قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل 37،38،39
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
واضيعك من حضڼي بعدما ماحسيت بحبك حتي لو انتي رافضه تعترفي بمشاعرك يكفيني احساسي بس عشان خاطري لازم انتي كمان تساعدي نفسك لازم تكوني عايزه تنسي الماضي وتعيشي حياه جديده معايا لازم يكون عندك اراده تكملي وتقوي عشاني بلاس ضعف واستسلام ارجوكي ...
يدح رنيو هاتفه جعله يكف عن استرسال حديثه ولكن عندما اجاب علي مدير اعماله هتف بقلق
هتف الاخر معايا مفاجاه هتعجبك اوي يا باشا
هتف اوس بضجر انطق يا معز وخلصني
ميلا هنا وطالبه تقابلك ضروري
ردد بحسم طيب انا جاي
اغلق الهاتف ثم نظر اليها بحب ودنا منها طبع قبله حانيه اعلي جبينها وهمس برقه معز محتاجلي في امر ضروري مش هتاخر عليكي انا هنا في الفندق ماتقلقيش ماشي وهبعتلك الفطار بس نهدى كده وبلاش دموع
أومت له بخفه ليغادر أوس الغرفه وقبل ان يغلق الباب خلفه القي نظره عاشقه لمحبوبته ليتفاجي بها ترتمي باحضانه وتعانقه بقوه شدد هو الاخر بذاك العناق الذي جعل قلبه يرفرف بالسعاده ثم ابتعد عنها برفق ليرمقها بنظراته العاشقه ويودعها بقبله رقيقه اعلي وجنتها ثم غادر الغرفه ....
كان الاخر ينتظر خارجا يتفقد الوضع بترقب ويختبيء عن الاعين وعندما وجد اوس يغادر جناحها اسرع هو في خطواته ليدلف لداخل الجناح ...
طرق بخفه اعلي الباب
تلفتت الي الباب بدهشه عندما استمعت لتلك الدقات الخفيفه سارت في خطوات ثابته لتفتح باب الغرفه لتتسمر مكانها عندما وقعت اعينها علي ذلك البغيض شلت الصدمه حواسها ولم تستطيع التفوه بشى كان يتطلع اليها بمكر والابتسامه السمجه لا تفارق محياه ثم دس يده داخل جيبه ليخرج زجاجه المخدر وفي لحظه كان ينثر محتواياته أعلي وجهها فقدت وعيها في تلك اللحظه وخارت قواها بين احضانه حملها علي الفور ثم غادر بها الفندق .......