عناد العُشاق الجزء الثاني من قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل 1،2،3
ليث إلى غرفته پغضب من تجاهل طفلته المشاكسه وقرر الإتصال بها لكى يتحدث معها مثل كل ليله..
ولكن هى قررت تجاهله نهائى ولم تجيب على الاتصالات قررت معاقبته..
ليث. اووف ماشى يا فدوة وربنا ما عاتقك شكلك كدة ناويه على جنانى وهتعب معاكى بس انا بعون الله قدها..
وابدل ملابسه وأراد أن يرتاح بعد تعب ومجهود الأيام الماضيه لكى تخرج الحفل كم يتوقع شقيقه وظل معه يسانده فى كل شىء والآن يذهب إلى سبات عميق..
حمل أوس طفله النائم وصعد به إلى حيث غرفة الصغير ودثره بالفراش قربت فيدره من طفلها تقبله وهمت بالقيام من جواره ولكن تشبث بها الصغير وأمسك يدها ي
يشعر بالأمان ويستمد الراحه من قرب والدته جانبه..
ابتسمت فيدرة على تمسك الصغير بها وظلت جانبه.
أوس يهمس يلا يا جميل على اوضتنا ولا هتنامى جنب ابنك
هم أوس بمغادرة الغرفة وغمز لها. ماتتاخريش عشان انتى عارفة
هزت له رأسها.
وبعد فترة تركت الصغير وقبلته على وجنته
واضاءت الاباجورة بجانبه وأغلقت اضاءة الغرفه وأغلقت الباب خلفها.
متوجه الى غرفتهم ..
دلفت الغرفه بهدوء وهى تمشى على أطراف أصابعها كانت تعتقد أنه ذهب فى النوم وفجأة وجدته يضمها من الخلف.
أوس وهو يهمس باذنيها . انام ازاى وحبيبى بعيد عنى تؤ تؤ مايصحش وبعدين داخله تتسحبى ليه ها.
فيدرة .لا بس فكرتك نايم وماحبتش اقلقك
أوس وهو مازال . اممم و همس لها بحب وشغف . بحبك يا قطتى واحشتينى أوى أوىلفها من وأصبح فى مقابلتها.
....بقلم فاطمه الألفي.......
عاد فادى وزوجته وشقيقته وطفلته إلى الفيلا بعد انتهاء الحفل..
كان متعب بشدة واستلق الفراش وترك زوجته بغرفه الصغيرة..
بعد ان تاكدت من أن طفلتها فى سبات عميق خرجت من غرفتها..
...
اما عند المشاكسه الصغيرة فدوة دلفت غرفتها وظلت تفكر فى كلام ذلك الليث معشوقها وظلت تضحك على رد فعله وقررت معاقبته لكى لا يتجاوز معها بعد ذلك وابدلت ملابسها ونامت هى الأخرى...
فى غرفه فادى
دلوقت ديما الغرفه وجدته مستلقه بتعب على الفراش.
قربت اليه لتطمئن على وضعه.
ديما . فادى مالك انت تعبان يا حبيبى
فادى ينظر لها بابتسامه . لا مرهق بس يا قلبى تعالى هنا فرح نامت
ديما . ايوة فى سابع نومه
فادى بشك. متأكدة
ديما . ههههه والله نايمه يا حبيبى نام انت بقى وارتاح
....بقلم فاطمه الألفي........
استيقظت من نومها بفزع وهى تشعر بالاختناق كأنها ټصارع الڠرق.
مازالت تطاردها الكوابيسكلما غفلت ترا ذلك الکابوس المفزع الذى يعكر صفوها وينزع فرحتها..
قلق من نومه عندما شعر بصوت أنفاسها الحاړقة وتشنج جسدها..
أوس بقلق . ايه يا حبيبتى مالك نفس الکابوس.
فيدرة بدموع. وصوت أنفاسها متقطع فقط تهز رأسها.
شعر أوس بالضيق من حالتهاقربها بحنان ويحاول بث الطمأنينة داخل قلبها.
ماتخفيش يا حبيبتى انا جنبك أهدى يا بابا ونامى ما تقلقيش انا جنبك اوعى تخافى من اى حاجة.
وظل يرتب على ظهرها برقه وحنان وضمھا بقوة.
هى متشبثه بضمھ زوجها فهى بأشد الحاجه إليها الان فهى تستمد القوة والراحة والأمان من ضمته من قربه جانبها..
بعد عدة دقائق غفلت بين أحضان زوجها وضعها برفق بالفراش ودثرها بالغطاء وظل يتأمل ملامحها وسكونها وجاف النوم عيناه..
أوس بتنهيدة