قطة في عالم الذئاب الكاتبة فاطمة الألفي الفصل الاخير
وهو لم يعي ما بها ..
انتابه القلق ليقترب اليها ويرفع كفه برفق يمسد علط شعرها بحنان ويهمس بقلق
فيدره مالك يا قلبي حاسه بايه
دلف فادي لداخل الغرفه ثم اقترب منه بتوتر
ليهتف اوس بقلق فادي فيدره مالها الدكتور مش طمنك
هز فادي راسه بالنفي ثم همس بالم فيدره مابتتكلمش يا أوس فقدت النطق بعد الصدمه اللي اتعرضت ليها
ربت علي كتفه بحزن وحد الله يا اوس انت هتكفر هتعترض علي اراده ربنا استغفر ربنا واهدي كده ماينفعش تشوفك مڼهار
زفر تنهيده حارقه ثم قال لا اله الا الله استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم استغفرك ربي واتوب اليك .
همس فادي بامل وحد الله وان شاء الله هتتحسن وتبقي كويسه ونحمد ربنا انها موجوده وسطنا
ونعم بالله الحمد لله علي كل حال ثم نهض عن مقعده وهو يسير بخطوات واسعه يغادر الغرفه خليك جنبها وانا هتكلم مع الدكتور اعرف حالتها ايه بالظبط
غادرها بقلب منفطر ېنزف حزنا وۏجعا علي ما مرت به محبوبته ومعشوقته وقطته المشاكسه التي لم يتخيل يوما انها سوف تفقد نطقها لم تعد تستطيع مشاكسته ومجادلته مثل ما تعود منها ..
توجه الي مكتب الطبيب المتابع لحالتها وبعد ان تحدث معه قرابه الساعه يجادله في طريقه علاجها وماذا يفعل من اجلها وهل حالتها الان تسمح بمغادره المشفي والعوده الي بلدتهم ام لا