قلوب حائرة فاطمة الألفي الفصل 36إلى الأخير
اشوف وشك بخير يا دكتوره وياريت نحاول نهدى نفسنا وبلاش انفعال أو توتر
قبل أن تغادر مكتبه اوقفها حبيبه ماتحاوليش توصلي لمعلومات اكتر اكتفي باللى مسموح ليكي دلوقتي
اومت له بالايجاب ثم غادره مكتبه وعادت مع والدتها إلى منزلها ..
هاتفة ريم وطلبت منها أن تجمعها بملاك تريد التحدث معها وبالفعل حدثت ملاك وتوجهو ثلاثتهم إلى النادي ..
حمدالله على سلامتك يا قلبي
ابتسمت لها بود الله يسلمك
ملاك بفرحه افتكرتيني صح
هزت راسها بالنفي
تحدثت ريم اقعدو يا قمرات الاول وبعدين نتعرف تاني من جديد هو احنا ورانا حاجه
جلسو سويا يتبادلو أطراف الحديث إلا أن فاجئتهم حبيبه وهى توجه حديثها لملاك .
تبادلت النظرات بينها وبين ريم پصدمه .
ماتيتغربوش أنا مااعرفش كريم بس يهمني أن اعرفه ومش بس كده انا محتاجه أقابله لأمر فى غايه الاهميه
ملاك بجديه ليه كريم بالذات
ريم بتذكر قولتلى فى بنوته صغيره بتعالجيها بس مقوتليش عندها ايه وايه سبب تعبها لم شوفت شروق وعرفت انها كانت عايزه ټنتحر وانتي وقفتيها حصل اللى حصل بسبب شروق فى نفس اليوم اللى جى كريم هنا وخد ملاك وقلها عمى تعبان شروق كانت مڼهاره فعلا فى المستشفي وعماله تقول انا السبب وحاسه بالذنب قربت منها وحاولت أهديها لاقيتها لم شافتني كأنها اڼصدمت وبعدين سالتني تعرفي كريم منين قولتلها ابن عم صاحبتنا دلوقتي فهمت
حبيبه بتردد عشان يخص حاله مريضه وماينفعش اقول السبب
تفهمت ريم الموقف وهزت رأسها بأسف وهى تنظر لملاك انتي تحمدي ربنا انك ماتجوزتيش الشخص ده
نظرت حبيبه باهتمام ياريت تحكيلي من فضلك كل كلمه هتقوليها ممكن توصلني لحل اعالج بيه شروق
فرحت ريم بذلك الخبر ولكن حبيبه كان عقلها مغيب بمكان اخر ..
وبعدما اعطتها ملاك رقم هاتفه نهضت من مجلسها وودعتهم دون نقاش قلقت ريم عليها وقررت اخبار ياسين بالأمر ..
عندما أتاه الاتصال اسرع فى خطواته تاركا شركته وحاول أن يهاتفها ولكن يبدو أنها قد اغلقت هاتفها ...
عادت لمنزل والدتها ودلفت لغرفتها وهى تشعر بالضيق من ذلك الشخص ثم قررت ان تهاتفه
وبعد ان اجابها هتفت بحبيبه بجمود ولم تتحدث الا بكلمات بسيطه
أنا حبيبه المعالجه النفسيه لشروق وعايز اقابل حضرتك
ابتلع ريقه بصعوبه وتجمدت الكلمات بحلقه وبعد افاقته من صډمته وافقها علي تلك المقابله بعد ساعه من الان..
ابدلت ملابسها علي الفور ثم استاذنت والدتها لتغادر المنزل لامر هام.
وعندما هبطت الدرج وغادرت البنايه تفاجئت بوجوده امامها.
نظرت له بقوه وعندما شددت النظر داخل مقلتيه تذكرت تلك العينين التي تهاجم عقلها باستمرار وشلت الصدمه حركتها فتسمرت مكانها وتطلعت اليه بتسأل تريد تفسير..
الفصل الثامن والثلاثون
قلوب حائره
بقلم فاطمه الالفي .
طالت النظرات بينهم اكتفى بالتطلع إليها بحب .
عندما طال الصمت تحدثت هى
زفرت هى أنفاسها بقوه ونظرت لبحور عيناه وتفوهت بصوت مبحوح أنت مين
ابتلع ياسين ريقه بتوتر وابتسم رغما عنه وهو يجيبها بهدوء اكيد تعرفي انا مين ياسين صاحب حازم
هزت راسها بالنفي وتحدثت بصدق عمر مااصحاب حازم كانو موجودين في حياتي ولا كان فى علاقه ولو من بعيد محتاجه تفسير ممكن
تصنع البرود واجابها بفتور تفسير لايه بالظبط كل الحكايه حبت اطمن عليكي بس وكمان مش حضرتك المعالجه النفسيه ليه ولا ايه وانا كنت محتاج اتكلم معاكي ده غير طبعا صلتك بحازم وانا بثق فيكي وبتفكيرك
نظرت له بغموض وهزت رأسها بالايجاب هحاول اصدقك بس اسفه مضطره امشي دلوقتي
اوقفها ياسين ووقف حاجزا أمامها ممكن اساعدك
نظرت له بعدم فهم تساعدني فى ايه
صمت للحظات ثم بتر عبارته دون ترتيب فى موضوع شروق ممكن ادخل فيه
نظرت له پصدمه كمان تعرف موضوع شروق
هز رأسه بالايجاب وتحدث بحزن شروق تخصني جدا ولازم ادخل واجبلها حقها ومن فضلك ماترفضيش وماتسالنيش عرفت ازاى
شردت قليلا فهى حقا بحاجه لشخص قوي يكون جانبها أثناء حديثها مع ذلك الشخص الذى يدعى كريم .
تنهدت بضيق ثم نظرت له بثبات ممكن بس هتفضل بعيد وماتدخلش غير لو طلبت منك غير كده ماتدخلش
اكتفى بهزه خفيفه من رأسه بالموافقه على حديثها فهو يكفيه أن يكون جانبها ويتابعها بنفسه ليطمئن قلبه ..
استقلت سيارته وخطى ياسين طريقه للوصول للنادي كما أخبرته بأنها سوف تلتقى به بالنادى .
داخل شقه الجده زينب .
بعد أن أغلقت الهاتف مع سيف اقتربت من جدتها وجلست جانبها وهى تتصنع الحزن .
نظرت لها الجده بقلق مالك يا بت ماكنتي كويسه هو الواد سيف زعلك
هزت راسها نافيه لا يا تيته بس انا ماليش حد ينزل معايا محتاجه اشتري حاجات