نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع
تشاركيني فيه
ابتسم شروق على جنان صديقتها موضوع مهم ولا كارثه عملتيها هههه
تنهدت بهيام احلى كارثه فى حياتي يا حبي
نهضت شروق من الفراش وهى تتحدث بجديه احلى كارثه اللى هى ازاى بقى
زهره بابتسامه واسعه هو اليوم بدء بزعل عشان حضرتك سبتيني وروحتي من غير ما طمنيني عملتي ايه عند العميد وظلت تقص عليها ما حدث إلى أن غادر عصام ووالديه من منزلهم بعد الاتفاق على إتمام خطبه وعقد قران بعد أسبوعان فقط
زهره بابتسامه الله يبارك فيكي وعبقالك يا قمر ماتصوريش قلبي بيدق ازاى من فرحتي حاسه ان هيبطل دق
شروق بعد الشړ عنك يا مجنونه اهدي كده وقومي نامي بقى عندنا جامعه بكره
شهقت زهره وهى تضحك بقوه بكره الجمعه يا روح قلبي اللى واخد عاقلك
شروق بعدم تصدق تنظر إلى نتيجه هاتفها وتتاكد من حديث صديقتها ثم حدثتها بجديه
زهره بتفهم المهم عايزه اشوفك بكره انتي عارفه البيت وصلتيني قبل كده محتاجلك عشان هنشتري الدبل بكره لازم تكوني معايا يا قلبي انا ماليش اخت ولا صاحبه غيرك
شروق بصدق وانا كمان ماليش غيرك يا زهره واكيد هحضر ياقلبي معاكي ربنا يسعدك
قررت أن تحاول الهاء نفسها بتصفح الفيسبوك
وعندما فتحت حسابها الشخصي وجدت اشعار بقائمه طلبات الصداقه وعندما فتحت ذلك الاشعار تفاجئت به بأنه ارسل إليها طلب صداقه تجاهلت الطلب دون تفكير .
وفتحت الرسائل الخاصه لترا هل راسالها شقيقها وجدت هو نفسه فقد علمته من صورته الشخصيه واسمه الواضح للعڼان احمد حسين العايدي
وقفت أمام مراياتها تتطلع لنفسها وهى تشعر بانتفاضة قلبها پعنف وضعت يدها تمسد عليه بحنو وكأنها تواسيه وتطلب منه أن يهدى حاولت أن تتنفس بهدوء وتغمض عيناها ثم تفتحها لتحدق بقوه وهى تراء وجهه الباسم أمامها هزت راسها پعنف وعادت إلى فراشها تغمض عيناها بقوه لتجبر طيفه الابتعاد عنها ..
جحظت عيناه پصدمه عندما رأت الرساله ولم نجيبه ولم تقبل بطلب صداقته أيضا
زفر بضيق وضړب الهاتف بانامله بقوه وهو يراسلها
ليه ماقبلتيش الاد يا شيرو
ربما تكون روحي قد عجزت عن لقياك السنوات الماضيه و عيني أيضا قد عجزت عن رؤياك ولكن قلبي أبدا لم ولن يعجز عن أن ينساك يا مشاغبتي الصغيره
بعد أن خطى كلماته ارسل الرساله ثم اغلق حسابه وهو يشعر بالضيق بسبب تجاهلها الايجابه عليه وأخرج علبه التبغ ليشعل سېجاره تلو الأخرى فهذه العاده السيئة التى اكتسبها من وحدته وغربته أصبح ينفس عن غضبه وهو ينفث بدخان السچائر ليحرقها بدلا أن ېحترق قلبه ...
أما عن بهاء فبعد المواجهه الصريحه بينه هو ومحبوبته والاستماع لقلبه شعر بالراحه وكان الجبل الذي يحمله فوق ظهره زال بمجرد مشاركتها أحزانه ومساوتها إياه فبقي يوم اخر قبل العوده لموطنه وبعد ذلك سوف يغير كل شئ سوف ينظر للغد بتفائل ستتغير حياته عندما يعود من رحلته تلك وقرر عند العوده أن يذهب لوالد شذا والتحدث معه بأمر الزيجه فلا يقبل أن تظل وحيده بعد الان ...
فى صباح اليوم التالي..
استيقظ حسين العايدي بنشاط وأخبر زوجته بإعداد طعام غذاء ليطلب من شقيقه الأصغر الحضور هو وعائلته لتناول الطعام معه بعدما أخبره شقيقه بالأمس بأمر خطبه ابنه أراد أن يأتي ليخبر شقيقه الأكبر ويدعوه لحضور الخطبه وعقد القران وعندما علم بعوده ابن شقيقه من السفر أخبره بأنه سوف يأتي يلتقي به فقد اشتاق لرؤيته وداعى شفيقه لتنازل طعام الغداء معه وان يجلب عاىلته ولكن اعتذر محمود وأخبره بأنه سوف يأتي دون عاىلته لأن ابنه سوف يصطحب خطيبته لشراء الدبل خاصتهم ...
حسين صباح الخير يا دينا
دينا بابتسامه صباح الخير يا ابو احمد صاحي بدري يعني على غير العاده ده انهارده الجمعه
ابتسم حسين وهو يخبرها عشان عايز اقولك تعملي حساب محمود اخويا على الغدا هو اتصل بيه امبارح يبلغني بأن ناوي يعمل خطوبه وكتب كتاب لعصام بس على الضيق كده بعد اسبوعين وجاي يدعينا بنفسه فأنا قولتله احمد رجع من السفر من كام يوم وهو فرح اوى وجاي عشان يشوف احمد ويبلغنا القرار المفاجئ لعصام
دينا بابتسامه وماله يا حبيبي يأنس ويشرف ربنا يسعده عصام وعبقالك يا احمد ابني يارب
كان يغادر من غرفته واستمع