قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 36إلى الأخير
اوعى تمشي
سحب الكرسي المتحرك وسار أعلى الرمال متوجهه إلى القريه وأثناء مروره من أمام ياسين ارسل إليه غمزه مشاكسه وهو يبتسم له ..
أما عن ريم كانت تجلس بجانب شروق وهى تتحدث معها وطلبت منها أن تنهض معها بهدوء لأنها تشعر بالارهاق ولا تريد اقلاق صديقتها نهضت معها شروق بقلق وهى تمسك بيدها
انتى كويسه
شروق اكيد طبعا اتفضلي
غادرت ريم بصحبه شروق أثناء انشغال حبيبه بالحديث مع يوسف .
نظرت حبيبه حولها فلم تجد احد نهضت من أعلى الرمال وهى تسير باتجاه البحر وتنظر للموج الثائر أمامها وهى تبتسم تارة وتغمض عيناها تاره أخري .
كان يقف خلفها ويتطلع إليها بحب .
ھنموت يا ياسين صح
هز رأسه پعنف لا ياقلبي ماتخفيش أنا معاكي اهدي دي مجرد عاصفه ماتخفيش أنا معاكي
أغمضت عيناها بقوه واتاها صوته بصړاخ حبيبه .. حبيبه. .
فتحت عيناها پصدمه ونظرت للبحر بقوه وهى تلهث أنفاسها وكأنها كانت حقا ټصارع الڠرق ونظرت للبحر پخوف وهمت لتركض من أمامه وهى تحاول أن تسترد أنفاسها .
اقترب منها بقلق وأمسك بساعديها حبيبه مالك حاسه بايه
كانت تتنفس بصعوبه وقبل أن تستسلم لدوار رأسها نظرت له پضياع وانسابت دمعه هاربه
قولي انت مين وريحني
ضمھا لصدره بقوه قبل أن يستسلم للظلام وتغلق عيناها .
اجلسها على الرمال برفق وهى مازالت داخل أحضانه وهو يربت على وجنتيها برفق لكي تسترد وعيها ولكن ثارت الأمواج وضړبت بهم بقوه .
عاد يضمها لصدره بقوه وهى كالمغيبه تشعر بالأمان داخل أحضانه ولكن عقلها شاردا يريد تفسير
تحدث وهو يضمها بشده ولا يريد إخراجها من أحضانه يريد أن يسكنها داخل اضلعه ويخفيها عن البشر بأكمله تحدث بصوته الهامس الرقيق بجانب أذنها
عايزه تعرفي انا مين أنا ياسين جوزك وحبيبك وصاحبك وابنك كمان
أنا عمري ما حبيت حد قدك ولا عمري أتمنيت أكون مع حد غيرك يانبض قلبي
الفصل التاسع والثلاثون
قلوب حائره
بقلم فاطمه الألفي
كانت كالمغيبه تستمع لحديثه بتوهان ولكن ظلت متشبثه به مثل الغريق الذى يتعلق بقشه لكى تنقظ حياته ويصل للبر بسلام كانت تشعر بسکينه داخل أحضانه شعرت بالأمان بقربه ولكن كانت مثل التائهه تشعر بالتخبط والحيره تنفست بصعوبه وكأنها تختنق حقا ..
عارف انك مش مستوعبه كل اللى أنا قولته بس دي الحقيقه
نظرت له بصمت ليس لديها القدره على الحديث والنقاش الان
نهض من أعلى الرمال وهو يلتقط بيديها لتنهض معه استجابت له دون تردد اصطحبها لغرفتها دون أن يتفوه بكلمه احترم صمتها وعلم أنها مصدومه وفضل أن لن يتحدث معها بعد الآن دون استشارة طبيبها النفسي وطبيبها الذى أجر لها العمليه الجراحيه بالمخ ...
دلف بها لداخل غرفتها وعندما تلاقت أعينهم شعر بالحزن بسبب نظرتها الضائعه فلم يتحمل تلك النظره انسحب على الفور ليغادر غرفتها تفاجى بوجود والدتها أمامه وتنظر له بقلق .
فى ايه يا حبيبي حبيبه كويسه
ابتلع ريقه بصعوبه وهو يمسح على وجهه بكف يده ادخليلها يا طنط هى محتاجلك دلوقتي كمان ياريت تغير هدومها لأنها اتبلت من البحر
ناديه بقلق ليه هى حبيبه نزلت البحر
ياسين بنفي لا بس غيريلها هدومها وخلاص بعد اذنك أنا فى اوضتي ولو حصل حاجه ياريت تبلغني
دلف على الفور لداخل غرفته كانت غرفته مجاوره لغرفه زوجته ليظل جانبها عندما اغلق باب الغرفه وقف خلف الباب وهو يتنهد بالم
لا يعلم إذا كان فعل الصواب أم تسرع عندما أخبرها بحقيقه علاقتهم
ولكن حسم أمره ودلف لداخل الغرفه وهو يخرج هاتفه لكي يهاتف دكتور سليم ويقص عليه ما حدث ..
طرقت والدتها باب غرفتها ودلفت بهدوء لتتفقد ابنتها وجدتها تنكمش على نفسها بالفراش اقتربت منها بقلق وعندما ربتت على ظهرها بحنو وجدتها تنتفض وملابسها مبتله أسرعت تجلب لها ثيابها وجلست جانبها تحاول مساعدتها لتبديل ملابسها المبتله بأخرى وعندما انتهت دثرتها بالفراش وهى تحتضها وتمسد على جسدها بهدوء أغمضت عيناها بارهاق وخلال دقائق كانت تغطي بنومها ...
أنهى حديثه مع دكتور سليم بعدما أخبره الاخير بترقب وضعها والاطمئنان عليها وعن رده فعلها بعد ما أخبرها به وان يخبره بكل ما هو جديد وأن يترك لها مساحه التفكير وعدم الضغط عليها أكثر من ذلك خوفا من تدهور صحتها
استمع له ياسين بانصات واغلق الهاتف بهدوء وقرر أن يتوجه لغرفتها للاطمئنان على وضعها ..
أما عن القاهره
كانت تجلس بجانب والدها وهى تشعر بالتوتر تريد أخباره شيئا ما
تحدث عبدالله بابتسامه مالك يا بنتي قاعده