللى خطفت الراجل من مراتة والقوية زى الافلام لا امى الزوجة الضعيفة المکسورة إللى كانت بتتنازل عن كل حقوقها وكان مجرد وجود بابا فى حياتنا زيارات بس مع ذلك ماما صابرة راضية اصل بابا تجوزها عشان يحافظ عليها وكانت أمانة فى رقبتة فهو يعلم أية بقى اتجوزها عشان يقف جنبها ومايسبهاش لوحدها يمكن لو كان سابها تعيش حياتها مع حد تانى كانت حياتنا أفضل دلوقتي بس طبعا تفكيرة قالة لو اتجوزتها ابق كدة صح وبحافظ عليها المهم حياتنا كانت متلخبطة طبعا بسبب الزوجة الاولى عرفت وڠضبت وثارت وبدأ بابا يبعد شويا ويقرب شويا بس كانت الحياة حلوة والوضع بقى خلاص اجبارى مافيش كلام بس ماما بدأت تتعب ومسئولية بابا تزيد لازم يكون دايما معانا بس مراتة تعمل مشاكل وانا كنت صغيرة ماعرفش اعمل حاجة وكان بابا بيساعد ماما وتعب معاها فى مرضها بس حسينا بوجودة وبعد كام سنة وفجأة الآية اتقلبت وبابا ماټ فجأة وحياتنا انقلبت معاة كان عمرى ١٤ سنة وفدوة كانت ٩سنين وماما كانت مريضة والتعب زاد عليها من حزنها على بابا جت الصدمة الكبيرة مرات بابا جت وطردتنا من بيتنا إللى كنا عيشين فية ومارعتش تعب ماما ..
عاصم بحزن .بس كدة مش ليكى اخوات
فيدرة بحزن. عندى من بابا أخ