الأحد 24 نوفمبر 2024

ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 4،5،6،7

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

جلبابه ليخرج عده مفاتيح اخرج من بينهم المفتاح الخاص بتلك الشقه ليفتحها ثم دلفوا سويا لداخل الشقه واضاء صبحي الانوار ليتفقد فهد كل ركن بها باهتمام ويطبع صورتها داخل ذاكرته ..
بعد ان وصلا فارس لمكتبه اصدر اوامره باحضار الفتاه لبدء التحقيق ثم جلس خلف مكتبه يتطلع للشاب الذي يجلس على مقربه منه ليدون المحضر .
افتح المحضر يا احمد 
امرك يا فندم 
نظر له باهتمام وهو يستطرد قائلا كل كلمه هتتقال لازم تثبتها مهما كانت صغيره انت فاهم القضيه مش بسيطه ولا سهله عشان نعدي أي خطأ حتى لو غير مقصود محتاج تركيز يا ابوحميد 
ابتسم بخفه اطمن سعاتك أنا مصحصح ومركز لكل كلمه ومافيش هوفه مش هسجلها 
دلف العسكري وهو قابض على رثغ الفتاه المتهمه يا فندم 
اشار فارس للعسكري بالخروج ثم نظر للفتاه بتمعن ليجدها هزيله اثر البكاء مرسوم على ملامحها وعينيها متفخه بوجه شاحب علم بانها حقا ستنهار إذا ظلت بالحبس اكثر من ذلك ولكن لم يشفق على حالتها فهي متهمه امامه الان .
زفر بضيق وهو يأمرها بالجلوس اتفضلي اقعدي وانت يا عسكري ياريت عصير ليمون للانسه 
امرك يا فندم 
جلست بثقل اعلى المقعد المقابل له 
ليهتف بصرامه مستعده لاكمال التحقيق 
ارتجفت شفتيها واومت براسها بالايجاب 
ليهتف پحده تلك المره اتكلمي احنا فى تحقيق ومش معترف بالاشارات دي 
نظرت له پخوف ثم هتفت بصوت مبحوح مستعده أقول كل اللى اعرفه 
تمام يبقي نبدأ بسم الله 
قال كلماته وهو ينظر لاحمد اكتب يا احمد انه فى ساعته وتاريخه يتم استكمال سير التحقيقات فى چريمه قتل اسلام عبدالقادر بحضور وكيل النيابه فارس يونس الصواف 
ثم نظر الى الفتاه بصرامه اسمك وسنك وعنوانك ودراستك او شغلك ايه 
ابتلعت ريقها بتوتر وتحدثت بصوت مرتجف وهى تفرك باناملها بقوه رنيم خالد خاطر عندي 20سنه ولسه بدرس فى الجامعه الالمانيه وعنواني حي الزهور بالمعادي 
طرق الباب بخفه ثم دلف العسكري ليضع كوب العصير اعلى المنضده وهم بالانصراف .
استكمل فارس التحقيق واشار إليها بارتشاف العصير لكي تهدئ ثم اكمل استجوابه 
ممكن تحكيلي بالتفاصيل حصل ايه يوم الحاډثه وما هي طبيعه علاقتك بالمجني عليه 
ارتجف جسدها وانسابت دموعها بهستريه وهى تصرخ بإنهيار والله ماقتلتش اسلام عمرو وريان هم السبب وهم اللى عملو فيه كده ريان طلب منه استدرجه النايت كيلب اللى بنسهر بيه بس ماكنتش اعرف ان ناوي على قټله هو قالي لو بيحبك بجد هيجي عشان يشاركك اللى بتعمليه ولو مش بيحبك مش هيجي وكان بيتحداني ان اسلام مش هيجي عشاني بس أنا زعلت وقتها وحبيت اثبتله ان اسلام بيحبني ومستعد يعمل أي حاجه عشاني ريان ماكنش بيحبه وماكنش متقبل علاقتي باسلام .
قاطعها پحده ليه ريان مش متقبل علاقتكم وعايز اعرف اتعرفتي على اسلام ازاى وهو مش فى سنكم ولا جامعتكم 
انا اتعرفت على اسلام الاول فى النادي كان بطل فى التنس وانا كنت حابه اتعلم ولم طلبت منه مارفضتش بالعكس علمني وبقيت ألعب معاه وهو دائما بيكسبني وكنت حساه قريب مني كان شخص طيب جدا وبيسمعني لم بحتاج اتكلم وبيوقف جنبي لم احتجاله كان صعب اشوف انسان بقلبه ده وماحبوش لكن ريان ماعجبوش علاقتي وان بعدت عن شلتي اللى هى ريان وعمرو ودول اصحاب ثانوي وفضلو معايا للجامعه وماكنتش اعرف غيرهم واللى حصل يوم الحاډثه طلبت من اسلام يجي يسهر معايا وهو رفض واعترض على المكان بس ان فضلت الح عليه لم وافق وقال مش هنتاخر فى المكان ده هنقعد خمس دقائق بس وهروحك وافقته عشان اثبت لريان ان اسلام بيحبني وقابل بيه فى أي وضع لم اسلام وصل المكان 
فلاش باك 
دلف اسلام يبحث عن محبوبته بضيق وسط الضجه العاليه من أصوات الموسيقي الصاخبه التى تصدح بالمكان والفتايات والشباب يتمايلون باڠراء وسط حلبه من الرقص الجماعي زفر بضيق وهو مازال يبحث عنها ليجدها أخيرا تلوح بذراعيها وتصرخ مناديا باسمه 
اسلام تعالى انا هنا ..
سار إليها وهو يزفر بضجر وعندما وقف امامها نظر حوله باسي عاجبك المكان ده فى ايه عاوز افهم ده مكان اقل ما يقال عنه ان قذر يلا بينا هنخرج من هنا حالا يا رنيم أنا مش قادر افضل فيه ثانيه واحده .
تحدث ريان بسخريه ايه معقول يا رنيم حبيبك مش قادر يتحمل جو حياتك ثانيه واحده امال هيتحملك فى بيته ازاى ولا هو لعب عيال يا كابتن 
رفر بهدوء وهو يرمق ريان بنظرات حاده فهو يفهم طريقته المستفذه الذي يحاول استفزازه ليثور غضبه ويترك محبوبته من اجل هذا الوسط القذر المحاط بها ولكن يعلم بان رنيم تحتاج لمن يمسك بيدها ويحاول معاها لكي تخرج من ذلك المستنقع أمسك بيد رنيم وهو يشدد عليها

انت في الصفحة 6 من 15 صفحات