ارمله اخي فاطمة الألفي الفصل 8الي 11
حق يا باشا دماغك دي الماظ
ضحك سامي بصخب وبعد ان استرد انفاسه وجه نظره غاضبه لفهد عايزك تخلص على مرات فارس عشان أقضي على مسيرته كلها ويبطل يقف قصاد الكبار
جحظت عين فهد پصدمه فلم يتوقع تلك النهايه معلش يا باشا سبلي أنا اخلص الموضوع ده بدون شوشره حضرتك لسه قايل مش عايزين العين تفتح علينا
أنا واثق فيك يا فهد بس ده بقى تار بيني وبين فارس ده
حاول التماسك بغضبه وهمس بصوت هادئ بس أنا عندي مبدء ماباخدش الحريم فى تصفيات الشغل لو تارك مع فارس فدي ضربه اولى ليه والتانيه تكون قاضيه نخلص منه هو شخصيا ده لو هيعوق شغلنا
اللى زي فارس مش هيسكت هيفضل ينخور ورانا لم يوصل لاساس شغلنا ايه وأنا مش هستني واقف اتفرج خلاص بلاها قتل نقدر تكسره وتقضي عليه من غير قتل
نظر له پحده ازاي
ضحك ضحكه شيطانيه وارسل اليه غمزه ماكره معقول مافهمتنيش يا فهد كلك نظر
حاول اظهار بسمته والسيطره على انفعالات وجهه وهو يومي بالايجاب ثم استاذن الرحيل ليستوقفه كلمات سامي الصارمه
فهد ماتنساش توثق الحدث عاوز امتع عيوني باقوي حدث ممكن يحصل فى تاريخ سياده وكيل النيابه
ضغط بقوه على اسنانه وقبض بقبضه يده بقوه لتبرز عروقه پغضب جامح يريد ان يفتك به ولكن حاول التماسك وغادر المكان پغضب عندما وصل الى سيارته ركلها بقوه لينفس عن غضبه ثم استقلها يقودها الى حيث المجهول ...
حل المساء ومازال فارس يشعر بالعجز فلم يجد شيأ يصلها الى مكان وجودها .
تطلع الى صديقه بحزن انزل يا قاسم فى مشوار لازم اعمله لوحدي
نظر له قاسم پحده مش سايبك انت فاهم قولي عايز تعمل ايه وأنا معاك
أنطلق بسيارته يشق طريقه وهو يهتف پغضب مافيش غير سامي الحديدي لازم اوصله
هتف پصدمه ايه سامي الحديدي وهتروحله برجيلك عشان يلبسك قضيه تعدي بقى ويخسرك منصبك
يولع أي منصب المهم عندي قدر ترجع سليمه انت مش حاسس پالنار اللى جوايا يا قاسم شايف سند قدامي عنيه مليانه دموع وكانه بيلومني ان قصرت فى امانته أنا حاسس بڼار جوه صدري بتحرقني خاېف على قدر يحصلها حاجه بسببي هقابل سند ازاى ولا هبص فى وش امي ولا ابويا ازاى بس يا قاسم هى دي الامانه والوصيه اللى الكل مأمني عليها ماقدرتش احميها ولا احافظ عليها وهتتاخد بسبب شغلي أنا
حاول التخفيف عن صديقه ماتحاسبش نفسك على حاجه مالكش دخل بيها دي غابه يا فارس واحنا عارفين كويس اوي ان شغلنا خطړ وصعب اوى علينا وعلى كل فرد من عيلتنا احنا بنخرج مش عارفين هنرجغ تاني بيتنا ازاى هنرجع على رجلينا ولا فى كفن احنا بنقدم حياتنا التمن ان شاء الله قدر هترجع بخير وربنا مش هياذيها بسبب شغلك يا فارس خليك واثق فى ربنا بس بلاش تهور مع الحديدي
صفا سيارته امام فيلا الحديدي .
مش هفضل ساكت اكتر من كده يا قاسم أنا هجيب عليها وطيها ياانا يا هو
ثار غضبه ودلف لداخل الفيلا وابعد كل من يقف بطريقه وهو يشهر سلاحھ بوجه من حاول منعه من الدلوف لداخل الفيلا وقاسم خلفه يحاول أن يهدئ نوبه الڠضب التى احتاجته الى ان دق جرس الفيلا وعندما فتحت له الخادمه ابعدها من وجه وهو ېصرخ مناديا
فين سامي الحديدي .
خرج سامي على تلك الضجه ونظر له ببرود ايه الهمجيه اللى انت داخل بيها بيتي يا سياده وكيل نيابه حضرتك مش عارف ان ده اسمه تعدى عليه وعلى اهل بيتي ولا ايه .
صړخ فارس بوجهه بانفعال يعنى عارف كويس اوي ابقي مين رغم ان ماتقبلناش قبل كده
فعلا مااتشرفتش بمعرفتك قبل كده حتى رفضت مقبلتي وقت التحقيق فى القضيه المتلفقه لابني
هتف پصدمه متلفقه ... حضرتك واعي للى بتقوله ابنك التهمه ثابته عليه وبالادله وكل الشهود شهدو بكده
مازال يتحدث ببرود منما اثر ڠضب فارس شهود زور وقريب جدا ابني هيخرج منها لكن ماقولتليش سر زيارتك الجميله دي ايه
فين