الأحد 24 نوفمبر 2024

نوفيلا حب تخطى المفاهيم للكاتبة فاطمة الألفي الفصل الأول إلى الرابع

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ادخل يابني هتفضل واقف كده كتير 
دلفو جميعا لداخل الشقه .
اخبر محمود زوجته بحضور ابن شقيقه معه اتت مهروله لتعانقه بحنان 
وقف ليقترب من زوجه عمه ويضمها لصدره وهى تقبله من وجنتيه حمدالله على سلامتك يا حبيبي 
الله يسلمك يا طنط 
اخرج علبه حمراء مربعه الشكل واعطاها إياها 
دي حاجه بسيطه عشانك بصراحه ماكنتش عارف اجيب ايه بس عجبتي الاسوره دي جبت لماما وحضرتك زي بعض
ايات بابتسامه وليه تاعب نفسك يا حبيبي تسلم ايدك
اعطى عمه أيضا علبه بها ساعه فخمه وعصام أعطاه حقيبه هدايا بها ساعه أيضا وبريفين مميز 
محمود ليه يا بني مكلف نفسك كده 
عصام بابتسامه ايه كل ده يا دكتور ماتحرمش منك 
احمد بابتسامه ولا منك يا عريس 
ايات بضيق زعلت اوي لم عرفت من دينا انك طلقت بس ولا يهمك ربنا يعوضك باللى احسن منها ومافيش احسن من انك تتجوز من بلدك تعرفك وتحبك وتقدرك بلا اجانب بلا هم
ابتسم احمد لحديث زوجه عمه الحمدلله يا طنط هو نصيب وقدر الله وما شاء فعل 
محمود خلاص بقى سيبكو من الموضوع ده ويلا عشان تروح مع ابن عمك 
عصام ياريت يا احمد انت اخويا الكبير ومحتاجك معايا 
احمد بتنهيده ياعم روح انت وخطيبتك وبلاش عزول
عصام بابتسامه لا اطمن أنا مابحبش اختلي بيها لوحدنا وبعدين معانا صاحبتها وعايزك معايا انت كمان اصلي متوتر ههه وحاسس أن هبقى لخمه اوى 
احمد برفعه حاجب معقول يا بني ده انتو متربين مع بعض 
عصام بخجل أنا عارف بقى هدخل اغير هدومي واجهز واطلعلهم
ربت على كتفه بحب وانا هجهز عربيتي وهستناكم 
توجه عصام لغرفته ليبدل ملابسه وغادر احمد الشقه متوجه الى سيارته لينتظر قدومهم بالاسفل ..
بعد مرور عده دقائق كان عصام يخرج من البنايه بصحبه زهره وشروق وعندما وصل إلى سياره احمد 
فتح الباب الخلفي لتستقل زهره وبجانبها صديقتها ثم توجه إلى المقعد الأمامي ليجلس بجانب ابن عمه .
جحظت عيناها پصدمه عندما دلفت لداخل السياره ونظرت للشخص الحالي أمام المقود تبادلا النظرات فى صمت واندهاش ولكن ابتسم احمد وشعر بالسعاده عندما التقت عيناه البنيه بخضروايتها النضره .
أبعدت انظارها بضيق ونظرت لصديقتها التى استغربت وجود دكتورها الجامعي 
أخبرهم عصام بأنه ابن عمه تم التعارف وهى مازالت تحت تأثير صډمه رؤيته ..
ولكن ظلت صامته إلى أن صفا السياره أمام إحدى متاجر المجوهرات ودلفوا جميعا لداخل المتجر لكى تنتقي زهره دبله الخطوبه بنفسها ...
استنهز الفرصه ليتقرب منها وهو يغمز لها بطرف عينه اليسرى عبقالك يا شيرو 
نظرت له ببرود وهزت رأسها باسي ولحقت بصديقتها لتشاركها الاختيار ..
تسمر مكانه ينظر لطيفها وهو يبتسم بمرح ده انا بيتنفضلي طيب صبرك عليا يا شروق القلب ..
انتقت زهره دبله رقيقه وخاتم وجلب عصام لنفسه دبله فضيه ودفع حسابهم وهو يبارك لمحبوبته وعندما همو بالرحيل استوقفهم احمد وهو يريد أن يصطحبهم لمكان خاص لعزيمتهم على مشروب رفضت شروق بإصرار وودعت صديقتها بعجاله وهى تتحجج بوالدتها لن تسمح لها بالتاخير جحظت عيناه پصدمه بسبب رفضها القاطع ولم يتوقع منها هذه المعامله الجافه ...
بعد مرور نصف ساعة كان يصف سيارته وهو يودع ابن عمه ويبارك له خطبته 
الف مبروك يا عصام 
عصام بابتسامه الله يبارك فيك يا دكتور هتشرفني بقى يوم كتب الكتاب 
احمدوهو ينظر حوله يتفقدها اه اكيد طبعا يا حبيبي 
عندما لم يجدها فقد تبخرت هى وسيارتها زفر بضيق وودعه بعجاله ليجلس أمام المقود وينطلق في طريقه الى منزلها ..
كان يعلم من صديقه أنهم تركو المنزل القديم والان يقطنو بفيلا بالتجمع أخذ عنوانها وهو يخبره بأنه يريد أن يلتقي بوالده صديقه لانه يشتاق إليها ولم يتردد شهاب فى إعطاءه العنوان وهو يبتسم على جنون الحب الذي سيطر على صديقه ..
عندما عادت من الخارج صعدت لغرفتها لتبدل ثيابها بثياب المنزل ثم وقفت امام المرآه وتنظر لوجهها وهى تضم شفتيها 
بحزن وتحدث نفسها ليه مصره تهربي حبيبه قالتلك تعاملي عادي ليه ضعيفه ومش قادره تبقي قويه عادي يا شروق قابلي احمد وانتي واثقه كده من نفسك واتكلمي معاه من غير تجاهل تنهد بقوه 
ايوه انا لو شوفته هبين ليه أن قويه ووجوده مش فارق معايا اه هو كده مش لازم أبين أن هشه وضعيفه خالص 
بعد أن استمر حديثها ذلك لعده دقائق تركت غرفتها وهى تهبط الدرج لتبحث عن والدتها وتعلم متى يعود شقيقها ..
فى ذلك الوقت كان يجلس مع والده صديقه بعد أن عانقته بفرحه فقد اشتاقت لوجوده .
نورت يا حبيبي رجعت أمته 
من كام يوم بس وقولت لازم اشوفك عشان واحشاني مااقدرش استنى بهاء لم يرجع من رحلته 
وانت والله يا احمد كنت واحشني اوى بهاء خلاص نازل بكره بأمر الله 
يجى بالسلامه بلاش تعرفيه يا فوفا أن رجعت خليه يتفاجى
ماشي يا حبيبي زي ما تحب 
نهضت من مجلسها انا هقوم اعملك حاجه تشربها ورجعالك البيت بيتك 
ابتسم لها وهو ينظر حوله يريد
أن يراها .
تسمرت مكانها وهى تفتح فاها پصدمه من رؤيته أمامها الان وبداخل منزلها أما هو نظر لها بتفحص لهيئتها الجذابه التى جعلت قلبه ينبض بتسارع ومازال محتفظ بابتسامته الساحره ..

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات