قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل الاخير
غرفته وضعها برفق اعلي الفراش .
وظل يتأمل ملامحها الي ان فتحت عيناها لتلتقي بعيناه التي تنظر لها باحتواء ابتسم أوس بحب ثم همس بصوته الحاني
انا جبتك أوضتي اصل اوضتك صغيره لكن دي كبيره وهترتاحي فيها
ابعدت عيناها عنه بصمت
رفع وجهها لكي تنظر له ثم همس بصوته الدافئ يلا تتوضي عشان نصلي الفجر احنا متفقين اللي ينسي التاني يفكره
ارسل اليها غمزته المشاكسه ثم هتف تحبي اساعدك يا قلبي ما انا زي جوزك بردو ولا ايه
رمقته بنظرات غاضبه
تصنع هو الخۏف ثم همس باستسلام خلاص يا باشا احنا اسفين اتفضلي ادخلي اتوضي عشان نصلي مع بعض .
عندما نهضت من الفراش ودلفت لداخل المرحاض اخرج اوس من جيب بنطاله هاتفه ثم اجرا اتصالا بصديقه طارق لكي ياتي الي المزرعه ويباشر حالتها ويبدا مرحله العلاج النفسي ..
في الصباح قرر فادي اخباو فدوه بحقيقه تعب فيدره ولكن اخفي عنها سبب التعب وما تعرضت اليه بالماضي .
انتابها الشعور بالحزن علي شقيقته الكبري التي كل شي بالنسبه اليها فهي امها التي تراعها دائما وترتوي بحنانها قوتها وسندها كانت كالجبل الذي لم يهتز هل كانت تحاول تمثيل دور القويه طوال حياتها وهي داخلها هش لذلك اڼهارت حصونها وتعرضت لتلك الوعكه الصحيه ...
وظل أوس بجانب فيدره يحاول ان يبث لها الامان لكي تستجيب في مرحله علاجها وبالفعل بداءت الابتسامه تعيد لبشرتها النضره روقنها واصبحت البسمه لا تفارق محياها بوجود شقيقتها الصغري التي خلقت جو من البهجه والمرح داخلهم ...
_____
الخاتمه
قطه في عالم الذئاب
بقلم فاطمه الالفي ...
وقالوا سعيدة في حياتها واصلة لكل احلامها
وباينة عليها فرحتها في ضحكتها وفي كلامها
وعايشة ك اتها في جنة وكل الدنيا مالكاها
وقالوا عنيدة وقوية ما بيأثرش شيء فيها
محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها
ه تحلم ليه وتتمنى ما فيش ولا