الأحد 24 نوفمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 10،11،12،13،14

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اشوفكم مبسوطين يا حبيبي وسعدا واشوف احفادى بتلعب حواليا 
تفهم ما ترمى اليه والدته وابتسم فلم يمر على زواجه إلا اسابيع وهى تفكر بأمر الأحفاد اخفى ضحكته وانهى معها الحديث بهدوء كله باون يا ماما أن شاء الله يوم الجمعه هنكون عندكم
غاده بسعاده تشرفو وتنورو يا قلبي البيت وحش اووى من غيرك يا حبيبي
ياسين معلش يا ماما كده احسن وأنا وقت لم تفكرى بس فيه هتلاقيني قدامك فى الحال يا حبيبتي خلى بالك انتى بس من نفسك ومن بابا ولو احتاجتي لحاجه انا موجود 
فى أمان الله 
اغلق الهاتف مع والدته وحاول أن يتابع عمله وعندما ينتهى يذهب لزوجته لكى يصطحبها إلى منزلهم ..
لا يستطيع أن يظل بالشركه ويعلم أنها ليس بنفس المكان تنهد بضيق وقرر أن يتحدث مع شقيقه ويبلغه حقيقه مشاعره إتجاه فرح ولكن تراجع بالنهايه .
يوسف لنفسه بس حازم مش هيفهمني هيفتكر أن مش جاد وهو حذرني قبل كده أقرب من فرح شكله لسه مش واثق ان اتغيرت وبقيت انسان تأتى خالص غير يوسف إللى كان يعرفه لا بلاش حازم دلوقتي مش بعيد يبعدنى عنها خالص عشان خاېف اتصرف غلط واكون مش جاد فى العلاقه أنا احسن حاجه مش اتكلم معاه خالص غير لم أتأكد من مشاعر فرح أنا واثق فى مشاعري بس مش عارف انا ايه بالنسبالها يا تري شيفاني ازاى ولا نظرها ضعيف ومش شيفاني خالص .
بس لازم أخد خطوه مش ينفع احبها من بعيد كده أنا مش بسرق اوووف طب والعمل يا يوسف 
ظل شاردا ويحدث نفسه إلى أن توصل لشخص واحد هو من سيساعده ويتحدث معه عن مشاعره وياخذ بمشورته ويتقبل منه النصيحه..
نهض من مجلسه وهو يضع نظارته الشمسية ويلتقط مفاتيح سيارته ووضع هاتفه داخل سترته وانطلق مسرعا فى خطواته يتجه صوب باب الشركه ليغادرها واستقل سيارته ليقودها وينطلق إلى وجهته ...
سارت بخطوات مضطربه وهى تحاول استرداد أنفاسها دلفت لغرفه الاطباء وجلست أمام مكتبها تتنفس ببطئ وتحاول استجماع قوتها وزفرت بهدوء ..
حبيبه لنفسها اهدى ايه إللى حصلك لم شوفتيه خۏفتي ولا ايه لا يا حبيبه أنتى ماتعرفيش خوف ولا ضعف وبلاش استسلام كده اهدى كده وفوقي ده مجرد مريض عادى زيه زى غيره وانا واجبي ان أساعده بلاش اخلط الامور ببعضها وبعدين لازم اقيم حالته هل فعل مريض ولا بيدعي المړض لازم أكون جديره بثقه دكتور سليم واشوف شغلي .
بس انا دلوقتي مش عارفه اتحكم فى نفسي بكره ان شاء الله اتابع حالته وربنا معايا أنا حاليا محتاجه اروح عشان أفكر بهدوء واستعد لبكره ..
حملت حقيبتها الشخصيه وقررت مغادرة المشفي والعوده إلى منزلها .
اثناء سيرها بحديقه المشفى اصطدمت بآخر
نظرت له وهى تعتذر بسبب شرودها انا اسفه
يوسف بابتسامه لا انا اصلا قاصد ههه
رفعت عيناها لتلتقي بذلك الشاب وجدته ابن عمها ابتسمت له بود ونظرت له بغرابه 
يوسف ايه جابك هنا
يوسف برفعه حاجب هنتكلم كده على الواقف ولا ايه
حبيبه بجديه تعالي نقعد هنا فى الجنينه 
سار جانبها وهو بتسألانتى كنتى ماشيه خلصتي شغلك
حبيبه لا ميعاد خروجي لسه فاضل ساعه 
يوسف حلو اوى نتكلم الساعه دى بقى
جلسو أمام طاوله صغيره .
حبيبه باهتمام قولي ايه سر الزياره
يوسف بابتسامه جاي اسألك عجبتك الهديه 
حبيبه باستنكار لا والله انت عرفت ردى امبارح قولي بقى في ايه
اكيد ورا زيارتك المفاجاه دى سر كبير صح.
يوسف بتنهيده بصراحه محتاج اتكلم معاكي مش حضرتك بردو معالجة نفسيه 
حبيبه بقلق مالك أنت تعبان
يوسف بجديه انتى اكتر حد يسمعني ويفهمني زمان وقت الحاډثه إللى حصلتلي محدش قدر يخرجني من الاكتئاب غيرك عندك وقت تسمعى اخوكي 
حبيبه بابتسامه اكيد طبعا عندى وقت اتفضل انا سمعاك 
يوسف بتردد بصي انا هقولك على انا حاسس بيه ومحتاج منك تفسير وكمان حل أتصرف ازاى
حبيبه باهتمام أسمع الاول 
بدء يوسف بسرد كل ما حدث معه خلال الشهور الماضية وسبب تعرفه على فرح الفتاه التى سړقت قلبه .
وبعد نصف ساعة من الحديث انتهى من سرد قصته وحقيقه مشاعره .
استمعت اليه بانصات دون أن تقاطعه إلى أن انهى حديثه .
حبيبه بابتسامه مبسوطه علشانك اوى معقول يا يوسف بتحب بجد 
يوسف بتنهيده الظاهر كده

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات