الأحد 24 نوفمبر 2024

أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22

أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 17إلى 22

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

اتصالاتي وده اللى خلاني اجيلك هنا 
فارس بتذكر موبايلي سايبه فى المكتب واكيد سيلنت عشان كده والله ما سمعت رنته 
طب قولي مخبي ايه شكلك متوتر ليه وماهو ماتحولش تقنعني أن مافيش حاجه 
اجابه بحزن حسام صديقنا اسټشهد امبارح وهو فى مهمه خاصه 
هتف پصدمه اتوفى أمته وازاى البقاء لله 
ونعم بالله أمته وازاى ده موضوع طويل ومرتبط بكل الدايره اللى بنلف حواليها عشان نحل لغزها وخلاص على وشك تقفيل القضيه المعقده دي قاسم مكان حسام فى السويس بس خلاص هيرجع عشان مابقاش فى داعي لوجوده هناك هو بس عايز يخلص كام حاجه بخصوص حسام الله يرحمه وبكره هيكون هنا أن شاء الله .
زفر بضيق ربنا معاه ويرجع بالسلامه طيب مافيش قلق عليه هناك 
ربت على كتفه لا اطمن قاسم بخير بس انت عارفه لم بيكون زعلان أو مضايق مابيحبش يتكلم مع حد غير لم يهدي وعشان كده ماردش على اتصالات والدتك طمنها أنه بخير وتدعيلو مش محتاجين غير دعواتها 
نهض من مكانه مودعا إياه همشي أنا بقى عشان اطمن ماما وانت تكمل شغلك وربنا معاكم ويوفقك 
يارب سلملي عليها 
يوصل 
قبل أن يغادر المكتب نظر له بتسأل قدر اخبارها ايه 
رفع حاجبيه وهو يتنهد بقوه هتصدقني لو قولتلك ماعرفش 
هصدقك طبعا بس ماتخليش شغلك يشغلك عنها هى محتاجه لقربك وتحسسها أنها مش لوحدها على فكره تخليك عنها فى الظروف دي قرار غلط يا فارس هى محتاجه منك احتواء 
نظر له بغرابه بس انت عارف يا ايمن أنا بعدت قدر ليه 
عارف انك خاېف عليها بس اللى اعرفه عنك يا فارس انك تقدر تحمي مراتك كويس اوى وماتسمحش لحد يقرب منها عارف انا حصل معايا موقف مشابه وحسيت وقتها بمشاعري هى اللى بتحركني لاقيت نفسي بقول لبنت اول مره اشوفها أنها مش لوحدها وان هفضل جنبها ومعاها خدت وعد على نفسي اكون سندها فى الشده اللى هي بتمر بيها ماكنتش متخيل أن الحب ممكن يصادفني كده فى لحظه بدون اي ترتيب بص هو مش وقته الكلام دلوقتي بعدين لينا كلام مع بعض لم تنتهو من الدوامه اللى انتو فيها .
غادر المكتب وترك خلفه فارس يتخبط بأفكاره هل ما قاله ايمن حقا هو بالفعل قادر على حمايتها فلماذا أبعدها بذلك الوقت .
همس لنفسه بشرود بس ده الأصلح ليها وجودها هنا هيضعفني ويشل حركتي فى الخلاص من ام القضيه دي خلاص على وشك الانتهاء من الکابوس ده وهى فى امان بعيد عني لازم تعرف بكده ..
بمكان ما بعيدا عن المباني العمرانيه وقف يتحدث مع شخص آخر .
زي مافهمتك هتكون جاهز بالهيلكوبتر فى المكان المحدد هتنتظر ريان هناك واول لم تبعد بالهيلكوبتر وسامي يطمن أن ابنه بقى خلاص هرب بره مصر انت هتستخدم البرشوت وتسيب مكانك فورا وتسيب بقى ريان لقدره .
اومي بالايجاب امرك يا باشا 
أعطاه حقيبه مليئه بالنقود وده المبلغ اللى اتفقنا عليه عايزك تختفي من بعدها عشان سامي مايقدرش يوصلك مفهوم 
مفهوم طبعا يا باشا أنا عامل حسابي على كل حاجه 
كويس اوي يلا طير انت بقى 
انطلق لآخر بدراجته الناريه وهو يحمل بين يديه حقيبه المال اما عن الآخر فستقل سيارته وهو ينظر أمامه بوعيد  
مش طارق المنسترلي اللى هيتغاضى عن قتل ابوه لازم اردلك الضربه يا سامي وكمان بكره اخد مكانك ونقرا على روحك الفاتحه يا بوص 
ضحك بشړ ثم قاد سيارته متوجها الى النيابه العامه لكى يستكمل إجراءات استلام جثمان والده بعد أن يقدم بلاغ باتهام الضابط الذي تولى القبض عليه بتعذيبه من أجل الخضوع للتحقيق والاعتراف بجريمته التى لم يرتكبها تحت ضغطهم المتواصل ...
ظل الشاب يحاول مرارا وتكرارا بفك شفرة الجهاز إلى أن استطاع بالفعل ثم أعطى الحاسوب لفارس  
الحمد لله يا فندم اللاب خلاص فتح وتقدر تستخدمه 
التقطه فارس بلهفه وهو يتمتم له بالشكر شكرا يا بشمهندس بجد مش عارف اشكرك ازاى على تعبك معانا طول اليوم 
لا شكر على واجب يا فندم انا تحت امرك فى اى وقت استأذن أنا بقى 
اتفضل مع السلامه وشكرا مره تانيه 
غادر الشاب الغرفه لينكب فارس على الحاسوب وبدء بتفريغ كل شيء بفلاشه صغيره يضعها فى مفاتيحه الخاصه ثم بعد ذلك بدء بالعمل على كل الملفات التى أمامه وأثناء انشغاله وجد اللواء اكمل يقتحم مكتبه بضيق ويخبره بما حدث 
عرفت باللى طارق ابن رشدي عمله 
نظر له بقلق عمل ايه تاني 
جلس أمامه وهو يهتف پغضب قدم بلاغ للنائب العام بالتحقيق معاك ومع قاسم فى قضيه قتل والده وبيتهمكم اتهام صريح بأن اللى حصل ده بفعل فاعل وأن والده اتعرض لتعذيب قاسې ادي لۏفاته .
ضحك بسخريه قدم فينا احنا بلاغ ومالو يا فندم خلى القانون ياخد مجراه عادي ماحدش فينا هيعترض على
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات