الخميس 19 ديسمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 20 إلى23

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وهى دلوقتي وصلت لحاله رافضه الكلام والأكل رافضه كل حاجه فى الحياه شروق بتضيع مني يا ياسين هخسرها زى ماخسرت ندى 
ياسين پصدمه بعد الشړ عنها بس جازاى ده حصل أنا اتوقعت أنها عدت مرحله الحزن ودلوقتي فى الثانويه العامه مركزه على دراستها
وفاء بأسى لا هى مادخلتش السنادي من ٣شهور بس وحالتها النفسيه مش مستقره 
ياسين بجديه ايه اللى حصل من ٣شهور ايه اللى وصلها لحالتها دي 
وفاء بتهرب يعنى بعد وفاه ندى أنا كنت بعيده عنها هى قابلت شاب حبته واتعلقت بيه بس هو سابها وهى من وقتها فى حاله نفسيه سيئه جدا والدكتور اللى كان بيعالجها قالي مافيش تحسن فى حالتها ولازم ادخلها مصحه بس انا رفضت مش هدخل بنتي مصحه نفسيه طول ماانا عايشه 
ياسين باهتمام معقول قصه حب تعمل فيها كده وتوصلها للحاله دي شروق لسه صغيره ودي مرحله مراهقه لسه هتحب وتنحب وتسيب وتنساب مش من اول تجربه ټنهار بالشكل ده لسه الحياه قدامها وياما هتقابل فى حياتها 
وفاء لنفسها ياريت اقدر اقولك السبب الحقيقي 
ياسين باقتراح ايه رأيك اكلم حبيبه عن حاله شروق وتبدء معاها جلسات علاج نفسي أنا واثق أنها هتقدر تخرج شروق من حالتها دي وهى بنت زيها وهتفهمه كويس 
وفاء بتردد هاتكلم مع بهاء الاول وارد عليك أنا دلوقتي لازم امشي
نهض من مجلسه وأمسك بيدها معاكي رقمي لم توصلي لقرار كلميني شروق دى اختى الصغيره 
وفاء بجديه عارفه يا حبيبي ربنا يسهل خلى بالك من نفسك
ياسين بابتسامه أنا اللى هوصلك بنفسي يا ست الكل
وفاء بلاش تتعب نفسك شوف شغلك
ياسين تعبك راحه يا حبيبتي ومافيش اهم من وجودك فى الشركه الشغل يتأجل عادي جدا
وفاء بتنهيده ربنا يسعدك يارب فى حياتك 
عاد بهاء من الخارج بحث عن والدته فلم يجدها دلف لغرفه شقيقته وجدها نائمه بالفراش ساكنه ولكن مفتحه العينان فتاه فى السابعه عشر من عمرها تمتلك نفس ملامح شقيقها فهى قطعه مصغره منه اقترب منها وهو يشعر بالياس بسبب حالتها تلك يريد أن يعلم من الجاني لينتقم منه أشد الاڼتقام على صغيرته التى هرمت بسبب حزنها على وردته التى ذبلت بفعلته الدنيئه ضاعت براءتها حاول رسم البسمه على محياه وهو ينظر لها بحنان عامله ايه يا شوشو 
لم تستجيب فى الحديث معه تنهد بضيق وابتعد عنها وهو يمحى الدمعه العالقه باهدابه غادر الغرفه وتوجه إلى غرفته ابدل بذله الطيار بملابس اخرى مريحه واخرج هاتفه ليتحدث مع والدته ولكن استمع لصوت الباب يغلق علم بوجودها فذهب إليها ..
جلس ينتظر فى الكافيه حسب الموعد المحدد ظل ينظر بترقب ينتظر قدومها على احر من الجمر وكل ثانيه تمر عليه كأنها دهر نظر لساعه يده بوفير فقد مر أكثر من نصف ساعه وهو ينتظرها ولكن لم تأتى بعد .
تنهد بضيق وحدث نفسه معقول ماتجيش ايه مش زى باقي البنات ماعندهاش فضول تعرف مين اللى بيحبها ومچنون بيها كمان لا ده تبق مش طبيعيه لو ماعندهاش نفس الفضول والحنان بتاع البنات اووف الصبر يارب يعنى لم اقرر اصارحها بمشاعري تهرب مني لا انا قټيلها انهارده ولازم اتكلم معاها نهض من مجلسه وغادر المكان قاد سيارته وهو يتخذ القرار الصائب يريد انتهاء الأمر اليوم لم يعد لديه القدره على إخفاء مشاعره فلابد واظهار مشاعره الصادقه للجميع ولمعشوقته على وجه الخصوص فيكفي حب فى الخفاء حسم أمره وتوجهه إلى محل سكنها صفا سيارته أمام البنايه وصعد على الفور للطابق الثالث حيث شقتها وقف دقيقه يسترد انفاسه بهدوء ثم ضغظ زر الجرس وانتظر بلهفه فتحها للباب ....
كانت تجلس بالمنزل ولم تستطيع ترك شقيقتها لديها الفضول لمعرفه ذلك الشخص ولكن ليس بيدها حل غير المكوث بالمنزل وحاولت تنفيض الامر من ذهنها وانشغلت بالصغيره فجاه استمعت لجرس باب المنزل نهضت تسرع لترتدي حجابها وتذهب لتعلم من الضيف الذي أتى فى ذلك الوقت .
ارتدت حجابها أعلى كنزتها الزرقاء وبنطالها الابيض وتوجهت لفتح باب المنزل 
تسمرت مكانها وجحظت عيناها پصدمه وهى تنظر له بذهول 
ارسل لها غمزه شقيه وهو يبتسم بحب ماجتيش فى الميعاد قولت مابدهاش بقى اجيلك أنا 
اتسعت عيناها العسلي پصدمه انت
هز رأسه بابتسامه جذابه أيوة أنا العاشق المجهول ....
بعد عودتها من الچيم توجهت إلى غرفتها بدلت ثيابها ودثرت نفسها بالفراش تتذكر ما حدث معها بالأمس والحديث الذى دار بينها هى وزوجها وانسابت دموعها
فلاش باك 
أثناء وجودها بالغرفه التى تخص ياسين وزوجته الراحله .
تجمدت مكانها عندما استمعت لنبره صوته الغاضب التفتت إليه ببطء شديد ونظرت له ولم تستطع النطق فقد جف حلقها .
عاد سؤاله مرة أخرى بتعملي ايه هنا يا حبيبه 
عاوزة تعرفي ايه ليه عاوزة تدخلي نفسك فى مقارنه أنا بحاول على قد ما اقدر احسسك أنك اول حد فى حياتي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 16 صفحات