قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل الاخير
فعلا
شلت الصدمه كل حواسه وعندما فاق من صډمته هتف بعدم تصديق اكيد في حاجه غلط يعني عماز يزيد اټقتل فعلا واوس المتهم بقټله لا مش ممكن
هتف معز بضيق للاسف يا باشا كل ده حصل فعلا
لم يتردد فادي لحظه عن الالحاق بصديقه ليظل جانبه هتف بصمود قبل ان يغلق الهاتف مع معز انا جاي علي أول طياره اقفل عشان اتصرف سلام .
ترك مكتبه بخطوات واسعه ثم توجه الي سيارته ليلتقي بليث امامه استوقفه ليث بقلق وهو يلهث انفاسه
هز راسه باسي وهو يستقل سيارته اركب هنطلع علي المطار دلوقتي لازم نكون جنب اوس ونفهم منم ايه اللي حصل بالظبط .
بالفعل استقل ليث بجانب فادي لينطلق الاخير في طريقه الي مطار القاهره واثناء قيادته هاتف فادي والدته ليخبرها ضروره سفره المفاجئ ثم اغلق الهاتف دون ان يعلمها السبب الحقيقي ورا تلك السفره ...
داخل المشفي بتركيا
فقد مر يومان علي وجودها بالمشفي بعد الحاډث التي تعرضت اليه مازالت غير مدركه بمن حولها تفيق بعض اللحظات ترتجف وټنهار تشعر بالفزع والهلع لعده دقائق ليعطيها الطبيب مخدرا لكي تذهب لعالمها الخاص ..
عندما غادرت الطبيب غرفتها التقي بمعز حاول معز معرفة حالتها الصحيه بعز ايفاقتها وكانت الصدمه .
هتف معز بأسي وحزن علي ما توصلت اليه الامور لا حول ولا قوة الا بالله .
ثم استطرد قائلا هل من الممكن ان تتحسنت حالتها وتسترد النطق مره اخرى .
هتف الطبيب بجديه ليس مستحيلا ولكن ليس الان حالتها النفسيه غير مدركه وهذا يدل علي عدم استجابتها بالوقت الحالي اذا تحسنت حالتها النفسيه والصحيه سوف تسترد نطقها باسرع وقت .
هز راسه باسي اسبوع اثنان او اكثر لم استطيع تحديد الزمن استتذنك الرحيل
تفضل سيدي
هتف معز داخله يعني الباشا يتسجن ومراته تفقد النطق لا حول ولا قوه الا بالله ربنا معاهم