قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 10،11،12،13،14
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
المدام منكده عليك ولا ايه
عمار بجديهلا أبدأ المدام مالهاش علاقه بس فى ناس اديتهم اكبر من حجمهم وخدعوني بمعني اصح اڼصدمت فيهم
هشام بتوتر تقصد مين
عمار بزفير حد ماتعرفوش بس بجد غريبه يبق الواحد لابس قناع عكس شخصيته والناس تتخدع فيه بس مع الأيام القناع ده بيسقط وبيبان الوش الحقيقي
هشام بقلق ااه فعلا اكيد بيجي يوم ويتكشف
هشام بتوتر طب همشي أنا بقى يادوب أغير هدومي عندى تدريب ملاكمه
عمار اتفضل يا ... صاحبي
غادر المكتب واثناء خروجه اصطدم بفتاه .
هشام بابتسامة انا اسف يا جميل ماخدتش بالي
ريم بتوتر ارتدت للخلف حصل خير ممكن تعديني
هشام بشرود انا شوفتك قبل كده فين فكريني
هشام بنظرات متفحصه لا انا متاكد ان شوفت الوجه الجميل ده قبل كده اصل الوجه الحسن بيفضل فى زاكرتي طول العمر
ريم بضيق أنت هتخليني امشي ولا ابلغ صاحب المكان
هشام بمكر انا صاحب المكان وتحت امرك
جحظت عيناها پصدمه خلاص عديني من فضلك
هشام بابتسامه مرحه طب ماتعدي ايه مشكلتي انا
هشام بغمزه عنيه ليك يا جميل افسح لها الطريق وهو مازل ينظر لها إلى أن اختفت عن الأنظار
حك موخره رأسه صاروخ بنت الايه
صعد الدرج إلى أن وصل لسطح البنايه استند يده بالسور وهو ينظر للمكان بإعجاب .
يتطلع حوله ينظر لأسفل البنايه يرا الماره ويرا معامله الناس الطيبه بهذا الحي البسيط يشعر برضا الناس رغم قله المال ولكن راء سعادتهم وابتسامتهم لا تفارقهم أول مرة بحياته يحتك بالطبقه المتوسطه أو تحت خط الفقر ولكن لديهم قناعه ورضا وايضا الشهامه وكرم الأخلاق شعر بانه شخصا اخر وهو يتعامل مع هذه الناس البسطاء ..
اتفضل الشاي
أبتسم عندما استمع لصوتها الرقيق ونظر لها بامتنان
مش هقولك شكرا المره دى بس هقولك ربنا مايحرمني منك
ابتسمت بخجل والتقطت كوب الشاي لتعطيه إياه اخذه منها وهو يرا حمره الخجل بوجهها كادت ان تنصهر من كلمات بسيطه يا لها من فتاه رقيقه بسيطه ليسه بصارخه الجمال فقد كانت ملامح وجهها تعبر عن شخصيتها البسيطه ايضا جمال هادئ بيضاء البشره عينان بلون العسل ملامح رقيقه هادئه تغطى شعرها بحجابها الذى يزيد من بساطتها تعامله برقه تقف جانبه دون مقابل لاول مره يرا الحياه بوجه آخر ..
مخڼوق من ايه احكي
نظر لها بتنهيده حارقه كنت مضايق من وحدتي عاوز حد اشوفه ويسمعني جوايا كلام كتير مش عارف اخرجه
اميره بابتسامه صافيه انا جنبك اتكلم
سيف بنظرات ضائعه يا ترى هتفضلي جنبي لأمته
اميره بقلق من ظريقته بالحديث مالك يا سيف بتفكر فى ايه اتكلم انا سمعاك
سيف بضيق مش قادر افكر غير فى الكره والحقد إللى جوايا
تعرف يا سيف طول ماانت محمل ياسن ذنب كل حاجه حصلت معاك ولسه جواك فكره الاڼتقام يبقي انت لسه محتاج تراجع حساباتك عشان انت بنفسك المسئول والمتهم الوحيد انت ډمرت نفسك بنفسكولازم تعرف عمر الكره والحب ما يتجمعو في قلب واحد طول ماالانتقام جوه قلبك وعاميك عن حاجات كتير عمرك هاتعرف تحب ولا تقدر الحب في يوم من الايام انا عارفه وواثقه انت شايفني ازاي وبتعاملني بالطريقه دي ليه بس انا مش مستنيه منك مقابل لوقوفي جنبك وجدعنتي معاك
هتف بانفعال انا حبيت ندى الاول كانت زميلتي في الجامعه وانا اللي شغلتها في الشركه وكنت مخطط اصارحها بحبي لكن ياسين دخل بينا هو السبب في كل حاجه هو اللي دمر سعادتي وهو اللي زرع الاڼتقام جوايا ناحيته انا كنت طول عمري شايفه اخويا الكبير لكن ان ياخد حاجه بحبها ده اللي مش قدرت اتحمله انا كنت عاوزه هو اللي ېموت مش ندى لكن انا ورحمه ندى ما هسيبه يتهني بحياته كده انا لازم اخد حقي منه وحق ندى
هزت راسها بأسف وهمست بنفاذ صبر ربنا يهديك ويبعد عنك شيطان نفسك اللي هيدمرك مش هقولك اكتر
من كده
تركته وغادرت بخطوات واسعه وهي تزفر انفاسها بضيق ونبضات قلبها كالطبول تقرع بحزن وخيبه أمل فقد دق قلبها لهذا السيف الذي لا يعرف الحب ومازال الاڼتقام مسيطرا علي قلبه شخصا قاټلا ولم يعترف بخطئه..