قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 16،17،18،19
سامر مش حد يتحمل ذنبه كل واحد بيشل ذنبه هو مش ذنب حد تاني ماتلومش على نفسك ولا على جوزك إللى خاف عليكي وحب يحميكي من انسان سبق واذاكي لازم كان يحرص وېخاف
فهمتي انا عاوز اوصلك ايه لا انتى ولا يوسف ولا ياسين ليكم دخل فى مۏت سامر كمان كلام دكتور سليم جى منه وقت ڠضب وضغط بسبب الموقف إللى كان فيه واكيد لم يهدى انا واثق ان هيراجع نفسه ويغير كل الكلام إللى قاله عنك لحظه انفعال وكمان لو عرف السبب هيعذرك ويعرف انك عندك كل الحق
قبل رأسها وامسك بيدها لتنهض معه تعالي اوصلك لمامتك مش عاوزة تطمني عليها كمان انا حابب اطمن على صحتها
سارت جانبه بهدوء ولكن داخل عقلها ثوره ثائره تفكر بعده أمور ..
٠
ترجل من سيارته امام المشفى وهو مقرر ان يفاجئها بقدومه قبل الموعد التى حددته .
انتابه القلق عندما وجد إحدى العساكر تقف أمام بوابه المشفى ولا تسمح لأحد بالدخول بسبب الوضع فقد تسرب الخبر إلى عائله سامر التى أتت على الفور لتتفقد وضع ابنهم سار الوالد بشده وطلب إجراء تحقيق واتهام الاداره والأطباء بالاهمال فى حاله ابنه وقرر رفع قضيه على المشفى والتشهير بها وبسمعتها وسمعه الاطباء والعاملين بها فقد توعد لهم بأشد معاقبه على سبب فقدانه لابنه ..
احدى العساكر أنت مين دكتور هنا
ياسين لا بس مراتي هنا فى المستشفى ممكن ادخل
العسكري ممنوع يا استاذ الوضع جوه مش يسمح
ياسين بنفاذ صبر وضع ايه عاوز افهم انا قلقان على مراتي وهى موجوده جوه افهم فى ايه
العسكري بضيق فى مريض اڼتحر والحكاية مش هتعدي كده بالساهل عشان المړيض ده كانت متحول من السچن على هنا واحنا هنا عشان الواقعه ويتحقق مع اداره المستشفي وأى حد دخل للمريض ده انت بقى امشي من هنا دلوقتي ممنوع الدخول
ياسين بمحاوله استعطاف رجال الشرطه ارجوك لازم ادخل دلوقتي مراتي زمانها مڼهارة لازم اشوفها واطمن عليها بس ارجوك
العسكري صدقني غلط ومش هينفع حد يدخل غير العاملين بالمستشفى
ياسين اه يا ريت أكون شاكر ليك
العسكري العفو هى المدام اسمها ايه
ياسين حبيبه محمد الشامي معالجه نفسيه
العسكري حاضر هشوفهالك
ظل واقفا يشعر بالتوتر والقلق على محبوبته والضغوط التى تواجهها الآن اخرج هاتفه يحاول الاتصال بها ولكن الهاتف مغلق زفر بضيق ووضعه بجيب سترته مره اخرى وهو ينظر لقدوم العسكري يأتي اليه
العسكري سالت عنها الاستقبال قال مش موجوده خرجت من اكتر من ساعه
ياسين بذهول خرجت طب تمام شكرا
عاد ادارجه الى سيارته يقودها وهو يسأل نفسه إلى أين ذهبت تذكر مرض والدتها فظن أنها ذهبت لوالدتها لتطمئن على صحتها فأسرع فى قياده سيارته متوجها إلى منزل والدتها ...
كان يجلس بالصالون وقص على والدتها ما حدث بالمشفي وانتابهم القلق بسبب غيابها إلى الآن .
تفاجئت بابنتها برفقه ابن عمها حازم
حبيبه أنتى كويسه يا حبيبتي
حازم بابتسامه إزيك يا طنط عامله ايه دلوقتي الف سلامه عليكي اول لم حبيبه قالتلي ان حضرتك تعبانه قولت لازم اجى اوصلها واطمن على حضرتك
ناديه بابتسامة بخير يا حبيبي اتفضل
وقفت فى مواجهه ياسين الذى ضمھا بلهفه وقبل رأسها كنت ھموت من القلق عليكي انتى كويسة
هزت راسها بالايجاب ودلفو جميعا لغرفه الصالون ظلت صامته تستمع لهم فقط واخبرهم حازم بانها كانت معه ولا داعى لقلقهم وتحدث فى بعض الأمور ثم استاذن الرحيل ..
جلست بجانب والدتها واطمنت على صحتها ثم غادرت برفقه زوجها إلى منزلهم ..
بعد مرور نصف ساعه صفا سيارته اسفل البنايه وترجل منها وهو يمسك بكتفها يحتضنها وسار جانبها إلى أن صعدو للطابق الذى يوجد به شقتهم ..
دلفت لغرفتها فقد كانت تشعر بالارهاق دلف خلفها وهو يريد