قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل 31،32
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش هنا
ليث .طب هتصل بالاسعاف تيجى تنقلها المستشفى ونشوف فادى فين وانا جاى ماشى اطمنى وبلاش دموع واستنى الإسعاف
فدوة .الإسعاف بتتأخر دايما كلم دكتور اضمن.
ليث .دكتور أية وانتى لوحدك لا الإسعاف اضمن واقفلى بقى عشان اعرف اتصرف
فدوة .طيب ماتزعقش سلام ...
اصطحب ليث السائق وتوجة إلى القاهرة بعد أن ابلغ الإسعاف وظل يتابع مع فدوة بالهاتف ويحاول الاتصال بفادى..
دخلت نجوى المشفى وتم فحصها وتبين انها تعانى من الضغط العالى وتم اعطاءها المحلول لتظبيط الضغط......
وكانت فدوة بجانبها فهى شعرت بالخۏف وتذكرت ۏفاة والدتها وظلت تبكى على فراقها وشعرت انها تحب نجوى وتخاف عليها فهى بحاجة إلى ام بديلة عن امها وتخاف خسارتها وجدت يد ليث تضع على كتفها .
لم يتوقع هذا الحضن ولكن شعر بمشاعر غريبة وظل يرتب على ظهرها بحنان ويطمئنها وهى بعد فترة شعرت انها قد أخطأت فبعدت عنة بخجل..
ليث .الدكتور طمنى اهدى وبعدين ماكنتش اعرف انك بتحبى طنط اوى كدة هههه
فدوة .ولا انا كنت اعرف اصلا ههههه
ليث . أيوة اضحكى خلى وشك ينور الحزن مش لايق عليكى هههه
ليث .هو فى اجتماع بس سبت خبر مع السكرترية
فدوة .ديما لازم اتصل بديما انا نسيتها خالص
ليث .اوكية قوليلى صحيح النتيجة بتاعتك امتة
فدوة .آخر الاسبوع
ليث .ماشى
تركتة وتحدثت مع ديما ابلغتها وجاءت على الفور وظلت معها وعندما علم فادى بالخبر توجة إلى المشفى....
وعندما وصل المشفى استغرب وجود ليث ولكن أطمئن على والدتة وضم شقيقتة التى كانت تشعر بالقلق وطمئنها وعندما استردت نجوى وعيها تطلعت إلى الجميع واخبرها فادى بم فعلتة فدوة .
فدوة ..سلامتك يانوجة والله اټخضيت عليكى
نجوى . تسلمى ياحببتى
وبعد عدة ساعات غادرت نجوى المشفى....
ورحل ليث ولكن فضل المكوث فى الفيلا الآن...
وظل يفكر فى صغيرتة هل هذا حب حقيقى ام مجرد مشاعر عابرة وتذكر احتياجها لها وشعر بالفرحة من قربها ولكن علية الصبر .
هل تحبة كما يحبها اما انها مازالت مراهقة لم تعرف بالمشاعر الحقيقية.
وضغط على زر الاتصال بشقيقة
وبعد عدة مرات جاء الرد
أوس بنعاس. أيوة يابنى
ليث .اعريس واحشنى بطمن عليك أية أخبار السيطرة ههههه
أوس. ولا انت فايق ورايق لكن انا بحاول أنام
ليث .اوبا هى سيطرت عليك يااوس لا ماكنش العشم ياشقيق
ليث بقلق .ماشى بس الامور تمام مسيطر يعنى ههههه
أوس پغضب .وربنا انت متخلف هههه اقفل يا ابنى احسنلك .
واغلق الخط.
ليث بتفكير. اممم لا كدة الحكاية فيها حاجة صوتة مش مريحنى ربنا يستر بقى ....
فى فيلا البكرى
فادى .فدوة حببتى عايزك
فدوة. نعم يا باشا
فادى .انتى كلمتى ليث لية ماكلمتيش ديما تتصرف لية قبل مايتعب ويجى من المزرعة
فدوة بتوتر .اصل انا فكرت اكلمك علطول ولم لاقيت موبيلك مغلق جاى على بالى ليث وقتها نسيت ديما خالص
فادى. عشان كدة بسئالك لية جى على بالك فى وقت زى دة ونسيتى ديما إللى علطول معاها فى كل مكان
فدوة بكسوف .بص انا هقولك كل حاجة ....