ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 4،5،6،7
الحقيقه هى بنوته جميله جدا وطيبه وتدخل القلب وكمان قريبه مني فى السن أنا اكبر منها بسنتين بس
نظر لها بدهشه فقد كانت تتحدث عن ورد بحماس عندما رفعت انظارها وجدته يحدق بها بقوه لتشعر بنبضات قلبها تتزايد وحمره الخجل تصبغ وجنتها شعرت بالتوتر وتريد الان الهرب لتقف باضطراب عن مقعدها وتحدثت بصوت مهزوز هعمل شاي.
لفجاه دون سابق انذار انسابت دموعها وزادت شهقاتها وهي تبكي بحرقه.
بالخارج كان يضحك على فعلتها تلك فمازالت تهرب منه وتذكر كلمات شقيقه عندما اخبره بانه عليه اتخاذ الخطوات الأولى فى التقرب من قلبها لكي يفوز بحبها عليه تحمل طفولتها وڠضبها فى بعض الاحيان عليه التقرب منها برفق لتشعر بوجوده وتتبدل حياتها على يده هو .
كان يمسح دموعها بانامله ويقرب رأسها من صدره وهو يحاول معرفة لماذا تبكي
لتبعده بقوه بعيدا عنه وتنظر له پحده تصرخ بوجهه انت ازاي أخو سند وبتحاول تقرب مني بالشكل ده انت نسيت سند نسيت اخوك انت عايز مني ايه خلاص الوضع ده كان غلط وجوازنا كمان غلط وكنا مجبورين عليه لكن أنا ماقبلتش بالجواز ده بارادتي كنت مضطره أعمل كده بس حاولت اتكلم معاك عشان انت اللى ترفض والموضوع ينتهي كان لازم انت اللي ترفض عشان انا مااكنتش اقدر اقول لا لكن انت كان حقك ترفض أنا كنت مغلوبه على امري أنا بحب سند ومش هكون لغيره هو كان كل حياتي ودنيتي ودلوقتي أنا مش عايزه حاجه من الدنيا خلاص مدام سند مش فيها أنا هعيش فيها ليه ليه ماروحتش معاه هو وعدني مش هيروح مكان من غيري ليه سأبني فى الدنيا لوحدي وهو عارف ان مش هقدر اعيش ولا اكمل فيها من غيره .
هدءت فجاه كما بدءت صړاخها فجاه ولكن خارت قواها وكادت ان ترتطم بالارض لولا ان ذراعيه كانت الأسرع لتحتضن جسدها الضئيل وحملها برفق وسار بها الى حيث غرفتها وضعها بفراشها برفق وظل يحدق بها
لم يتردد قاسم فى الذهاب الى صديقه ومعه ايمن ابن خالته فهو طبيب مخ واعصاب ولا يعرف بغيره وصلا الى حيث البنايه التى يقطن بها صديقه ثم ترجل من سيارته وبرفقته ايمن الذي يحمل حقيبته الطبيبه ودلفوا سويا لداخل البنايه حيث الطابق المنشود ليدق قاسم جرس الباب وينتظر ان يفتح له صديقه ...
فارس انت كويس فى حاجه حصلت
اجابه بجمود بعدين يا قاسم ثم نظر الى ايمن
اتفضل يا دكتور مراتي تعبانه ممكن تشوفها وتطمني عليها
سار خلفه وتوجه الى غرفه قدر وظل واقفا بجانب الطبيب وقاسم بالخارج لا يعلم بماذا حدث لصديقه
نظر له ايمن بتفهم وطلب منه وضع وسادات اسفل قدميها نفذ فارس مطلبه .
ضغط الطبيب على عنقها من الخلف بخفه ولكن لم تستجب له ابتعد عنها ليفحص نبضات قلبها
محتاج اكشف على قلبها
هز راسه بتفهم ووقف جانبها ليفتح سحابه الاسدال ولكن هز الأخير راسه برفض
لا كده مش كفايه قلعها الاسدال
نظر له پصدمه نعم
الطبيب بتفهم لغيرته محتاج اعملها رسم قلب مبدئي بالسماعه عشان اشوفها محتاجه تدخل مستشفي ولا لأ
جحظت عيناه پصدمه وهتف بقلق مستشفي ... هى حالتها خطړ اوى كده
ربت على كتفه اطمن ان شاء الله خير بس ساعدني اكشف عليها
زفر بضيق ونزع عنها اسدالها برفق ودثرها جيدا بالغطاء
وعندما اقترب الطبيب لفحصها تماسك اعصابه عندما انتابه الشعور بالغيره الذي كان ېقتله أنتهى الطبيب من فحصها وتاكد من سلامه قلبها ولكن نظر لفارس بحيره
ممكن اعرف ايه اللى حصل وصلها لكده هى كويسه مافيش مرض عضوي وقلبها الحمدلله بخير صحيح نبضه سريع لكن مافيش قلق لكن حالتها دي رافضه انها تفوق واضح ان وضع نفسي
ردد بقلق رافضه يعني ايه يا ايمن
وقف ايمن فى مقابلته فارس أنا مش عارف امتى اصلا اتجوزت فجاه كده بس واضح ان جوازها منك السبب ياريت تكون