قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 24 إلى 28
اي ام پتخاف على ابنها وكل تفكيرك الفلوس والوجهه الاجتماعيه وبس مايهمكيش مشاعري وانا عاوز ايه وبحب ايه لعلمك بقى اميره هتجوزها براضاكي ڠصب عنك هتجوزها بردو
صړخ محمد بانفعال انت ازاى تكلم والدتك بالشكل ده يا ولد وكمان مش عامل حساب لوجودي
سيف بضيق أنا اسف يا عمي بس حضرتك شايف هى بتقول ايه
سار خلفه وهو يزفر بضيق ..
أما عن يوسف فظل بغرفته ينتظر اتصال من سكرتيرته لتبلغه ما توصلت إليه من إقناع محبوبته لأمر الزواج ..
فجاه اسمتع لرنين هاتفه أجاب بلهفه
ايوه يا هبه
ها خير
طمنيني
على الجانب الآخر
تنهد بحزن وهو يشعر بالاسى من أجلها وانهى المكالمه وهو مصر على التمسك بها وعليه الآن أن يسعى ليطمئنها لتعلم أنه ليس كغيره فهو يحبها ويعشق وجودها جانبه فهو فى أمس الحاجة إليها أيضا ..
قرر أن يجمع عائلته ليحدثهم عن الانسانيه التى سكنت قلبه وتربعت على عرشه ..
احضر رجب كل ما يلزم من أدوات للطهى وايضا جلب الأسماك وموقد صغير ليطهى عليه ياسين كما طلب .
وقفت خلفه تتامله بحب وهو يصنع الطعام بنفسه
سالته بدهشه سمك ازاى ومافيش ولا بسرياره خرجت من البحر
ضحك بشده على حديثها ونظر لها برفعه حاجب لا ماانتى ماكنتش داريه بنفسك اصطدت أنا خير ربنا كتير
ياسين بمرح اكيد طبعا بكدب مش فى رحله هههه خليكي فريش على رأى خلف الدهشوري خلف
ضحكت برقه وجلست جانبه لتساعده فى إعداد الطعام
تحدث بحب خدي ياقلبي انتى عليكي تقطيع السلطه
التقطت حبات البنادوره وبدأت فى تقطيعها وهو اكمل ما يفعله .
وقلب الأسماك على الجانب الآخر عندما نضجت ووضع أعلاها التوابل والقليل من الزيت وقطع من الفلفل الحار وشرائح الليمون والطماطم وتركها لعده دقائق حتى يتم طهيها .
ارسل إليها غمزه امال عندك شك فى قدراتي
هزت راسها بالنفي لا طبعا
بعض لحظات اطفى الموقد وجلب المقلاه التى بها الأسماك ووضعها أمام زوجته ثم جلب الخبز وجلسو ليتناولو الطعام بشهيه مفتوحه ...
داخل فيلا الشامي
بعد أن استدعى العائله
تحدث عبدالرحمن بقلق فى ايه يابني اتكلم قلقتنا
حازم بغمزه ماتتكلم يا عم يوسف بقى وتخلصنا بقالنا نص ساعه قاعدين ومانطقتش بكلمه
تشجع يوسف وتحدث والإبتسامة تعلو ثغره أنا بحب وعاوز اتجوز
ابتسم الجميع وهم يشعرو بالفرحه من أجله .
انجى بابتسامه مين بقى سعيده الحظ اللى هتنول شرف دخولها عيله الشامي
ابتسم بود لزوجه أخيه الباشمهندسه فرح معايا فى الشركه
عبدالرحمن بابتسامه فرح دى مهندسه ممتازه ومافيش زيها
حازم يؤيد حديث والده فعلا يا بابا فرح دى مافيش عليها غبار من اكفىء مهندسين الشركه
فريال باهتمام دى بقى اللى مغيراك الفتره دى ومجنناك بالشكل ده
يوسف بسعاده بحبها يا ماما بحبها يا عالم والله بحبها
ضحك الجميع على طريقته المجنونه
عبدالرحمن بحب ربنا يسعدك يا بني قولي بقى هنتقدم أمته
يوسف بهيام والله يا ابو حازم أنا لو عليا نتقدم من دلوقتي
حازم طيب ايه المانع يا مچنون اتفق معاها ويلا خلينا نخلص منك
عبدالرحمن بس فرح دي يتيمه على ما اعتقد
يوسف بضيق فعلا يتيمه أنا هظبط معاها الاول وبعد كده نتقدم رسمي عشان أنا عايز كتب كتاب مش خطوبه
فريال انت متسربع ليه
يوسف قربت اجنن يا فيري يرضيكي ابنك يتجنن من الحب ده حتى يبقى حرام
حازم بمرح بكره ټندم
انجى برفعه حاجب وتنظر لزوجها بغيظ بتقول ايه يا حبيبي
حازم يرفع ايديه باستسلام بهزر طبعا يا روحي هو فى احلي من الجواز وخصوصا لو بعد قصه حبه زينا كده بالظبط
انجى بابتسامه ايوه كده اتعدل يا حياتي
ارسل لها قبله هواء حياتي انتى هو أنا أقدر استغنى .
عوده الى فيلا الانصاري وبالتحديد بغرفه المكتب التى تخص محمد الانصاري .
جلس محمد خلف مكتبه ونظر لابن شقيقه بعتاب
فى حد يكلم والدته بالطريقه دى يا بشمهندس يا محترم اللى اعرفه ان محمود اخويا الله يرحمه ربه راجل مش عيل صغير
سيف بخجل الله يرحمه بس حضرتك شايف بتعاملني ازاى ومصره تفرض سيطرتها عليه كفايه بقى كل اللى حصلي بسببها ومش هخسر كمان الانسانه الوحيده اللى وقفت جنبي وحبتها هعمل ايه انا بالمستوي الاجتماعى ولا المادي هو انا ناقص فلوس هى