ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 8الي 11
البنايه التى يقطن بها شقيقه ثم ترجل منها أولا ودار للجانب الآخر ساعد والده على الترجل من السياره ليقف يونس بشموخ وهو يتكئ على عصاه ابتعد رحيم عن والده ليفتح الباب الخلفي لكي تترجل والدته هى الأخرى وامسك بيدها ليدلفوا جميعا لداخل البنايه ليرحب بهما صبحي بتوتر ورفض ان يخبرهم بما حدث ليصعد معها الى حيث الطابق السابع امام شقه فارس ليدق رحيم الجرس وينتظرون قليلا نظر لهم صبحي بتردد ثم هتف بتوتر فارس بيه مش موجود
ليتحدث يونس بس أكيد قدر بتي موجوده ولا ايه
هز راسه نافيا والله مااعرف يا حاج
نظرت والدته له بقلق أنا كان جلبي حاسس ان في حاجه حوصلت كلم خوك دلوك وشوفه فين وكيفه وكيف مرته
اخرج رحيم هاتفه ليهاتف شقيقه الذي كان منشغل يتحدث مع صديقه بقلق
هتجنن يا قاسم لسه ماحدش اتصل بيه لحد دلوقتي خاېف يعملو فيها حاجه طيب يتصلو يبلغوني طلباتهم عاوز اعرف مين اللى بيلاعبني بالشكل ده ومين هم العقارب
نظر له قاسم بقوه لسه مش عارف مين هم العقارب يا فارس مافيش غير هم صحاب القضيه اللى انت شغال فيها وحولتها للمحكمه وادنت ريان الحديدي وعمرو المدني .
تبادل الانظار بين صديقه وبين الهاتف الذي يصدح بالرنين ولم يكف ليهمس باضطراب ده رحيم اخويا ربنا يستر .
حاول التماسك وهو يجيبه بثبات ايوه يا رحيم
لتجحظ عيناه بقوه عندما أستمع لصوت شقيقه يهتف بانه يوجد الان امام منزله برفقة والديه ..
الفصل التاسع
ارمله اخي
بقلم فاطمه الالفي ..
أغلق الهاتف مع شقيقه وهم بمغادره مبنى النيابه ليقود سيارته الى حيث شقته وطوال الطريق يحدث نفسه ماذا يخبرهم عن اختفاء زوجته ولماذا اتو فى ذلك الوقت تحديدا الا وان المصائب تتوالى عليه واحده تلو الأخرى ..
شرد قليلا أثناء وقوفه باشاره المرور وخيل له بانه يرا وجه شقيقه الراحل ينظر له بحزن وعيناه تزفر بالدموع فاق من خيالته على أصوات السيارات خلفه التى تطلق له الزمير لكي يكمل طريقه قاد سيارته وهو يأنب نفسه ويعاتبها بما جرا لقدر ونظرات شقيقه التى كانت بالسهم تخترق قلبه ليطلق تنهيده قويه وهو يصف سيارته امام البنايه ويترجل منها بخطوات سريعه لكى يلحق بعائلته الموجوده امام باب شقته ...
استقبلهم بالعناق والترحاب ودلف الشقه وهم خلفه لتوقفه تسألات والدته القلقه وينها قدر يا ولدي
ابتلع ريقه بتوتر وتطلع لهم بريبه ولم يجد شئ يخبرهم به الا انها متغيبه منذ صباح اليوم وهو الان يبحث عنها لتشهق راجيه پصدمه وټضرب بصدرها وهى تهتف بحزن يا جلبي يا بتي راحت فين وهى بحالتها دي كيف تهمل مرتك لحالها يا فارس وهى لساتها تعبانه يا ترى فين اراضيكي يا بتي ده انتي مالكش حد واصل غيرنا بجي دي الامانه يا ولدي
اسكتها زوجها باشاره من عصاه لكي تكف عن حديثها اللازع ونظر الى ابنه الشارد الحزين الذي شعر بعجزه وأراد ان يتحدث معه
رايد اتحدد امعاك
اصطحب والده الى غرفه مكتبه وقبل ان يغلقها كان يونس ينادي لرحيم تعى معايا يا رحيم يا ولدي
دلف ثلاثتهم داخل غرفه المكتب واغلق فارس الباب خلفه وعاد يقف امام والده كالطفل الصغير المعاقب على خطى قد اقترفه .
تنهد يونس بضيق ونظر لسودويته الحاده وتسأل بجديه وينها مرتك يا فارس وايه اللى حوصل ماداخلش عليه انها هملت بيتها اكيده لحالها وانت بتدور عليها جولي الحقيقه
قدر مخطوفه
نزلت الكلمه على مسامعهم كالصاعقه ليدب والده بعصاه الأرض پغضب كيف دي
استرد أنفاسه بصعوبه وهو يقص على والده القضيه التى يتولى التحقيق بها وعن مدا قوه ونفوذ أهالي هؤلاء الشباب المتهمين فى تلك القضيه ..
هتف رحيم بانفعال كيف يتجرءو ويخطفو مرت وكيل النيابه اټجننو اياك أنا معاك يا خوي مش ههملك واصل غير لم نعاود بمرتك صاغ سليم
ماينفعش يا رحيم تسبب الحاج والحاجه أنا عارف أنا هعمل ايه واتصرف ازاى بلاش ام سند تاخد خبر باللى حصل
ربت والده على كتفه روح يا ولدي شوف هتجدر ترجع مرتك كيف ودير