الأحد 24 نوفمبر 2024

أرملة أخي للكاتبة فاطمة الألفي الفصل 26

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس والعشرون
أرمله أخي 
بقلم فاطمه الالفي
انشغلت الفتايات بتجهيزات يوم افتتاح مشروعهم الخاص وبدء كل منهما بالانشغال بشئ ..
وضعت قدر لمستها الاخيره على جدران الكرفان وطلته ببعض الألوان المتداخله معا وتذكرت انهم لم يطلقو اسما على حلمهم الخاص امسكت بالفرشاه ونظرت لهما بتسأل 
على فكره يا بنات احنا نسينا أهم حاجه 

نظرو لها بغرابه وعلت الهمهات بينهم احنا خلصنا كل حاجه والمفروض نحدد بس مكان نبدأ اليوم بيه 
هتفت جودي بجديه وأنا خلصت كتابه المنيو وهنعلقه على استاند بكل الموجود وبالاسعار اللى حددنها 
وأنا اهو جبت الورق من المطبعه وهنوزعه فى كل الأماكن اللى هنروحها يبقي فاضل ايه بقي 
ابتسمت لهم قدر ورفعت الفرشاه تلوح بها بوجههم بمرح بس مافكرناش هنسمي المشروع ايه يا طعمين 
علت الدهشه الوجوه لتهز قدر رأسها موكده بما يدور بخلدهم ايوه نسينا أهم حاجه يلا بسرعه قولولي اكتب ايه 
هتف رنيم ايه رايكم بم انه مشروعنا الخاص يبقي نكتب عليه اسامينا كلنا 
هتفو الجميع معترضين على ذلك الاقتراح 
ابتسمت ورد وهتفت بمزاح نستغل اول حرف من اسم كل واحده فينا هيبقي حكايه مسخره خالص 
ضړبتها جودي بخفه اعلى كتفها ثم همست بمرح على كده الاسم لوحده كفيل يقفلنا المشروع من قبل ما يبدء 
تنحنحت قدر بخفه لينتبه إليها الجميع ثم قالت مبتسمه بصراحه فى دماغي اسم مش عارفه هتوافقو عليه ولا ايه 
هتفوا جميعهم قولي قوام ساكته ليه 
قدر البنات  
شايفه ان خاص بينا وهغير قدرنا للافضل وكمان ندعم بيه بنات كتير يخليهم يفكرو نفس تفكيرنا وان البنات قادره تحقق حلمها وتغير فى قدرها مش نستسلم للظروف 
تبادلوا النظرات بينهما فى صمت دام لعده دقائق ثم هتفوا بفرحه بصوت واحد 
قدر البنات حلو جدا 
عانقتهم قدر بحب وبدءت تخطى باول حروف حلمهم البسيط الذي تأمل بانه سوف يكون بدايه جديده وسعيده لكل منهما ..
______
ظل حسام داخل الحضانه الى ان اطمئن على حالة الصغيره واعطاها اياه الطبيب 
اتفضل البنت بخير وتقدر تكون مع والدتها فى الغرفه حمدلله على سلامتها 
ألتقطها برفق وهو يتمتم بالشكر ثم غادر المحضن وهو يتطلع لذلك الملاك البريء بحب ويهمس بصوت خاڤت بالقرب من اذنها عارفه ان اول مره اشوف والمس بنوته صغننه حاسس بمشاعر غريبه اول مره احسها بس اللى اعرفه ان إحساس حلو .
طبع قبله طويله اعلى جبينها الصغير ثم وقف امام باب الغرفه وطرقها بخفه لتفتح له إيمان الباب وتاذن له بالدخول الا انه تسمر مكانه واعطاها الصغيره برفق  
اتفضلي البنت هى بخير دلوقتي ومحتاجه والدتها وأنا هفضل هنا لو محتاجين حاجه بلغوني 
حملت منه الصغيره وتعمدت ملامست كفيه الا انه زفر بضيق وهمس بصوته الغليظ 
لم حسن يرجع بالسلامه ليه كلام معاه ومن فضلك تتجنبي وجودي وده

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات