قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 10،11،12،13،14
بيحبك بس محتاج وقت يراجع نفسه ويريح اعصابه واكيد هيسامحك وينسي. عمار لو مش بيحبك ولا تهميه ماكنش جالك ام عرف انك لوحدك فى البيت ومافيش نور كمان خاف عليكي وقلبه جابو لعندك بس هى مسئله وقت مش اكتر وانت بقى عليكي تغيري من شخصيتك شويا على الاقل تتحكمي فى نفسك وبلاش غيره وشك وقله ثقه انتى قربتي توصلي لكده افهمي بقى والحقي نفسك ارجعي شغلك
حبيبه بتنهيده زى ماتحبي
تذكرت أمر معاينه المړيض أخ نسيت خالص حاله المړيض الجديد
ريم انا ماشيه روحي انتى كملي شغلك
حبيبه بابتسامه تمسد على ظهرها بحنو هنتكلم تاني خلى بالك من نفسك وابدئي من دلوقتي اهتمى بعمار وبلاش كلمه اسفه تاني خليه ياخد كل وقته وهو محتار فيكي وفى تغيرك الجديد واثقه أنك هتتبدلي عشان خاطر حبيبك وبيتك مايتهدش انتى وعمار مالكمش غير بعض احتويه وخليه هو كمان يعتذرلك على جرحه لمشاعرك لحظه الڠضب لم يحس بتغيرك وانك مسئوله بجد عن حياه جديده زوج وبيت هيعتذر على تسرعه ده واجبك بقى تبدئي من اللحظه دي
حبيبه بابتستامه ايوه كده دى ريم حبيبتي
ودعتها وغادرت المشفى واستقلت سياره أجره وقررت ان تذهب الى زوجها لتعود إلى المنزل معه وتحاول ان تتحكم بغيرتها وتتفقد وضعه وتثبت له انه كان مخطئ عندما اتهمها بالانانيه والتملك....
سارت بخطوات واثقه اتجاه غرفه المړيض القت التحيه للعسكري المسئول عن حراسته أمام الغرفه واخبرته انها المعالجه النفسيه وتريد التحدث معه رحب بها العسكري واخرج مفتاح الغرفه فتحها لتدلف هى بثبات .
أقترب منه بترقب وتحدثت بهدوء مساء الخير
ظل الشاب على وضعه .
حبيبه بصوت حاني ممكن نتكلم شويا ونتعرف
انا حبيبه وانت بقى مين
رفع الشاب وجهه ببطئ والتقت عيناهم بنظره طويله .
جعلت حبيبه ترتد للخلف وهى مازالت مصوبه انظارها على ذلك الشاب .
ظل ينظر لها بغرابه شديده ولم يعيره اهتمام فقط ينظر لها بشرود وتوهان
ارتجفت اوصالها وعادت للخلف اصطدمت بالحائط وهى تكاد تفقد وعيها فتحت الباب بيد مرتعشة وتركت الغرفه باضطراب لا تستطيع التحكم بانفاسها تتسارع نبضات قلبها كأنها فى سباق ..
داخل مصحه الادمان..
قطع شروده صوتها الحاني وهى تربت على كتفه برقه عامل ايه يا سيف
نظر لها بتلهف أميره انتى فين أنا قولت انك نسيتني خالص
ابتسمت بخجل لا طبعا ماقدرش انساك
بادلها الابتسامه طب وصلتي لايه بقى
شرعت أميره بقص عليه ما تنوي فعله .
بص يا سيدى انا هاخد اذن خروج دلوقتي عشان ماحدش يشك فيه وان مسئوله عن هروبك واطمن بالليل هكون هنا ومعايا تاكسي قدام المستشفى وكمان الأمن إللى على البوابه انا هحطلهم منوم وماحدش هيحس بخروجك واتفضل ده نسخه من مفتاح الأوضه خد كمان الموبيل ده هتصل بيك لم اوصل هنا بالليل واكون رتبت كل حاجه ولاهيت الممرضات وماحدش هيحس بخروجك معلش الموبيل مش قد كده بس اهو يأدي الغرض .
ابتسم سيف بود والتقط يدها يقبلها برقه ماتقوليش كده أنا بجد مش عارف أشكرك ازاى على وقفتك جنبي من غيرك ماكنتش اعرف اخرج من هنا وكنت مۏت بالحيا
نزعت يدها بتوتر وخجل بعد الشړ عليك كمان فى حاجه مهمه لم تخرج من هنا مش هينفع