الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 20 إلى23

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

للابد عشان أنا مش هربط قلبي بقلب مليان حقد وكرة واڼتقام عشان ساعتها القلب ده مش هيعرف يحب صعب جدا الاتنين يكونو فى قلب واحد 
ترك المنزل پغضب حاولت زينب أن تلحق به ولكن لم يكترث لاحد فثارت البراكين داخل قلبه شعر بالضياع والخسارة وظل يحدث نفسه عن ماذا يريد حب اميره ام اڼتقام لندى 
صفا سيارته بحديقه الفيلا وترجلا منه وهو يمسك بيد زوجته استقبلتهم غاده بسعاده فقد اشتاقت لقره عينها احتضنه بشوق ولهفه وضمھ زوجته أيضا بفرحه تغمرها واقتروالده يضمه بحب ويربت على ظهره بحنان وصافح زوجته وقبل رأسها بحنو الاب وجلسو جميعا يتبادلو أطراف الحديث .
وعندما استمع محمد لصوت المؤذن لاقامه صلاه الجمعه اصطحب ابنه للمسجد لأداء صلاة الجمعة في جماعه .
اقتربت غاده تتحدث بود اللى قوليلى يا حبيبه انتي عامله ايه مع ياسين 
حبيبه بابتسامه الحمد لله يا طنط 
غاده بسعاده يارب دايما تبقو مبسوطين وسعدا أنا مش محتاجه غير اشوف فرحه ياسين وضحكته ترجع تنور وشه من تاني وجودك فى حياته رجعلي ابني من جديد 
حبيبه هو مش تدخل مني فى حاجه بس عاوزة اطمن بس انتو اتكلمتو فى موضوع الاطفال يعنى ماجلين مثلا ولا ايه 
حبيبه بتردد لا يا طنط مش ماجلين حاجه وماتكلمناش اصلا فى الحكايه دي
غاده بارتياح الحمد لله ريحتي قلبي كنت خاېفه يكون ياسين ماجل الموضوع ده بسبب يعنى اللى حصل لندى الله يرحمها ربنا يرزقكم يارب بالذريه الصالحه لو عاوزه تطمني من الحكايه دي أنا ممكن اخدك لدكتوره ممتازه أنا اعرفها 
حبيبه بضيق لا طنط شكرا احنا لسه ماكملناش شهر جواز ومافيش قلق اصلا عندنا ودي حاجه بتاعت ربنا 
غاده طيب تمام البيت بيتك بقى وانا هشوف الاكل خلص ولا لسه على مايجو من الصلاه
تركتها وتوجهت إلى المطبخ لتشرف على تحضير الطعام شعرت حبيبه بالضيق من تدخل والده زوجها فى حياتهم الخاصه قررت أن تتفتل بالفيلا وجاءها الفضول لتعرف على زوجته السابقه قررت أن تصعد الطابق الثاني وبحثت عن غرفته فهى تعلمها جيدا فقد دخلتها من قبل نظرت لها نظره عابره وتركتها لتبحث عن غرفته السابقه التى تخص ندى .
وجدتها ماجده تقف حائره بين الغرف فابتسمت بمكر واقتربت منها ببرود اهلا يا عروسه بدورى على حاجه 
حبيبه بجديه لا شكرا 
ماجده على العموم اللى بتدورى عليها تاني اوضه على الشمال جناح ياسين وندى
نظرت لها حبيبه پصدمه نعم 
ماجده بمكر اكيد يعنى واقفه ومحتاره فى اى اوضه ليكي حق طبعا تشوفي مرات جوزك 
تركتها خلفها تشعر بالتشتت وهى تبتسم بسعاده وأخرجت هاتفها وتوجهت لحديقه الفيلا تهاتف سيف وتخبره بما حدث ..
وقفت أمام الغرفه وأمسك بمقبض الباب لديها الفضول لمعرفتها من خلال صورتها الشخصيه وذوقها فى انتقاء غرفتها أرادت أن تعلم بشخصيتها ..
فى ذلك الوقت كان هائم على وجهه لا يعلم أين يذهب فقط نيران الڠضب تشتعل داخل صدره وفجاءه صدع باذنه صوت المؤذن يأذن وقف مكانه ساكنا ردد خلفه الأذان وشعر ببعض الراحه تسري بجسده وتلاشي الڠضب الذي داخله وقبل أن يدلف لداخل المسجد ذهب ليتوضئ وأثناء وضوئه استمع لرنين هاتفه اخرجه ليغلقه لكى يستطيع الصلاه ولكن عندما وجد المتصل والدته غادر المرحاض الخاص بالمسجد ليجيب عليها وسار بعيدا وهو يتحدث بهدوء 
ايوه يا ماما 
ايه مين عندكم
فى الحديقه تجلس بالمقعد وتقص عليه زياره ياسين وزوجته للمنزل وحيره زوجته لمعرفته غرفه ندى ابتسم بسعاده وهو يتحدث مع والدته ووجد الثغره التى سوف تقضي على ابن عمه من خلال زوجته دون أن يذهق بروحه وبعد أن انتهى من الحديث مع والدته حدثه شيطانه حلو اوى كده احلوت بقى ونلعب على الحياه الزوجيه السعيده اللى بينهم دلوقتي حبيبه نقطه ضعف ياسين وفي ثقه بينهم يبق احنا محتاجين نهز الثقه دى بقى ونخلي مكانها الشك والشك لو دخل فى علاقه بيدمرها الله على افكارك بدون نقطه ډم هخلص منهما سوا ..
دلفت الغرفه بيد مرتجفه وقفت على أعتاب الغرفه بتوجس تطلعت حولها تنظر لمحتويات الغرفه من الوان واثاث سارت بخطوات مضطربه قادتها قدميها إلى الدولاب الموجود بالغرفه الكومود وبحثت داخل ادرجه عن غرضها وجدت برواز مغلف التقطته بيد مهتزه ونظرت له بتفحص ثم اغمضت عيناها بقوه فقد رأت فتاه جميله بجانب زوجها الحبيب وعلى ثغرها ابتسامه ساحره وهو يحتضنها بكتفه وينظر لها نظرات عشق فهي تعلم تلك النظره حق المعرفه تنهدت بقوه ثم عادت تنظر لها مره اخرى قبل أن تضعها مكانها وتغلق الدرج ..
عاد برفقه والده من صلاه الجمعه وجد زوجه عمه تقترب منه وترسم البسمه على ومحياها 
ياسين حبيبي عامل ايه بجد واحشني
قبلها بود ازيك يا طنط عامله ايه 
ماجده الحمد لله يا حبيبي مبسوطه أن شوفتك 
محمد طب يلا ندخل جوه كملو

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات