قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 16،17،18،19
تتابعي حالته بنفسك من كام يوم وتبدئي معاه علاج وتقدمي تقرير لكن للاسف كل ده ماحصلش لأول مره يا حبيبه تخذليني أنا لا يمكن اسامح على غلطه زى دي
حبيبه پصدمه انا غلطت فى ايه
سليم بضيق اول مره تغلطي وغلطه كبيره زى دي اتسببت فى مۏت بنى آدم
ده إللى مش هسامح عليه خساره روح بسبب استهتارك بحالته كنتي ترفضي تتابعيها وقت لم بلغتك كنت اتصرفت يمكن كنت لاحقته
ولا قصرت فى اى حاله أنا بشوف شغلي كويس وعمرى مااستهترت باي حاله
سليم بنفاذ صبر ممكن تقوليلي يا استاذه الحاله الجديدة المتحوله من السچن عملتي فيها ايه تابعتيها زى ماطلبت منك فين التقرير بخصوص الحاله
اتسعت عيناها پصدمه عندما علمت من هى الروح التى توفاه الله وضعت يدها على فمها بشهقه
سليم پغضب تقصدي اڼتحر وده حصل بسببك انتي
حبيبه بحزن اانتحر
نظرت لشاشه التلفاز پصدمه عندما اظهرت كاميرات المراقبة التى توجد بغرفته وضعه المحزن
وجدت منظر منفر للعيون معلق بمشنقه بسقف الغرفه اتخذ من الستار مشنقه شنق بها نفسه ثبتها بسقف الغرفه ووضعها بعنقه وشدد فى الضغط على عنقه ليختنق واستسلم لنهايته وهو يلفظ انفاسه الاخيره
..........
قلوب حائره
الفصل الثامن عشر
بقلم فاطمه الألفي
دلفت لداخل شركه الانصاري بتردد وهى تحاول استجماع قوتها للحديث معه فقد طلبت مقابلته لتتحدث معه بأمر هام لن تستطيع اخباره عبر الهاتف ...
وقفت أمام السكرتريه الخاصه بمكتبه وهى تشعر بالخجل بسبب وجودها بهذا الصرح الضخم الذى يخص عائله الانصاري علمت الآن الفرق الشاسع بينها وبين سيف فهى من طبقه متوسطه ولن تليق بشخص مثله ..
انسه أميره مش كده
هزت راسها بالإيجاب
السكرتريه اتفضلي باشمهندس ياسين فى انتظارك
طرقت باب المكتب ودلفت لتخبر رب عملها بوجودها ثم سمحت لها بالدخول ..
سارت بخطوات مضطربه رحب بها ياسين
اتفضلي يا اميره اقعدي تحبي تشربي ايه
جلست بتوتر لا شكرا
مروه تحت امرك يا فندم
عندما غادرت سكرتريته الخاصه نظر إليها باهتمام
خير يا اميره سيف كويس
اميره بتردد بصراحه سيف هياذي نفسه بتهوره
ياسين بقلق اوعى تقولي رجع يشم هيروين تاني
اميره لا بس هو اتكلم معايا امبارح بيفكر فى الاڼتقام وانا قولت لازم ابلغ حضرتك تخلي بالك
اميره بحزن انا هحاول على قد ما اقدر انصحه وافضل جنبه بس مااعرفش فكره الاڼتقام مسيطره على عقله خلى بالك على مراتك
ياسين پصدمه مراتي مالها باللى بينا
اميره بتنهيده سيف بيفكر ينتقم منك فى مراتك هو قال كده بنفسه
اغمض عيناه بأسى غير مستوعب زفر بضيق شكرا يا اميره أنا هتصرف وهعرف احمي مراتي واحمي سيف من نفسه ماتقلقيش
همت بمغادرة المكتب طب انا لازم اروح بقى
اخرج مظروف ونهض من مكتبه وهو يعطيها إياه استني يا أميره خلى ده معاكي
اميره بخجل لا شكرا انا مش جايا عشان كده أنا والله قصدي ابلغك تخلي بالك بس
ياسين بتفهم انا عارف بس دة حقك انتى سبتي المستشفي ودلوقتي بتراعي سيف وسيف ابن عمى وملزوم مني دلوقتي دة عشان لو سيف احتاج حاجه ارجوكي تاخديهم ولو احتاجتي لأى حاجه بلغيني ومش تترددي اعتبريني اخوكي الكبير الشركه تحت امرك
اميره بابتسامه ده شرف ليا بس معلش اعذرني مش هقبل اى مبلغ قصاد وقوفي جنب سيف هو فى محنه ومحتاج اسانده بس مش هقبل تمن للى بعمله
ياسين بابتسامه زى ماتحبي انا مش هضغط عليكي والشركه اهو عرفتي مكانها يا ريت بلاش تترددي اذا احتاجتى لحاجه انا تحت امرك ولو حابه تشتغلي هنا انا ماعنديش مانع فكري كويس وردي عليه
اميره باستغراب بس انا هشتغل ايه فى شركه كبيره زى دى وأنا مااعرفش اعمل حاجه
ابتسم على براءتها بما انك سبتي المستشفى