أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 12إلى16
يا ولدي قدر امانه فى رجبتك تحميها وتحافظ عليها بروحك يا ولدي ولو حسيت بالخطړ مش تتردد تبعتها البلد
تنهد فارس واؤمي بالايجاب حاضر يا بوي اطمن انت مخلف راجل ويقدر يحمي مراته أنا افديها بحياتي
عانقه يونس بقوه وهو يودعه بعد أن اتى شقيقه ليطحب والديه الى حيث بلدتهم ثم عاد فارس الى غرفته مدد جسده اعلى الاريكه وظل ينظر لتلك الصغيره التي جعلته لأول مره يشعر بالخۏف والقلق بسبب وجودها الان جانبه لا يريد ان تكون نقطه ضعفه ليستغلوه بها ظل شارده تهاجمه الافكار خوفا من القادم ..
فتحت عينيها ثم نهضت من الفراش لتتسمر مكانها عندما وقعت عينيها على وجوده غافلا اعلى الاريكه ابتلعت ريقها بتوتر ثم همت بالتوجه الى المرحاض لتنعش جسدها بالماء وتصلي فرضها .
عندما انتهت من الاستحمام غادرت المرحاض وهى ترتدي ثوب رصاصي بنصف كم يصل الى كاحلها ومنقوش أعلاه شفاه باللون البينك ذات فتحه طويله تصل الى ركبتيها
بعدما ختمت صلاتها توجهت الى الفراش لترتبه واثناء انشغالها بترتيب الفراش وجدت دفتر اسفل الوساده التقطته تنظر له بغرابه لينتفض فارس على حين غفلته يلتقطه من بين يديها وهو يهتف باضطراب
ابتعدت عنه بتوتر وهى تؤمي بالايجاب وسارت من جانبه لمغادره الغرفه ولكن استوقفتها كلماته الصادمه
الحاج والحاجه رجعو البلد مع رحيم انهارده الفجر
نظرت له پصدمه وهمست بصوت يملئه الحزن رجعو البلد بالسرعه دي طب ليه ماحدش قلي
اقترب منها بود ومد انامله يمسح دموعها الهاربه التى جاهدت فى اخفائها عشان ماحدش عايز يشوف دموعك دي ويتسبب فى نزولها كمان شكلك كان مجهد اوى ممكن بقى ماتعيطيش وكلها كام ساعه ونتصل بيهم نطمن ماتقلقيش ايه رايك نخرج نقضي اليوم بره وفى مشوار مهم لازم نروحو
دكتور ايمن خدلنا ميعاد مع استشاري نفسي وهو بيشكر فيه جدا ولازم من انهارده تتابعي معاه
نظرت له پصدمه ليه لازم أنا كويسه
زفر انفاسه بضيق ونظر لها بحب وهو يهز راسه نافيا لا يا قدر مش كويسه خالص وحالات التشنج والاغماء اللى بيحصلك ده نفسي ولازم متابعه واهتمام عشان تعدي المرحله دي بخير وتتجاوزي أي صعب وانا معاكي مش هسيبك ابدا
وقف خلفها وشعر بتخبطها تنهد بضيق ثم أمسك بذراعيها ليجعلها تلتفت اليه تقابلت اعينهم بحيره داخل كل منهما زفر بقوه ثم همس برقه بلاش تعملي حاجه أنا قولت هنخرج اتفضلي غيري هدومك
ابتعدت عنه بصمت ودلفت الى حيث الغرفه اخرجت جيب بيضاء واسعه يعلو خصرها حزام اسود عريض وانتقت بلوزه سماوي هادئ وبلزر ابيض وقررت ارتدائهم ..
أغلق الهاتف بضيق وهم بقياده سيارته متوجها الى طريقه المنشود وهو عازم النيه على الخلاص من ذلك الکابوس الذي يورق منامه ويقلق مضجعه ..
صف سيارته امام الفيلا المنشوده ثم ترجل منها ليسير بخطواته المضطربه لداخل يبحث عنها بعينان حاده .
وجدها كعاده كل يوم تتناول افطارها بالحديقه اقترب منها يبتسم لها بمكر لتتفاجى به الاخيره پصدمه وهى تهتف بقلق ايه جابك يارشدي
ضحك بخفه وهو يقترب منها بتصنع التقط كفها يطبع قبلات متتاليه وينظر لها بمكر بقى دي مقابله تقابلي بيها رشدي حبيبك يا سوسو الحق عليا ان مش قادر اتحمل بعدك عني وعشان كده جاي اعتذر واقدم السماح يا روح قلبي ونرجع تاني لبعض
جذبت يدها بقوه من قبضته بعد ايه يا رشدي انت عارف عملت فيه ايه وتهديداتك ليه ولبنتي ولا الورقه اللى قطعتها جاي دلوقتي تعتذر عن ايه انت عايزني افضل مراتك فى السر وبس وقت مزاجك لم تكون مخڼوق وبس يعنى انا عمري ماكنت زوجتك رسمي قدام الناس تاخد مراتك الوجهه المشرفه لكن أنا لنزواتك والليل